[نصائح و فوائد في تربية الأبناء]
ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[05 - 08 - 10, 01:43 ص]ـ
أخواتي الفاضلات اشتريت بعض الكتب في تربية الأبناء تربية اسلامية في العصر الحديث، على الرغم أني لم انتهي من قراءتها، ولكن وجدت بعض الفوائد فاحببت أن يستفدن أمهاتنا وأخواتنا في هذا الملتقى المبارك، وهذه الفوائد:
* تأثير الأسرة على الفرد يفوق في آثاره كل مؤسسات المجتمع الأخرى، بل إن نجاح المؤسسات يتوقف على البيت.
* روى مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب. فشرب منه. وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ. فقال للغلام (أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟) فقال الغلام: لا. والله! لا أوثر بنصيبي منك أحدا.
هكذا ينشأ الطفل فيه قوة رأي ورجاحة عقل بعيدا عن الانهزامية والسلبية و تعويده على تحمل المسئولية.
* روى البخاري: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يتقمعن منه، فيسربهن إلي فيلعبن معي.
الحنان الطبيعي والمرح المتوازن الذي يجدد النشاط، يحفظ لهم شخصياتهم وتماسكهم الوجداني.
* اعلمي ان كثرة الكلام _أحيانا_ لا تؤتي أكلها، في حين الموعظة الحسنة والقدوة الحسنة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، روى البخاري: كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم؟ قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم، وإني أتخولكم بالموعظة، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها، مخافة السآمة علينا.
* إحساس الطفل بنفسه يأتي من خلال معاملتك له، ان أشعرته بأنه " طيب " وأحسسته بمحبتك، فإنه سيكون فكره عن نفسه بأنه طيب ...
* ان رأيتي أفعالا منه غير مقبوله، فأفهميه أن العيب في السلوك وليس فيه كإنسان.
* فالزوجه الصالحة تشعر أبناءها في كل وقت بحب و احترام أبيهم، وتؤكد قي أنفسهم الشعور بما يملك من جميل المناقب، لذلك يحتاج الأب لكي يظفر بصداقة أبنائه إلى عطف زوجته واحترامها له.
*أسوأ شئ المراقبة المتصلة التي تضايق الطفل وتثقل عليه، فاترك له شئ من الحرية واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها، لا تراقبه و تحاصره، حتى إذا خالف النظام فذكره بأن هناك رقيبا.
* الطفل لو تلقى الأمر بلهجه هادئه فسيستجيب بمنتهى الهدوء، فكلما زاد على الطفل الإلحاح شعر بالرغبة في العناد.
* التوبيخ قد ينعكس في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان، أو فقدان الثقة بالنفس. لابد من الإقلال من التوبيخ.
* فالأطفال الذين لا يكلمهم آباؤهم إلا نادرا ينشئون أقل ثقة من الذين يعودهم آباؤهم على الكلام و الحوار الهادئ.
* لا تجعل ابنك امعه: لا تسارع بحل كل مشاكله واتركه يحاول حلها بنفسه، ولا تتدخل إلا بعد أن يستنفد جهده وحينها ساعده بالنصح والارشاد، وبطريقة غير مباشرة.
ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[05 - 08 - 10, 02:49 ص]ـ
· أفضل وسيلة لتعليم الطفل اتخاذ القرار والاستقلالية أن تمنحيه فرصة الاختيار منذ الصغر، وعليك أن تكون صادق في تخييره وتقبل اختياراته والرضا بها، و إذا لأثبت جدارته فأثنى عليه وكافئه، و إن أخفق فلا تؤنبه بل اشرح له بعض الأسباب التي قد تكون سببا في إخفاقه وعلمه كيف يمكن أن يتجنبها مستقبلا.
· يواجه الطفل مواقف كثيرة يحتاج فيها لاتخاذ القرار دون التمكن من الرجوع إلى الأهل لأخذ نصائحهم و آرائهم، فلابد أن يكون الطفل قادر على تقدير الايجابيات والسلبيات لهذا القرار، ولابد أن تكون لديه مرجعيه ثابتة لا تتغير ولا يختلف عليها في اتخاذ القرار، وهذا لا يكون إلا إذا كانت مرجعية الطفل تعتمد على الكتاب والسنة، فإذا طلب منه أحد أقرانه أن يساعده ليغش في الامتحان، سيتذكر أن الغش حرام وسيتخذ قراره بأن لايفعل، وينبغي ألا تثقله بالعديد من الأحكام الفقهية التي تتجاوز قدرته على الاستيعاب، ولكن علمه تدريجيا بالشرح وتوضيح العلة، وشجعه ليستفسر عما يواجهه وعما يحتاجه.
[هذه التلخيصات من كتاب المرشد الأمين في تربية البنات والبنين د. شافع النيادي - بتصرف مني-]
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[05 - 08 - 10, 04:25 م]ـ
¥