[نصرانية مهتمة بالإسلام ولكنها تعترض على تطويق المرأة بالأحكام الشرعية]
ـ[أم عبد الرحمن الأثرية]ــــــــ[10 - 10 - 10, 10:30 م]ـ
منذ سنوات قليلة وأنا مهتمة بالإسلام ولكن لست أدري كيف أتوسع في الإطلاع والقراءة، عمري تقريباً 50 سنة وقد نفرت من الإسلام قليلاً بسبب تطويق ومحاصرة المرأة (كما يبدو لي). كيف أدخل في الإسلام لأدرسه؟.
الحمد لله إن معرفة ما تحتاجه المرأة متفاوت في العقول البشرية،
والمرأة عادة تخضع لتعاليم وأنظمة وعادات مجتمعها بحُلوِها ومرِّها،
وكثير من أنظمة المجتمعات غير الإسلامية وعاداتها وأنماط حياتها فيها جناية على المرأة؛
والمتأمل فيها يجد أنّ القصد منها جعل المرأة مجالا لاستمتاع الرجل تحت شعار الحرية وهذا أمر مناف للدين الصحيح ومضادّ لما يقتضيه العقل والحكمة. فهل من الحكمة أو الإنصاف أن يشارك في درة ثمينة شركاء عدة مع إمكان استحواذ واحد عليها يحفظها؟
وهل مِن الحكمة كشف العورات لمجرد متعة زائلة؟
وهل مِن الحكمة فتح أبواب الإثارة والاختلاط وكشف المرأة زينتها ليقع معها من يقع في الفاحشة التي تؤدي إلى شيوع الأمراض وكثرة أولاد الحرام واختلاط الأنساب؟
وهل من الحكمة تكليف المرأة بالعمل خارج البيت مما يترتب عليه إهمال البيت ومزاحمة الرجال وتضييع الأولاد ثم هي لا تُطيق ذلك لا نفسيا ولا جسميا.
وانظري إلى هذه المقارنة البسيطة بين حال المرأة في الإسلام وحالها في غيره من الأنظمة والأديان:
أولاً: الإسلام حرر المرأة من عبودية الخلق والهوى، وغير الإسلام عبَّدها للشيطان والهوى.
ثانياً: الإسلام حفظ لها عرضها وكرامتها، وغير الإسلام بذل عرضها وكرامتها.
ثالثاً: الإسلام جعل الإنفاق على المرأة واجباً لسترها، وغير الإسلام جعلها سلعة يُتاجر بها وكلّفها شططا بالإنفاق على نفسها والخروج للعمل.
رابعاً: الإسلام حفظ المرأة صغيرة، وكرَّمها كبيرة، وغير الإسلام جعل ذلك عبئاً على المجتمع. خامساً: الإسلام حفظ للمرأة مالها، ونسلها، وحياتها، ونظمها لها، وغير الإسلام أضاع كل ذلك.
فعليك أولاً: بقراءة كتاب الله عز وجل والنظر في تفسيره كتفسير ابن كثير، ثم القراءة في صحيحي البخاري ومسلم، وسماع الأشرطة الإسلامية وخصوصاً التي من مشايخ أهل السنَّة.
وثانياً: عليك بالذهاب إلى أقرب المراكز الإسلامية لأهل السنّة لتتعرفي عندهم على برامج تعليم المرأة.
وثالثاً: يمكنك الاستفادة من المواقع الإسلامية الكثيرة على الإنترنت، والتي تقدم لك الإسلام الصافي، وتجيبك على تساؤلاتك، ويمكنك مراسلة بعض المؤسسات الإسلامية المعتمدة عند أهل السنة لتزويدك بالكتب والمجلات النافعة لك، مثل مؤسسة الحرمين، والندوة العالمية للشباب المسلم – ويوجد قسم خاص بالنساء -.
ورابعاً: تعرفي على أخوات مسلمات يمكنهن تقديم المعونة لك، وإرشادك على ما يصلح قلبك وحالك، حيث إن المرأة أقرب إلى فهم بنات جنسها من الرجال.
وخامساً: احذري الاغترار ببعض من ينتسب إلى الإسلام، وهو بريء منه، مثل القاديانية، والشيعة، والبهائية، والصوفية. والله أعلم الإسلام سؤال وجواب
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 10 - 10, 06:21 م]ـ
جزاكِ الله خيراً وبارك بك (أمَّ عبدِ الرّحمن).
ـ[أم عبد الرحمن الأثرية]ــــــــ[01 - 11 - 10, 08:51 م]ـ
وخيرا جزاك الله ....
ـ[أم هاجر]ــــــــ[05 - 11 - 10, 10:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا.