تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[في حنايا الركب الجديد ..]

ـ[سراج نور]ــــــــ[19 - 09 - 10, 06:41 م]ـ

من أجمل مايكاد ينتظر .. برامج الخير والعطايا عبر الركب الجديد المتجدد

ويالها من لذة هانت الصعاب معها وتذللت لها المطايا .. إنها حلق القرآن ياغاليات ,, ترى كيف هي الدنيا من دونها؟؟ لاشك إنها ظلام دامس .. حرقة وألم .. لازلت أتذكر حين انقطعت حلقة معلمات الجامع ولم يتيسر لنا عقد حلقة للمعلمات خاصة .. كنت حين أرى السائرات نحو الختمة فأغبطهن ويكاد فؤادي يحترق وهو يتذكر تلك اللحظات التي كنا نجلس فيها, المصاحف مغلقة والكل منتبه ثم تبدأ اللذة حين تبدأ إحدانا بالقراءة المسترسلة وجها من الجزئية المعنية ثم ما إن تقف حتى تبدأ الأخت التي بعدها بالقرآءة فإن شككنا بلفظة فتحت إحدانا مصحفها للتأكد , وهكذا حتى ننتهي,, وربما استوقفتنا آيات في معنى خفي فيها وقول لعالم في مكنونها, ماألروع تلك الأيام .. لازلت أذكر حين كنت أناقش إحدى الأخوات عن أهمية القرآن وأن تعلمه والعمل به هو الأصل الأصيل حتى فوجئت بقولها العمر طويل وحضور الحلق لا يهمني!! قلت لها المرأ ضعيف بنفسه قوي بأخوانة فهل أنتجت في بعدك حفظا راسخا؟؟ فكان حال الواقع يجيب عنها أن لا؟؟ والله لازلت أذكر كيف اختنقت وفارقتها إلى غرفة مجاورة بكيت فيها حرقة كيف تحيا نفس دون صحبة قرآن وعطاء ودعوته بحرقة ألا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين رب لا تحرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا .. قدمت خطابات لطلب وقت وحلقة لنا قوبلت بالإعتذار لحال الميسرة .. كنت حال تدريسي ادعو أخواتي لإغتنام الفراغ والصحة والعمر الذي ينقضي لا يأبه برجاء أو طلب .. وبعد زمن جاء الفرج وانعقدت الحلق وكانت الختمة التي لا تكاد تنسى ثم حلق المدارسة والمراجعة ووالله إنها الحياة .. ومنها أخيتي أقول إن حفظ القرآن سهل ممتع لاتقف أمامه لذة دنيا إلا العمل به ثم الدعوة إليه, غاليتي لايمنع عن تيسر طاعة إلا الذنوب فلا شيئ أردى منها لعز عزيز بطاعة فنسأله سبحانه ألا يحرمنا منها أبدا ما أبقانا وأن يمن على الجميع بحفظ كتابه وسنة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والعمل بهما ..

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ..

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[19 - 09 - 10, 08:06 م]ـ

ما أبهى ما خطّت يمناكِ أيا مباركة!

بحقّ ... ، هو حديثٌ من أجلِّ الأحاديث عندَ الباري _ جلَّ وعلا _

حديثٌ ...

أطيبُ من المسك، وأحلى من الشّهد، وأعطر من ماءِ الورد!

ولولا ما حوى ما كان!!

اللّهم سداداً وتوفيقاً .. اللّهم قولاً واتّباعاً .. اللهم ألحقنا بالرّكب .. !

بارك الله بك.

ـ[سراج نور]ــــــــ[20 - 09 - 10, 02:14 ص]ـ

وفيك بارك ياغاليه ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير