[أرجوكم ما صلة القربة بين عيسى ويحي عليهما السلام]
ـ[أم تميم الجزائرية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 12:17 ص]ـ
أرجوا من اخواتي الفاضلات أن يجبن على سِؤالي
ماصلة القرابة بين عيسى ويحي عليهما السلام
ولكم دعوة مني على الإفطار
ورمضان مبارك
ـ[أم تميم الجزائرية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 12:18 ص]ـ
أرجوكم ساعدوني ولا تبخلو علي
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 12:27 ص]ـ
هما أخيّة " ابني خاله " .. حفظت هذا في حديث (المعراج) إن لم يخنّي الحفظ! ..
لحظات أكتب لكم الرواية كاملة للتتمّ الفائدة ...
ـ[أم حذيفة]ــــــــ[25 - 08 - 10, 12:29 ص]ـ
اخيتي قد وجدت انهما ابني خالة
لكن لست متاكدة سابحث من جديد بحول الله
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 12:31 ص]ـ
اخيتي قد وجدت انهما ابني خالة
لكن لست متاكدة سابحث من جديد بحول الله
بل كوني متأكدة؛ فهما كذلك ..
وسأكتب لكِ الحديث الآن ..
ـ[أم حذيفة]ــــــــ[25 - 08 - 10, 12:39 ص]ـ
بل كوني متأكدة؛ فهما كذلك ..
وسأكتب لكِ الحديث الآن ..
طيب اخيتي قد وجدت هذه الفتوى
السؤال
هل نبي الله موسى هو ابن عمران؟ وإذا كان ابن عمران فما صلة القرابة بينه وبين عيسى ابن مريم وشكراً؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر الطبري في تفسيره نسب موسى عليه السلام، فقال: هو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوى بن يعقوب إسرائيل.
فموسى عليه السلام هو ابن عمران، وأما عمران والد مريم عليها السلام، فقد ذكر نسبه ابن كثير في تفسيره نقلاً عن ابن إسحاق أنه قال: هو عمران ابن ياشم أمون ميسا بن حزقيا بن أحريق بن يويم بن عزاريا بن أمصيا بن ياوش، إلى أن قال ابن كثير: فعيسى عليه السلام من ذرية إبراهيم عليه السلام.
فثبت بهذا أن عمران والد موسى عليه السلام هو غير عمران والد مريم عليها السلام، وقد ذكر علي بن أبي طلحة والسدي عند قول تعالى: يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ (مريم: من الآية28) أنها كانت من نسل هارون أخي موسى عليهما السلام. وذكر كعب الأحبار أنه كان بين موسى وعيسى عليهما السلام ستمائة سنة.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 12:41 ص]ـ
عن مالك بن صعصعة رضي الله عنه، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به فكان مما قال:
(ثُمَّ صَعد حَتّى إِذا أَتى السَّماءَ الثّانية فَاستَفتح، قِيلَ مَن هَذَا؟ قَالَ: جِبرِيلُ. قِيل: ومَن مَعكَ؟
قالَ: مُحمَّد. قِيلَ: وَقد أُرسِل إِلَيه؟
قَالَ: نَعَم. قِيل: مَرحبًا بهِ، فَنِعم المَجِيءُ جاءَ. فَفتِحَ، فلمَّا خلَصتُ إذا يحيى وعِيسى - وهما ابنا الخالةِ -
قال: هَذَا يَحيَى وَعِيسَى، فَسَلِّمَ عَلَيهِمَا، فسلَّمتُ، فردَّا،
ثُمَّ قالا: مرحبًا بِالأَخ الصَّالح والنَّبِيِّ الصَّالِحِ) رواه البخاري (3207) وهذا لفظه ومسلم (164)
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 12:56 ص]ـ
طيب اخيتي قد وجدت هذه الفتوى
الحديث واضح أختاه وتؤخذ إجابتك من ظاهره كما صنعَ جمهورُ العلماء.!
فمُذ قرأتُ سؤالك تبادر الحديث للذهن ..
وهاكِ هذا للاستزادة والاستفادة وهي فائدة يُستأنس بها في هذا الباب:
المسيح ويحيى عليهما السلام ابنا خالة
هل كانت السيدة مريم عليها السلام وحيدة لأهلها، وإذا كان ذلك صحيحا
فكيف يكون السيد المسيح عليه السلام وسيدنا يحيى عليه السلام ابنا خالة؟
الحمد لله
الذي يذكره أهل التاريخ والسير أن عمران والد مريم تزوج من امرأة اسمها (حَنَّة)، وأن زكريا عليه السلام تزوج من امرأة اسمها (إِيشَاع)، فأنجب عمران وحنة مريم عليها السلام، وأنجب زكريا وإيشاع يحيى عليه السلام.
ثم اختلفوا: من تكون (إِيشَاع) أم يحيى عليه السلام؟ على قولين:
الأول: أنها أخت مريم عليها السلام، وهو قول الجمهور كما يقول ابن كثير في "البداية والنهاية" (1/ 438).
وعليه فيكون عيسى ويحيى عليهما السلام ابنا خالة على الحقيقة، لأنهما أبناء أختين (مريم وإِيشَاع).
¥