قرأت لكِ بقلم الشيخ (أبو رفعت)
ـ[أم محمد]ــــــــ[28 - 09 - 10, 05:38 ص]ـ
قرأت لك
1 - معلومات هامة جداً للمرأة المسلمة
أولاً: المرأة عند غير المسلمين
1 - عند الإغريق قالوا عنها: شجرة مسمومة، وقالوا هي رجس شيطانيّ، وتباع كأي سلعةمتاع.
2 - وعند الرومان قالوا عنها: ليس لها روح، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار، وتسحب بالخيول حتى الموت.
3 - وعند الصينيين قالوا عنها: مياه مؤلمة تغسل السعادة، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية، وإذا مات حق لأهله أن يرثوه فيها.
4 - وعند الهنود قالوا عنها: ليس الموت، والجحيم، والسم، والأفاعي، والنار، أسوأ من المرأة. بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها، بل يجب أن تحرق معه.
5 - وعند الفرس: أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت.
6 - وعند اليهود قالوا عنها: لعنة لأنها سبب الغواية، ونجسة في حال حيضها، ويجوز لأبيها بيعها.
7 - وعند النصارى: عقد الفرنسيون في عام586 م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟! وهل لها روح أم ليس لها روح؟ وإذا كان لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً قرروا أنَّها إنسان، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب. وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) لأنَّها تعتبر نجسة. وعند ولادة المرأة تقول الكنيسة دعهنّ يتألمنّ وهيّا نساعد الرب في الانتقام منهنّ.
8 - وعند العرب قبل الإسلام: تبغض بغض الموت، بل يؤدي الحال إلى وأدها، أي دفنها حية، أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب.
ثانياً: المرأة في الإسلام
بعد كل هذه الإهانات وصفحات العار جاء الإسلام المحرر الحقيقي للمرأة، جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء بمفاهيم غيرت وجه التاريخ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً، جاء الإسلام ليقول عن النساء:
- وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ? وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ? وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(البقرة: 228).
- وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ? فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ (البقرة: 229).
- و إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف (البقرة: 232).
- ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين (البقرة: 236).
- لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ? نَصِيبًا مَفْرُوضًا (النساء: 7).
- يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها (النساء: 19).
- فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا (النساء: 19).
- وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى? بَعْضٍ ? لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا ? وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ (النساء: 32).
- الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله (النساء: 34).
- ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا (النور: 33).
- أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ? وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى? يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ? فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ? وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ (الطلاق: 6).
وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة، فقال عليه الصلاة والسلام:
- "استوصوا بالنساء خيراً".
- "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر".
- "إنّ النساء شقائق الرجال".
- "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
- "ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف".
- "ومهما أنفقت فهو لك صدقة حتى اللقمة ترفعها في في امرأتك".
وقيل: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: "عائشة"، قيل: من الرجال؟ قال: "أبوها".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد".
ومن هديه عليه الصلاة والسلام أنّه "كان إذا أتي بالشيء يقول: اذهبوا به إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة، اذهبوا إلى بيت فلانة فإنها كانت تحب خديجة".
وكتبه
الشيخ محمد علي بن محمد بن عثمان (أبو رفعت)
¥