تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال هشام بن عروة عن أبيه قال: " لقد صحبت عائشة، فما رأيت أحداً قط كان أعلم بآية أنزلت، ولا بفريضة، ولا بسنة، ولا بشعر، ولا أروى له، ولا بيوم من أيام العرب، ولا بنسب ولا بكذا ولا بكذا ولا بقضاء ولا طب منها فقلت لها: يا خالة الطب من أين علمته؟، فقالت: كنت أمرض فينعت لي الشئ، ويمرض المريض فينعت له، واسمع الناس بعضهم لبعض فأحفظه "

وعن مسروق قال: قلنا له: هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال: " والله لقد رأيت أصحاب محمد الأكابر يسألونها عن الفرائض ومع هذا كله كانت رضي الله عنها تغار، بل من أشد نساء النبي صلى الله عليه وسلم غيره عليه. وهذه من طبيعة المرأة، ولكن غيرتها مقبولة مهذبة لم تصل إلى حد التسويغ لها بإيذاء الضرائر " ..

فعندما مرض رسول الله بعد عودته من حجة الوداع كان يقول وهو يطوف على نسائه متسائلاً: أين أنا غداً؟ .. أين أنا بعد غدٍ؟، استبطاء ليوم عائشة، فطابت نفوس بقية أمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعاً: بأن يمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أحب، وقُلن جميعاً: يارسول الله قد وهبنا أيامنا لعائشة ..

وانتقل حبيب الله إلى بنت الحبيبة، فسهرت تمرضه، فداك أبي وأمي يارسول الله .. وحانت لحظة الرحيل ورأسه الشريفة على حجرها ..

قالت أم المؤمنين تصف اللحظة الرهيبة: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وفي يومي وفي ليلتي وبين سحري ونحري، ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه حتى ظننت أنه يريده، فأخذته فمضغته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إليه، فاستن به كأحسن ما رأيته مستناً قط، ثم ذهب يرفعه إليَّ، فسقطت يده، فأخذت أدعو الله له بدعاء كان يدعو به له جبريل، وكان هو يدعو به إذا مرض. فلم يدع به في مرضه ذاك، فرجع بصره إلى السماء وقال: ((الرفيق الأعلى)) وفاضت نفسه، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا ..

ودفن صلى الله عليه وسلم حيث قبض في بيتها، وعاشت بعده تعلم الرجال والنساء، وتشارك في صنع التاريخ إلى أن وافتها المنية ليلة الثلاثاء لسبع عشرة مضين من رمضان سنة سبع وخمسين وهي في السادسة والستين من عمرها ..

اخواتي واحبائي فلندافع عن امنه عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - العفيفة الطهارة هلمو هلمو بكثرت الكلام عنه ودفع عنه

في امان الله استغفرالله واتوب الية

ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:00 ص]ـ

رضى الله عنها وارضاها

ـ[ميادة ام سليمان]ــــــــ[23 - 10 - 10, 09:49 ص]ـ

اخوات 79 مشاهد ولا احد تكلم ولا حتى رد

ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 12:46 م]ـ

عفوا أم سليمان

لا يليق أن نمر ولا ندافع عن أمنا

وإليك رسالة كتبتها ولم أنشرها إلا الآن لعلها تشفع لمن مر ولم يرد:

صرخة ملتاع

هذه أنات قلب، وهمسات نفس، حزنت حزنا شديدا لما حل بالقنوات الإسلامية الخاصة بأهل السنة، من تشويش من قبل الشيعة من ناحية، ومن وقف لبعضها من قبل النايل سات ومن هجمات من بعض من لم يرتشفوا من رحيق أزهارها اليانعة التي ما أراد أصحابها جزاء من أحد إلا الهداية للجميع، والأخذ بيد المساكين الذين غُرر بهم من قبل سدنة معابدهم، ولا أقول مساجدهم، فانخرطوا في الضلالة، فأراد القائمون على هذه القنوات ردهم على طريق الحق، حبا لهدايتهم، ورغبة في رجوعهم للطريق المستقيم، وفي الوقت الذي يسب فيه الشيعة أم المؤمنين المبرأة من فوق سبع سماوات، يتركوا من قبل النايل سات، وتوقف القنوات التي قامت بالرد عليهم، هل هذا من العدل يا دعاة العدل والمساواة؟؟؟؟

لذلك كله صرخت هذه الصرخة، وأنا لست بشاعر، ولكنها وبصدق صرخة قلب ملتاع، فالعذر إن كان فيها كسر أو خلل، فما أردت إلا إيصال صوت وتبرئة ساحة، والله المستعان.

ملحوظة:

سأرفق الصرخة بصوتي بعد قليل ....

قد جاءوا بمكرٍ وخداعِ ترفضُه الدنيا وتأباهُ

جاءوا والفرقةُ تجمعهم فبئس الجمعُ ودعواهُ

فصرخت صرخةَ ملتاعٍ مَن لِي إن صحتُ يا اللهُ

قنواتُ الفسقِ هنا تعلو بصياحِ كلابٍ أُواهُ

والرحمةُ يا ولدي وقفت حسانُ ينادي اللهُ

والناسُ تصرخ في صمت من يدعو اللهَ ويخشاهُ؟

ووصالُ الخيرِ قد سكتتْ عن خبثِ خبيثٍ وأذاهْ

والحافظُ ربي يحفظُها تبكي في صمتٍ رباهُ

والحكمةُ ما زالت تدعو لطريق الحقِ ورؤياهُ

سنعود حتماً سنعود فالخيرُ قد مدَّ يداهُ

من يمنعُ رحمةََ خالقنا؟ من يوقفُ صادقَ دعواهُ؟

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[25 - 10 - 10, 04:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

و هديتي لكم هذا الملف

حمل تفريغ الدروس المستفادة من حادثة الإفك للشيخ إبي إسحاق الحويني

http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11022

نسالكم الدعاء بالإخلاص في القول والعمل وأن يشفي أمي ويرحم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير