ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[21 - 09 - 10, 05:41 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي البتول بارك الله فيك ونفع الله بك الأمة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة، ثلاث مرار، قالوا يا رسول الله: لمن؟ قال: لله، ولكتابه، ولأئمة المسلمين وعامتهم).
وأنا أعلم تماما أنها ستغضب مني وتتضايق وأنا لا أريد إحراجها وتكدير خاطرها وهي في بيتي
فما نصيحتكن لي أخواتي جزاكن الله خيرا
بما أنك أختي البتول متيقنة منها أنها: ستغضب، ستتضايق، ستنحرج.
اقتراحي هو:
بأن تكتبي نصيحة بصيغة عامة عن الموضوع المراد نصحها فيه عبر رسالة بريدية في الهاتف الجوال ثم تقومي بإرسالها للأخت المراد نصحها، ولكن على خط جوال تجهله الأخت المراد نصحها.
هذا مجرد اقتراح أراه والأمر إليك والخيارات عديدة، بإذن الله يتحفن أخواتنا في هذا الملتقى لتعم الفائدة.
ـ[(مريم)]ــــــــ[23 - 09 - 10, 03:08 ص]ـ
جميعنا نعاني من قضية اللباس هذه ... و الله انتشرت تلك العباءات كأنها فساتين لا يصدق عليها اسم عباءة ... إذا تكلمنا انهالت علينا النظرات و إن لم تكن الردود القاسية ... كأننا نقول كلام غريب ليس من الدين .... و إذا سكتنا فأسوء .... هدانا الله و هدى الجميع ...
ـ[البتول]ــــــــ[23 - 09 - 10, 03:25 ص]ـ
جزى الله الأخوات خير الجزاء وبارك فيكن ونفع بكن الأمة
تذكرت كلمة جميلة لإحدى الداعيات -تولاها الله وسلمها- تقول حفظها الله: لاتواجهي من تلبس اللباس المخالف بالنصائح مباشرة لأنه ينقصها شئ مهم وهو (الحياء من الله) فعلى قدر هذا الحياء في قلب المرأة ستكون تصرفاتها ولباسها وسلوكها فأول ماتبدأي بنصيحتهن فلتبدأي بالتحدث معها عن الحياء من الله في القلب, وحتى في التربية ابدأي بغرس هذه القيمة العليا في قلب الطفلة عندها لن تتعبي كثيرا معها في مرحلة المراهقة ومايصاحبها من سلوك.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[23 - 09 - 10, 09:50 م]ـ
حقيقة:
هذا الأمر يأرّق كثيراً من النّساء اللّواتي يرجونَ لفتيات الإسلام التخلُّقَ بالأخلاق الحسنة من حياءٍ، وحرصٍ على التستُّرِ والحشمة!
وما يزيدُنا ضيقاً هو ما نجده من هاتِه الفتيات إذ هيَ غيرُ آبهةٍ بما هيَ عليه!، غيرُ مكترثةٍ بأقوالِ الأئمّة الأطهار، ومن خلفهم من علماءَ أثبات، هم أحقُّ بالاتّباعِ من غيرهم!
لكني أرى _ في هذه الحالة _ أن تكونَ لنا معهنّ وقفات:
- النّصيحة الهادئة والتّرغيب في التّستّر والحياء.
- عرض أقوال أهل العلم المتأخّرين والمعاصرين المتعلّقة بلباس المرأة وما فيه من ضوابط.
بحيث يكون عند الأخت النّاهية عن هذا المنكر إطّلاعٌ على أقوال أهل العلم، وفتاويهم.
- ولا نشدّد في مسألة لبس البنطال إذا كانت تعلوهُ بلوزة واسعة وطويلة تصل إلى الركبة على الأقل. لأنّي أحياناً أعجب ويشتدُّ عجَبي حينَ أرى بعض الأخوات ينكرنَ على ذاتِ البنطال، وتراها تلبس (التنورة) أو (الفستان) المخصّر، الذي ربّما يكونُ أشدّ تفصيلاً لجسد المرأة، وإظهاراً لمافتنها من البنطال_والله المستعان!
قال الشيخ محمد المنجد:
الحمد لله:
فإن من المعلوم أن الشريعة الإسلامية لم تحدد للمرأة لباساً معيناً يلزمها الاقتصار عليه، بل يجوز لها لبس ما تشاء من أنواع الألبسة بشرط أن يكون ساتراً، واسعاً فضفاضاً، لا يشف عن شيء من العورة، ولا يشبه شيئا من ألبسة الرجال.
وقد سبق بيان شروط لباس المرأة في السؤال رقم (6991 ( http://www.islamqa.com/ar/ref/6991)) ، وما تلبسه أمام النساء والمحارم في السؤال
(34745 ( http://www.islamqa.com/ar/ref/34745)) ، (6569 (http://www.islamqa.com/ar/ref/6569)).
واللباس " البنجابي" لباس معروف وقديم، تلبسه نساء باكستان وأفغانستان وغيرهن.
[ولا حرج على المرأة من لبسه أمام النساء والمحارم إذا توفرت فيه الشروط السابقة، على أن تكون " البلوزة " التي فوقه واسعة وطويلة تصل إلى الركبة على الأقل].
وقد توسع بعض النساء في هذا الباب كثيراً حتى تساهلن في هذه الشروط، فوجد من أنواع " البنجابي " ما هو ضيق، وشفاف، وغير ساتر، وما له فتحات من فوق الركبة .. وما إلى ذلك، وكل هذا مما لا يجوز للمرأة المسلمة لبسه، والأولى لها أن تحرص على لباس أهل بلدها.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " أرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك؛ وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أو الخفيفة ". انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12/ 234).
اهـ.
.................................
وكذا أجاب الشيخ عبدالرحمن البراك:
الجواب:
الحمد لله
الواجب على المسلمة أن تلبس من الثياب ما يستر بدنها، ويستر عورتها وذلك بلبس ما لا يصف البشرة كالشفاف ولا يصف حجم العورة كالضيق. والبنطلون هو مما يصف جسم وعورة المرأة فلهذا لا يجوز للمرأة أن تلبس البنطلون إلا وعليه قميص فضفاض أي واسع لأن من أهداف الإسلام الحفاظ على العورات والبعد عن كشفها لأن التهاون في ذلك من وسائل الوقوع فيما حرم الله من الزنا أو دواعيه. فالواجب على المسلمة أن تلتزم بآداب الإسلام في لباسها وفي حركاتها، وفي كلامها، قال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)، وقال تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ... الآية إلى قوله تعالى .. ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون). والله أعلم
¥