ياشدة الوجل عند حضور الأجل .. ياحسرة الفوت عند حصول الموت .. ياخجلة العاصين يا أسف المقصّرين!
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 02:46 ص]ـ
أين أربابُ المناصب؟!
أبادهم الموتُ المُناصب!
أين المتجبّرُ الغاصِب؟
أذلّهُ عذابٌ واصب!
لفّت والله الأكفانُ كالعصائب على تلك العصائب!
وحلّتْ بهم آفات المصائب إذ حلَّ بلُبّاتهم سهم صائب!
فيامن يأمن هذه النوائب؟!!
أحاضر أنت أم غائب؟!
كم عاصٍ بات في ذنوبه، ويتقلّب على فراشه من عيوبه؟!
مزمارٍ مِزهرٍ ومُسكِرٍ ومُنكر ...
فجاءه الموتُ فُجاءة ... ؛
فأنساهُ ولده ونساءه!
وجلب مساؤه ماساءه!
فنُقل إلى اللّحدِ ذميما، ولقي من غب المعاصي أمراً عظيماً!
المدهش 334
فهلاّ وقفة؟!
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 02:53 ص]ـ
يا معرضاً عمّا يُرادُ به ... وقد جدّ المسير فمنتهاهُ دانِ
جذلان يضحك آمنا متبختراً ... فكأنّما نال عقد أمان
خلع السّرور عليه أو في حلة ... طردت جميعَ الهمّ والأحزان
يختالُ في حلل المسرّة ناسياً ... مابعدها من حلّة الأكفان؟!
القصيدة النّونيّة ص49.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 03:01 ص]ـ
أفِق من سكرتِك أيّها الغافل ..
وتحقق أنّكَ عن قريبٍ راحل!!
فإنّما هيَ أيّامٌ قلائل! ... ؛ فخذ نصيبك من ظلّ زائل!
واقض ما أنتَ قاضٍ، وافعل ما أنتَ فاعل!!
التّبصرة 1/ 240
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[25 - 08 - 10, 03:07 ص]ـ
أفِق من سكرتِك أيّها الغافل ..
وتحقق أنّكَ عن قريبٍ راحل!!
فإنّما هيَ أيّامٌ قلائل! ...
جزاكِ الله خيراً على التذكرة
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 08:08 ص]ـ
الفاضلة أم عمير السّلفيّة، وخيراً جزاكِ الله، واستجابَ دعاك!
.................................................. .................................................. .............................
وفي المدهش أيضا:
ابكِ على نفسِكَ قبل أن يُبكى عليك!!
وتفكّر في سهمٍ صُوِّب إليك!!
وإذا رأيتَ جنازةً؛ فاحسبها أنتَ!!
وإذا عاينتَ قبراً؛ فتوهّمهُ قبركَ!!
وعُدَّ باقي الحياةِ رِبحا!
ص356 ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 08:15 ص]ـ
فوا أسفااه، وواحسرتااه!!
كيف ينقضي الزّمان، وينفد العمرُ؛ والقلبُ محجوبٌ، ما شمَّ لهذا رائحة!!
وخرجَ من الدّنيا كما دخل فيها؟!
وما ذاقَ أطيبَ ما فيها!!
بل عاشَ فيها كالبهائمِ، وانتقلَ منها انتقالَ المفاليس، فكانت حياتُه عجزاً، وموتُه عمداً،
ومعادُه حسرةً وأسفا!!
طريق الهجرتين لابن القيّم ص205.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 08:21 ص]ـ
أما تذكرُ ساعةً يعرقُ لهولها الجبين؟!!
وتخرس من فجأتها الألسن؟!!
وتقطر قطرات الأسف من الأعين!!
فتذكّروا -رحمكم الله- فالأمرُ شديد!!
وبادروا بقيّة أعماركم؛ فالنّدمُ بعد الموتِ لا يفيد!!
الرّوض الفائق ص92.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 08:26 ص]ـ
يا أيّها الملفوف غدا في أكفانه!!
النّازلُ في حفرته!!
الّذي ينساهُ أحبّتُهُ، وقد كان سعيُهُ لهم!!
مختصر التبصرة 260/ 2 ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 08:33 ص]ـ
قال الألبيريُّ - رحمهُ اللّه -:
تفتُّ فؤادك الأيّامُ فتّا ... وتنحِتُ جسمَكَ السّاعاتُ نَحتا
وتدعوكَ المنونَ دعاءَ صدقٍ ... ألا يا صاحِ أنتَ أريدُ أنتَ
أراكَ تُحبّ عِرساً ذاتَ غِدرٍ ... أبتَّ طلاقَها الأكياسَ بتَّا
تنامُ الدّهرَ ويحكَ في غطيطٍ ... بها حتّى إذا مِتَّ انتبهتا؟!
ديوان أبي إسحاق الألبيريّ ص25.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 08:35 ص]ـ
قال الحسن البصري:
" يا ابن آدم إنّما أنتَ أيّام، فإذا ذهب يومٌ ذهب بعضك، ويوشكُ إذا ذهبَ البعض أن يذهبَ الكُل، وأنت تعلم فاعمل!
، حلية الأولياء 35/ 8.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 08:53 ص]ـ
يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية؟!!
يا أسيرَ المعاصي، ابكِ على الذّنوب الماضية!!
أسفاً لك؛ إذا جاءك الموت و ما أنَبْت!!
وااحسرةً لك؛ إذا دُعيت إلى التّوبة فما أجبتَ!!
كيف تصنعُ إذا نُوديَ بالرّحيل و ما تأهَّبتَ!!
ألستَ الّذي بارزتَ بالكبائرِ وما راقبتَ؟!!
ابن الجوزي / التبصرة 13/ 1.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 09:06 ص]ـ
سلوا القبور عن سكانها!!
و استخبروا اللحود عن قطانها؛ تخبركم بخشونةالمضاجع!!
و تُعلمكم أنّ الحسرة قد ملأت المواضع!!
و المسافر يودُّ لو أنّه راجع!!
فليتعظ الغافل و ليراجع!!
الوعظ لابن الجوزي.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[30 - 08 - 10, 09:53 م]ـ
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا ... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ؟!
أَتَفرَحُ بِالذُنوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ!
فَتُب قَبلَ المَماتِ وَقَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ!
¥