ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 05:08 م]ـ
قالوا: لأن خالة الأم بمنزلة الخالة الحقيقية، فأم يحيى هي خالة مريم، فهي خالة ابنها عيسى عليهم السلام جميعا، كما أن مريم تكون ابنة خالة يحيى، فيكون ابنها عيسى ابن خالته أيضا.
الخلاف في:
(كونهما ابنا خالةٍ من قريب أولا؟ بحيث تكون زوجة زكريا عليه السلام أخت مريم عليها السّلام؟
أو أنّها قرابة بعيدة بحيث تكون زوجة زكريّا عليه السلام أخت أم مريم؟
هنا الأمر الذي يحتاج لدراسة تاريخية مأصّلة .. ويبقى الحديث الشريف صحيح لا لبس فيه ألبتّة، لكن يختلط على الأفهام المقصود بابن الخالة هنا؟
هل هي الخالة أخت الأمّ مباشرةً أو خالة الأم (البعيدة عن الأبناء)؟
* فلعلّ من كانَ عندها تبحُّر في قراءةِ كتب التّأريخ؛ تفِدنا بما جاء عن المؤرّخينَ حيال هذا الأمر؟
واللهُ الموفّق ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 05:23 م]ـ
ثَمَّ كتيّب للشيخ محمد بن جميل زينو-حفظه الله- عنونَ له بـ (الإسراء والمعراج)
وأظنّه يحوي شيئاً من هذا ..
إلا أني بحثتُ عن الكتيب عندي فلم تعثُر عيني عليه ...
فمن كان عندها فلتفد الأخوات ..
ـ[أم تميم الجزائرية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 07:57 م]ـ
نعم أختي محل الخلاف هل إيشاع أخت حنه أم أخت مريم
لأنها إذا كانت أخت حنة فعيسى يكون إبن بنت خالة يحي عليهما السلام
ـ[جورية عمر]ــــــــ[26 - 08 - 10, 07:53 ص]ـ
تبارك الله هذه همة جيده
كلما سعى المؤمن وتواصل بالبحث وصل الى افضل سبل نحصيل العلم
وان كان العلماء فصلوا في هذه المساله
اذ ان نبي الله زكريا عليه السلام هو زوج خالة مريم
ولم يكن زوج اختها
فان كانت لمريم اخت
ما قضي الله فيها هذا الامر العظيم وان كان الامر هين على الله كيف يقضيه
فقد اتخذت مكانا قصيا للتعبد لله اي انها وحيده
وقد جائها المخاض عند النخله وحيده
وقد كانت صغيرة السن
وقد اتت قومها تحمله وحدها
فان كانت زوج نبي الله زكريا زوج اختها لكانت اختها ترعاها
وما كان القوم يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم
بارك الله لجميع الاخوات الحبيبات
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[26 - 08 - 10, 01:59 م]ـ
تبارك الله هذه همة جيده
كلما سعى المؤمن وتواصل بالبحث وصل الى افضل سبل نحصيل العلم
وان كان العلماء فصلوا في هذه المساله
اذ ان نبي الله زكريا عليه السلام هو زوج خالة مريم
ولم يكن زوج اختها
فان كانت لمريم اخت
* العلماء لم يحسموا المسألة يا مباركة بل ثمّ قولان بشأنها!!
فالقول الأول:أنها أخت مريم عليها السلام، وهو قول الجمهور كما يقول ابن كثير في "البداية والنهاية" (1/ 438).
والثاني: أن (إِيشَاع) هي أخت أم مريم (حَنَّة)، فتكون إِيشَاع خالة مريم عليها السلام، وهو الذي ذكره ابن إسحاق وابن جرير "جامع البيان" (3/ 234)، واقتصر عليه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/ 68).
* كلامُ علمائنا على العين والرّأس، ويبقى لكلٍّ رؤيتُه ورأيُه ..
وتحريرُ محلّ النّزاع يكونُ بتفنيد القول المخالف بالدّليل المأصّل من الكتاب والسّنة، والتّأريخ السليم الخالي من التحريف!!
وإن كانت هذه المسألة ليس من الأهميّة بمكان التعمّق بحيثيّاتها؛ إذ جاءنا في حديثٍ خالٍ من النكارة أنّهما ابنا خالة .. فنسلّم!
وأمّا إن كانت القرابة مباشرة أو غير مباشرة؛ فهذا مردّهُ لأهل التأريخ، وأهل الاستنباط والتمحيص!
واللهُ الموفّق ..