تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نفثة .. لـ ِ تلجوا أهل الملتقى .. !

ـ[مرتادة القمم]ــــــــ[24 - 10 - 10, 06:55 ص]ـ

مِن حُشاشةٍ واهنة .. !

تقبعُ في أَعْمَاقِ مُضغة .. !

طُعِنَت بِخناجر مَسْمُومة ..

فانتفضت انتفاضةُ قتيلٍ تمكَّن منه السمْ ..

أجاهِدُ إيماني كيْماَ لا َيِفيضْ .. فَتهْوِي حِينَهاَ رُوحِي للحَضِيضْ

ولاتَ حينَ مَنَاصْ .. !

وذُنوُبِي في اشتدادْ .. وأنا مَعَ هَذه النّفْسِ فِي جهَادْ .. !

..

علّنِي أطُولُ السّمَاكّ بِهَا صَاعِدَةْ!

علّنِي أَرْتَفِعُ بهافِي فَضَاءاتِ الرضَا حدَ العاليَةْ .. !

ومَايبْرح ُبي الشَيطانُ حتّى أكُبو فَلا أكادُ بَعدَها أسمُو!

فَ عَزْميِ مَاهُو بِقَوي البَأسْ!

ونفسي ممَلُؤةٌ بِاليَأسْ .. !

..

تَتَقّطعُ بِ الآمَالْ ويَلِجُ فيِ خَاطِرِي أنْ لَنْ أسمُو بعْدَ أنْ كَبوْتْ!

وَ إِنْ سَموْتُ فَلنْ أسْتقيم .. !

..

فَفِيمَ العَملْ؟

..

إِي وَرَبِي فِيمَ العَمَلْ؟

وَ كُلمّا غَزْلتُ غَزْلاً أَحْكَمْتُهُ نَقَضَتْهْ خَطاَيايْ مِنْ بَعْدِ قُوةٍ أَنْكَاثَا .. !

وّ كلّمّا بّنّيْتُ وأحْكَمْتْ ورمّمْتُ وَاتمَمْتُ ..

تسَاَبقَتْ ذُنوبِي إِليْهِ كَالخيْلِ العَادِيَاتْ أَوْهِيَ أسْرَعْ .. !

تَهْدِمِهُ وَتَنْسِفِهُ نَسْفاَ .. فَ يُبْكِيكمْ لَوْ رأيتمُوهْ .. !

إذْ يَبْقىَ قَاعاََ صَفْصَفَا .. حِينَهاَ تَفِيضُ المَحاجِرُ دَمعاً ساخنَا .. !

غريبُ الكُنه ..

غزيرُ التسَاقطْ ..

..

وَيتلاشَى القلبْ .. !

وتَقْذِفه لُجَّة الأمل فتُلقِيه على شواطِئ اليأسِ مُمزَّق!

يَنتَظِرُ يقطينة رحمة .. تَنبتُ بِجانبه فتُحييه!!

ويلتَقِمَه الغَمُّ فيُرديه في غيهبٍ أشدُّ رَوْعا .. !

ويتركني بلاَ قلبٍ!!

أُسبِّحُ الرحمن .. علَّه يُنجيه .. !

/

يُهيْمنُ عَليّ شُعورٌ بالإحبَاطِ والنُكوصِ فَاليَأسُ قَدْ طَغىَ علىَ الأمَلْ!

يَاللّه ..

أَوكلمّا عّزمتْ الدّوَام علىَ عّمَلْ ..

لاَتلبثُ تِلكَ العَزِيمةْ إلّا أيامَا وتضْمحِلْ؟!!

ياللّه ..

أوَ كُلمَا أّزمعتُ أمرِي علىَ هِجْرانِ الذنُوبْ ..

لاتَلبَثُ تلكْ العَزِيمَةْ إلا سُوَيعاتْ وَتَتلاَشَى؟!!

..

فَأجَدِدُ عَقدَا لِذُنوبِي بِالوَلاَءْ!

وَأنقضُ عَهُودَا لِنفْسِي بِالوَفَاءْ .. !

..

وَلَوْتعْلمُونَ وَاللّهْ كَمْ هُوَ حِسَابْ النفسْ عَسِير؟

..

بربِّكُم ..

مَالعَمَلُ مَع نفسٍ كالسّيلِ المُنحدِر تَهوى الدُنوْ؟

مَالعَملُ مَعَ نفْسٍ تَتَهيّبُ الصُعود والِإرْتِقاءْ؟

وَهِيِ مَع ذاَ تَتَطَلعُ إلى الَمعَالِي!

وَتَرْجُوا أنْ تَبْلُغَ الثُرَيا .. !

..

وَتَدّعِي أنّهَا (مُرْتَادَة القِمِمْ)

ظَانَةً جَهَلاً أنْ سَتنَالُ مَاتَصْبُوا ِإليْهِ بالتّمَنِي!

(وَمَانَيْلُ الَمطَالِب بِالتّمِني) .. !

..

فَأَناَشِدكُم الله ..

كَيْفَ لِي بِتَدَارُكِها؟ .. وَمَنْ لِي بِإنقَاذَهَا؟

وَهِيَ عَلَى مَشَارِفِ الَهلاكْ - إنْ لَمْ يَتَدَارَكِهَا الله بِلطفٍ مِنْ لَدُنهُ ورحمَه -

..

كَيْفَ لِي أنْ أُرَوّضُهَا عَلَى مَايُصْلِحَهَا وَقَدْ رَِئمَتْ مُتابَعَةَ هَواها ..

حتّى أضْحَى طَبعَها؟

(وَقلبُ الطِباَع ليسَ بُمسْتطاعْ)

..

كَيْفَ لي أَنْ أَثبُتَ بِهاَ فَلاَ تَزِل بَها القَدَمُ أخْرى؟

مالسّبِيلٌ إلى إبلَاغِها المَرامْ؟

..

بِربّكْم أعِينُوني عَليْهَا بِنُصْحٍ .. يُعِنْكَمم الله .. !

وأرشدوني لسَبيلٍ أَمْثلٍ أسْلُكْهُ .. يُرْشِدكَم الله .. !

..

فرُبّ نُصْحٍ يُطفيءُ نِيرانًا اتقدتْ .. ويَهمِي بمَاءٍ عَلى لَهَبْ .. !

ثُّم ادعو الله لي ِ ..

غيثاً مُغيثاً من الرَحَمات ..

يُبلِلُ به روحي أمناً وأماناً وسكينة!

يُحيي به قلبيِ يقيناً وثباتًا .. !

يجبرُ به كسْر قلبٍ مَهيِضٍ .. !

يَجمع به شَتاتَ نفسٍ وجلة .. !

..

بِرَبِّكم .. !

أدع الله لي إيمانا أجدُ حَلاَوته .. وثباتًا يُنْجِينِي منْ دَرَكاتِ الهَاوِية .. !

وعِلْمًا يَقرُنهُ إِخْلاصُ عَملْ ..

فلعلَّ دَعَوةَ صِدْقٍ عِنْدَ الله لاَ تُرَدْ ..

يقشع بها غمائم همٍ ثقالٍ ساقها القَدرْ .. !!

/

ويَرحم الله قارئا قال: آمينْ.!

..

مُرتادة القِمَمْ!

ـ[أم عبد الملك السلفية]ــــــــ[24 - 10 - 10, 08:49 ص]ـ

واختكم والله مثلك.

امين ... من قلب مخلص

ـ[أم عبد الله الليبية]ــــــــ[24 - 10 - 10, 05:35 م]ـ

ثُّم ادعو الله لي ِ ..

غيثاً مُغيثاً من الرَحَمات ..

يُبلِلُ به روحي أمناً وأماناً وسكينة!

يُحيي به قلبيِ يقيناً وثباتًا .. !

يجبرُ به كسْر قلبٍ مَهيِضٍ .. !

يَجمع به شَتاتَ نفسٍ وجلة .. !

..

بِرَبِّكم .. !

أدع الله لي إيمانا أجدُ حَلاَوته .. وثباتًا يُنْجِينِي منْ دَرَكاتِ الهَاوِية .. !

وعِلْمًا يَقرُنهُ إِخْلاصُ عَملْ ..

فلعلَّ دَعَوةَ صِدْقٍ عِنْدَ الله لاَ تُرَدْ ..

يقشع بها غمائم همٍ ثقالٍ ساقها القَدرْ .. !!

/

ويَرحم الله قارئا قال: آمينْ.!

..

مُرتادة القِمَمْ!

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقني وإياكن إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر، ورحمة ننال بها شرف كرامته في الدنيا والآخرة، وأن يغفر لنا ما مضى من ذنوبنا، ويعصمنا فيما بقي من أعمارنا ويرزقنا عملا زاكيا يرضى به عنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير