ـ[أم أيمن السلفية]ــــــــ[18 - 09 - 10, 12:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من الملاحظ في الوقت الراهن أن الداعيات عادة تكون دروسهن ومواعظهن بين النساء الصالحات، وأيضا أن الدعوة في المجتمع النسائي يرتكز عادة على المواعظ لاغير، علما أن الجانب النسائي يحتاج الفقة في الطهارة والصلاة و ... و ... و ....
وأيضا الجانب العقدي لابد منه فالمجتمع النسائي مليء بالخزعبلات والله المستعان.
وبعض النساء الداعيات هدانا الله وإياهن في دروسهن الأحاديث الضعيفة، فلابد من أخذ العلوم الشرعية من الكتاب والسنة الصحيحة ومنهج السلف الصالح.
أصبت أختي تنتشر كثير منهن في المساجد كمرشدات دينيات مرخص لهن من طرف الدولة فيلجأ بعضهن لمنهج سرد القصص قصص الصالحين التي تفتقر الى الصحة فيكثر البكاء ولكنهن أي النساء يقمن كما جلسن لا يستفدن شيئا سوى تهييج لعواطفهن ولو صرفت الحلقة أو الدرس في تعليم صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم مثلا أو صفة صلاة لكانت أكثر نفعا وفائدة.
ـ[أم عبد الرحمن الأثرية]ــــــــ[18 - 09 - 10, 01:02 ص]ـ
أحسنت أختي أم علي ...
فالدعوة وحدها لا تكفي ... ولا بد أن يصاحبها العلم الشرعي السليم من فساد المنهج والمعتقد ...
((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))
والأصل أن نوجد داعيات في المراكز والمساجد يدعين النساء الى الله ويبصرنهن بأحكام الدين بأسلوب سهل يناسب الافهام ومستوى العوام
اما عن مجالس طالبات العلم فالكلام عنه له منحى آخر، لسنا بصدد الحديث عنه الان
فهدفي من نقل المقال هو تبصرة النساء لضرورة دعوة العوام والحرص على ان يكون لهن وقت عند الداعية
وأما عن تعليق الاخت ام ايمن ... النساء قد يتأثرن من هذه الدروس مؤقتا لكن مع الوقت يزددن خشية لله وقربا وحرصا على الالتزام
ويألفن أهل الدين بعد ان كن ينفرن منهم ومن مجالسهم!!!!
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[23 - 09 - 10, 09:00 م]ـ
جزاكِ الله خيرا، ووفّقك.
ـ[أم عبد الرحمن الأثرية]ــــــــ[25 - 09 - 10, 10:01 م]ـ
وخيرا جزاك الله