تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تعطَّرَتِ الغمائمُ والعنانُ

حبيبةُ قلبهِ روحاً وعقلاً

أحاطَ بها من الهادِي الحَنانُ

? ? ?

لقد شهدَت بحبِّهما البَرايا

وطارَ بذكرِهِ الحَسَنِ الزمانُ

حبيبةُ سيِّدِ الأبرار أهدَى

إليها الحبَّ فارتفعَ المكانُ

و أمُّ المؤمنين بأمرِ ربِّي

وتلكَ أُمومةٌ فينا تُصانُ

? ? ?

لها من طِيبِ مَحتدِها شموخٌ

به تأريخُ أمَّتنا يُزانُ

لقَد أعلى رَسولُ الله قدراً

لعائشَ، فاستقرَّ لها الكيانُ

وعن جبريلَ أقرأَها سلاماً

فقُل لي: كيفَ ينفلت العنانُ؟!

? ? ?

سلامٌ مِن ملائكةٍ كِرام

فلا عاشَ المُكابرُ والجَبانُ

ولا عاش اللذينَ لهم قلوبٌ

لَها بمَظاهرِ الكفرِ افتِتَانُ

وما كلُّ الرجال لهم عقولٌ

بها في كلِّ خَطبٍ يُستعانُ

? ? ?

ففي النَّاس العقاربُ والأَفاعِي

ومَن هو في الخَديعةِ ثعلبانُ

نعوذ بربِّنا من كلِّ قلبٍ

به من سوءِ نيَّته احتِقانُ

ومِن بعض النفوسِ .. بِها لهِيبٌ

يثُور به من الحقدِ الدُّخَانُ

? ? ?

لقد كذبوا على خيرِ البَرايا

ونالُوا مِن حبيبتهِ، وخانُوا

وماذا ينقمُ السُّفهاءُ مِنها

وفي تكرِيمها كُسبَ الرِّهانُ؟

وكيفَ يصحُّ فيها قولُ غاوٍ

وعندَ اللهِ قدْ عُقِدَ القِرانُ؟

? ? ?

أتُرمَى زوجةُ الهادِي بسُوءٍ

ويبقَى مَن رَماها لا يُدَانُ؟!

بَغِيضٌ مَن يسيءُ لها بَغِيضٌ

عليهِ مِن الخَنا والإثمِ رَانُ

إذا أَمِنَ الغُواةُ عِقابَ ذنبٍ

تمادَوا في الغوايةِ واستهانُوا

أمَا يكفي ابنةَ الصدِّيق وحيٌ

تنزَّلَ في اللحافِ لَوِ استبَانوا؟

? ? ?

أيا بيتَ النُّبوَّةِ، أنتَ رمزٌ

عليهِ من المَهابة طَيلَسانُ

وفيكَ مِن التُّقى نُورٌ مُبِينٌ

وإحسَانٌ وعدلٌ واتِّزانُ

وفيكَ الحبُّ فجرٌ مِن حنانٍ

به الناسُ استضاؤوا حيثُ كانوا

? ? ?

وفيك تدفَّق القرآنُ نهراً

وفي جنَباتكَ ارتفعَ الأذانُ

وفيك وشائجُ القُربى تسامَت

وعنهَا صدَّق الخبرَ العيانُ

سمَا بمقامكَ العالي رسولٌ

وزوجاتٌ كريماتٌ حِسانٌ

? ? ?

لعائشَ فيكَ منزلةٌ، ولكن

لهنَّ القَدرٌ والحق المصانُ

أيا بيت النبوةِ، أنت صرحٌ

عظيمٌ لا تطاولهُ الرِّعانُ

برغمِ الحاقدينَ تظلُّ رمزاً

به الإيمانُ يُشرِقُ والأَمانُ.

? ? ?

جمعني الله بكِ يا أمَّ المؤمنينَ، ويا سيّدةَ نساءِ العالمين!

ووالله إنّ محبّتنا وشوقَنا لكِ يزيدُ معَ كلِّ كلمةٍ ينهقُ بها أولئك!

_ أخزاهم الله، وأوقعهم في شرِّ أقوالهم، وأفعالهم _.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:20 ص]ـ

عرَضَ النِّفاقُ لعِرضِ أمِّ المؤمنين ... وهي البريئةُ ربَّةُ العِرضِ الحَصين

أخذَ النِّفاقُ بِخِسَّةٍ ودنائَةٍ يَرْمي ... الحصانَ بذلك الإفكِ المَبين

أوَ مثلَ تلك تُلاكُ طهرة عرضها ... ويُنال منها سهم كيد المرجفين!؟؟

أماه يا أماه لا لا تحزني .... عرضي وعرض أبي وكل الأقربين

جعلتُ فداك فأنتِ عنوان التّقى .... والطهر والإيمان والعقل الرّزين

ولقد رماكي المُرجفونُ بفِريةٍ .... تنبيكِ عن غدرٍ وحقد دفين

آذوا رسول الله ماذا بعدها!؟ ... فليبشروا بالذُّل والخزي المهين

فالله كذَّبهم وأبطل كيدهم ... هذا جزاء الظالمين المعتدين

في سورة النور التي فضحتهم ... ببراءة نزلت لأم المؤمنين

إن جائكم متقوِّلٌ بإشاعةٍ .... فتبيّنوا يا إخوتي حق اليقين

http://www.upislam.com/images/56001833512412522134.gif (http://www.upislam.com/images/56001833512412522134.gif)

رابط الحفظ

( http://dc15.arabsh.com/i/02141/t22o7rjypof0.swf)

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:33 ص]ـ

قال الشيخ المغامسي حفظه الله:-

ما يتولى كِبره بعض «الشيعة» اليوم من القدح والذم في عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها وعن أبويها-

يثبت أن هذا الطريق المظلم والمعتقد الفاسد إنما يُسقى بماء الحقد!

ويذكى برياح الضغينة!

ولسنا هنا بصدد الحديث عن فضائل أم المؤمنين فإن العرب تقول:

وليس يصح في الإفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل!

وحسب أم المؤمنين شرفًا وفخرًا وذكرًا أن يعلم أن الصدّيقة مريم اتّهمت من قبل في عرضها فبرأها الله على لسان نبي، وأن الصديق يوسف اتُّهم في عرضه،

فبرأه الله على لسان صبي، وأن عائشة -رضوان الله عليها- اتهمت في عرضها فبرأها الله في كتاب منزّل من فوق سبع سموات،

لتحفظ براءتها في الصدور!

وتُتلى في المحاريب!

ولتكون قدوة للعفيفات!

ورمزًا للمبرآت الطاهرات!

لكننا هنا نخاطب أولئك الأباعد بتساؤلات؛ لتقوم الحجة وتتضح المحجة .. فنقول:

* أأنتم أعلم أم التابعون؟

وقد كان مسروق -رحمه الله- إذا حدث عن عائشة قال أخبرتني الصادقة بنت الصدّيق حبيبة حبيب الله.

* أأنتم أعلم أم الصحابة؟!!

وقد كانوا -رضي الله عنهم- يتحرون بهداياهم يوم عائشة طلبًا لمرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟!!

* أأنتم أعلم أم أمين الوحي جبريل عليه السلام؟!!

وهو يبعث سلامه إليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

* أأنتم أعلم أم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

(إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)؟؟!

- وقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يموت عليه الصلاة والسلام وقد أسند رأسه إلى سحْر عائشة ونحرها!!

- مات عليه الصلاة والسلام في يومها وفي حجرتها!!

فماذا بعد حكم أحكم الحاكمين، واختيار رب العالمين؟!

أيصدق مؤمن تقي منصف بعد ذلك ما تفترونه من أقوال، وما تحملون كبره من أباطيل؟!.

وليعلم أن مَن تولى أم المؤمنين عائشة بنت الصديق، وأحبها وذاد عنها وعن عرضها فهو من المؤمنين حقًّا.

ومن لم يتولّها وعاداها فهو في ضلال مبين.

ومن ولغ في عرضها، وفرح بموتها، وجعله عيدًا للبراءة فعليه لعائن الله متتابعة تترى إلى يوم الحسرة.

واسأل الله بعزته ألا يرحم في تلك الأجساد ولا حتى مغرز إبرة.

هذه كلمات لابد منها في ساعة كهذه ..

وقد قال الله تعالى: «وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ».

جريدة المدينة. ( http://www.al-madina.com/node/264844)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير