تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التاسع عشر: الناس يحبون الفتاة التي تظهر الاهتمام بهم وبما يشغلهم وتراعي شعورهم سواءً في الفرح أو في الحزن،، وإن لم تستطيعي فاحرصي أن تشعريهم أن ذلك الأمر الذي أهمهم قد أهمكِ وأقضَّ مضجعكِ على الأقل، وبالتالي ترتفع منزلتكِ ومحبتكِ عند الله وعند المخلوقين، وإن نَفَست ما حَلَّ بهم كان لك من الأجر العظيم الشيء الكبير، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم _: (أحب الناس إلى الله عزَّ وجل أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عزَّ وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربه، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً).

العشرون: ابتعدي عن الغضب فليس الشديد بالسرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وعليكِ بالحلم والأناة.

الحادي والعشرون: تذكري أن الرزق والأجل قرينان مضمونان، فما دام الأجل باقياً كان ارزق آتياً، وإذ سَدَّ عليكِ بحكمته طريقاً من طرقهِ؛ فتح لك برحمته طريقاً أنفع لكِ منه، وأعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك

الثاني والعشرون: حققي شروط التوبة .. كما جاءت في القرآن والسنة: ألا وهي (الندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه، وأن تكون التوبة خالصة لوجه الله وطلباً لما عند الله من الأجر، وإرجاع الحقوق إلى أهلها).

الثالث والعشرون: ليكن لسان حالكِ يقول:

يا من يرى مدَّ البعوض جناحها ... في ظلمة الليل البهيم الأليَلِ

ويرى عروق نياطها في نحرها ... والمخَّ في تلك العظام النُّحَّلِ

اغفر لعبد تاب من فرطاته ... ما كان منه في الزمان الأولِ

الرابع والعشرون: خاطبي نفسكِ وقولي لها:

يا نفس توبي فإن الموت قد حانا ... وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا

أما ترين المنايا كيف تلقطنا ... لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا

في كل يوم لنا ميت نشيعه ... نرى بمصرعه آثار موتانا

يا نفس مالي وللأموال أتركها ... خلفي واخرج من دنياي عريانا

أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً ... قد آن أن تقصري قد آن قد آنا

ما بالنا نتعامى عن مصائرنا ... ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا

نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا ... وكان زاجرنا بالحرص أغرانا

أين الملوك وأبناء الملوك ... من كانت تخر له الأذقان إذعانا

صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا ... مستبدلين من الأوطان أوطانا

خلوا مدائن كان العز مفرشها ... واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا

يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً ... ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا

مضى الزمان وولى العمر في لعب ... يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أم عبد الله الليبية]ــــــــ[18 - 09 - 10, 08:12 م]ـ

بارك الله فيك أخيتي أم نور الدين .. كفيت ووفيت.

أخيتي أم سلمان أوصي أخيتك بقيام الليل واللجأ إلى الله تعالى بالتضرع والدعاء.

هدانا الله وإياها وثبتنا على الحق ووقانا شر كل ذي شر.

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[19 - 09 - 10, 01:13 ص]ـ

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى " يجب أن نعلم أن الالتزام هو التزام الإنسان بشريعة الله في معاملة الخالق ومعاملة المخلوق ... "

قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: " ... ومن تمام التوبة إذا كانت المعصية تتعلق بحق الآدميين؛ كالسرقة، والغضب، والقذف، والضرب، والسب، والغيبة، ونحو ذلك أن يعطيهم حقوقهم، أو يستحلهم منها إلا إذا كانت المعصية غيبة - وهي الكلام في العرض - ولم يتيسر استحلال صاحبها؛ حذراً من وقوع شر أكثر فإنه يكفي في ذلك أن يدعو له بظهر الغيب، وأن يذكره بما يعلم من صفاته الطيبة، وأعماله الحسنة في الأماكن التي اغتابه فيها، ولا حاجة إلى إخباره بغيبته إذا كان يخشى الوقوع في شر أكثر. وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما فيه رضاه، وأن يحفظنا وإياكم من كل سوء، وأن يمن علينا جميعاً بالاستقامة على دينه، والسلامة من أسباب غضبه، والتوبة إليه سبحانه من جميع ما يخالف شرعه، إنه جواد كريم."

الشيخ العثيمين يتعقب النووي - رحمهما الله - في رياض الصالحين:

- قال النووي في رياض الصالحين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير