ـ[أم عبد الرحمن الأثرية]ــــــــ[19 - 11 - 10, 11:52 م]ـ
جزاك الله خييرا وبارك فيك ....
وسئل محدث العصر العلامة الشيخ محمد ناصرالدين الألباني – رحمه الله:
س: لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام؟
الجواب: إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية:
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها: "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك".
ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع:
كل خير في اتباع من سلف** وكل شر في ابتداع من خلف.
لكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها!
فيقول: {لايجوز للمسلم أن يقول: أنا سلفي}
وكأنه يقول: {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك}.
لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح،
وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما
عنه صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".
فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.
والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه؟
فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة،
مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين؟
وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه.
فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ...
ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول: أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح،
وهي أن تقول باختصار: {أنا سلفيّ} ".
[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87]
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:30 م]ـ
أنار الله بصيرتك ..
منذ فترة ليست بالقريبة وأنا أحاول تغيير لقبي وأنزع لفظة (السلفية) منه خشية الوقوع في التزكية، مع العلم أن نيتي هي الانتساب إلى هذا المذهب والاعتزاز به، ولكن بعدًا عن الشبهة سأفعل بإذن الله تعالى ..
حمدًا لله على سلامتي:)
ـ[ام اسحاق السلفية]ــــــــ[20 - 11 - 10, 09:35 م]ـ
وخيراً جزاكِ الله أيّتها السّلفيّةُ المباركة .. وبارك فيك وفي شيخكِ المُحدِّث ..
وأزيدُ على ما نقلتِ بما جاءَ عن الإمام ابن تيمية، حيث قالَ -رحمهُ الله-:
" و لا عيبَ على من أظهرَ مذهبَ السّلفِ وانتسب إليه و اعتزى إليه , بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق , فإنّ مذهبَ السَّلفِ لا يكون إلا حقّا ".
مجموعُ الفتاوى 4/?49 ...
وفيك بارك الله اخيتي طويلبة علم حنبلية
وبارك الله لنا في عمر شيخنا المحدث
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[21 - 11 - 10, 04:34 م]ـ
جزاك الله خييرا وبارك فيك .... وخيراً جزاكِ الله، وفيك بارك الله ... وشكر الله لك لإضافتك الطيّبة تيك ..
أنار الله بصيرتك .. منذ فترة ليست بالقريبة وأنا أحاول تغيير لقبي وأنزع لفظة (السلفية) منه خشية الوقوع في التزكية، مع العلم أن نيتي هي الانتساب إلى هذا المذهب والاعتزاز به، ولكن بعدًا عن الشبهة سأفعل بإذن الله تعالى .. حمدًا لله على سلامتي:)
حيّا اللهُ المباركة!
" تَقَبَّلَ اللَّهُ حَجَّك، وَزَكَّى عَمَلَك،،وَغَفَرَ ذَنْبَك، وَأَعْظَمَ أَجْرَك، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَك، وَرَزَقَنَا وَإِيَّاكَ الْعَوْدَ إلَى بَيْتِهِ الْحَرَامِ"
ولا تنزعي اللّفظة _ نزعَ اللهُ الغلّ والحسدَ من قلوبِ شانئيك _ ..
وتأمّلي بمقالةِ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- ..
- وإن كان كما قلتِ؛ فأنا أعترض على لفظة (النّجديّة)! إذ فيها تزكيةٌ كذلك!
فأهلُ نجدٍ ما عرِفَ عنهم إلّا الفضل والخيرَ العميم!
وأنتِ تنسبينَ نفسك لأهل الفضل! أنّى يكونُ هذا؟:)
وفيك بارك الله اخيتي طويلبة علم حنبلية وبارك الله لنا في عمر شيخنا المحدث
اللهم آمين .. وأسأل الله أن يبارك في أوقاتِ وأعمار علمائنا الأثباتِ جمييعا؛ ممّن صدقوا الله في دعواهم، وأن يزيدنا وإياهم من فضله وكرمه ..
¥