فلتجتهدي لتكوني ممن أدناهم وقرّبهم ..
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[09 - 11 - 10, 08:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موعظة ما أبلغها .. أرسلتها لي أحد الأخوات, فأعجبتني بحق ..
وأحببت إفادتكن .. نفعني الله وإياكن بكل خير .. آمين
..
من أراد أن يعرف قدره عند ربه فلينظر
فتوحاته عليه هذه الأيام فإما عبد "كريم" أحبه مولاه فأدناه ووفقه وفتح عليه من
لذيذ مناجاته والأنس به ما يسلوا به عن الدنيا ومافيها
وإما عبد مخذول أبعده وحرمه لذة الإنطراح بين يديه وأشغل قلبه بسواه
فمن كان الأول فليبلل مصلاه بدموع شكره فقد أحب فوفق وأعان
ومن كان سواه فليبكِ على هوانه عند ربه وحرمانه.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 11 - 10, 07:33 ص]ـ
ياااه!
بحق: " ما أبلغها من موعظة "!!
أسألُ اللهَ أن يوفّقنا وإيّاك والأخوات، لأن نكونَ من أصحابِ القسم الأوّل، وأن لا يحرمنا لذّةَ مناجاتِهِ، والتّضرّع إليهِ ما حيينا ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 11 - 10, 07:41 ص]ـ
تذكِرة:
• قالَ ابنُ القيّم:
" اشترِ نفسك اليوم، فإن السّوقَ قائمة، والثمنَ موجود، والبضائعَ رخيصة، سيأتي على تلك السّوق والبضائع يومٌ لا تصلُ فيه إلى قليلٍ أو كثير " [الفوائد:64].
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 11 - 10, 07:50 ص]ـ
قالَ ابنُ الجوزي:
" رأيتُ الخلقَ كلُّهم في صفِّ مُحاربةِ الشّياطين، يرمونهم بالنّبلِ، ويضربونهم بأسياف الّلذة؛
فأمّا المخالِطون، فصرعى من أوّلِ وقتِ الّلقاء، وأمّا المُتّقون، ففي جُهدٍ جهيدٍ منَ المُجاهدة! "
العوائق ص48.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 11 - 10, 07:57 ص]ـ
قال ابنُ القيّم:
" إذا طلعَ نجمُ الهمّةِ في ظلامِ الليل، وردفه قمرُ العزيمة؛ أشرقت أرضُ القلبِ بنورِ ربِّها! ".
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 11 - 10, 08:02 ص]ـ
كانَ بعضُ السّلفِ يقول:
" وقفتُ على بابِ قلبي أربعينَ عاماً؛ حتّى لا يدخلَهُ أحدٌ غيرُ الله "!!
" اللّهمّ إنّا نسألُكَ قلباً سليماً، ولساناً صادقاً، وخلُقاً قويماً ".
" اللّهمّ إنّا نسألُكَ نفساً مطمئنّة، توقِنُ بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنعُ بعطائك ".
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 11 - 10, 08:07 ص]ـ
" للّهِ درُّ أقوامٍ شغَلهم حبُّ مولاهم عن لذّاتِ دنياهم، اسمع حديثهم إن كُنتَ لا تراهم، خوفُهم قد أزعجَ وأقلق، وحذرُهم قد أتلفَ وأحرق، وحادي مجدُهم مُجِدٌ لا يترفّق، دموعهم في أنهارِ الخدودِ تجري وتتدفّق، يشتاقونَ إلى الحبيبِ والحبيبُ إليهم أشوق!!! "
المدهش ص416.
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[10 - 11 - 10, 08:22 ص]ـ
أحسن الله إليك أختي, وجزاكِ خيرا لجميييل طرحك ..
درر أتحفتنا بها,, زيدينا زادك الله من فضله الواسع,,آمين
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 11 - 10, 09:56 ص]ـ
أحسن الله إليك أختي, وجزاكِ خيرا لجميييل طرحك .. درر أتحفتنا بها,, زيدينا زادك الله من فضله الواسع,,آمين
وخيراً جزاكِ الله أخيّتي المباركة ..
قال محمد بن إدريس الشّافعي:
" إنَّك لا تقدر أن ترضي النّاس كلّهم، فأصلح ما بينك وبين الله، ثم لا تبال بالنّاس! ".
قال أبو بكر الورّاق رحمه اللّه:
" استعن على سيرك إلى الله بتركِ مَن شغلك عن الله عز وجل، وليس بشاغلٍ يشغلك عن الله عزّ وجل كنفسك التي هي بين جنبيك" توالي التأسيس ص136
قال ذو النُّون رحمه الله:
" من علامات الحبِّ لله، ترك كلّ ما شغل عن الله عز وجل حتّى يكون الشُّغل كلُّه بالله وحده ". الزهد الكبير ص78
قال ابن دقيق العيد رحمه الله:
" ومن الخطأ الاشتغال بالتّتمات والتّكميلات، مع تضييع المهمّات "!! الاقتراح ص 284
قال ابن القيم -رحمه الله:
فالنّفس إذا سكنت إلى الله، واطمأنّت بذكره، وأنابت إليه، واشتاقت إلى لقائه، وأنست بقربه، فهى مطمئنة، وهى التى يقال لها عند الوفاة:
" يا أَيَّتهَا النَّفسُ المطْمئنَّةُ ارْجعى إلى ربِّكِ رَاضِيةً مرْضيَّة ".
إغاثةُ الّلهفان ص 84.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 11 - 10, 10:06 ص]ـ
قال عمر- رضي اللّه عنه:
" عليكم بذكر اللّه تعالى؛ فإنّه شفاء، وإيّاكم وذكر النّاس فإنّه داء "
الزّهد للإمام أحمد ص 151
قال الفُضيل - رحمه الله -:
" ما أجد لذّةً ولا راحة ولا قرة عين إلاّ حينَ أخلو في بيتي بربّي،
فإذا سمعتُ النّداء قلتُ: إنا لله وإنا إليه راجعون! كراهيةَ أن ألقى النّاس؛ فيشغلوني عن ربّي تبارك وتعالى ".
الزهد الكبير (ص100)
قال خبّاب بن الأرت –رضي الله عنه-:
" تقرّب ما استطعت واعلم أنّك لن تتقرّب إلى الله بشيءٍ أحبّ إليه من كلامه ".
شعب الإيمان (1/ 189)
قال عثمان بن عفان -رضي الله عنه:
" لو أنّ قلوبنا طهرت، لما شبعنا من كلام الله تعالى".
شعب الإيمان (1/ 189)
كان قتادة - رحمه الله - يختم القرآن في كل سبع ليالٍ دائما، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأخير منه في كل ليلة،
وكان إبراهيم النخعي رحمه الله يختم القرآن في رمضان في كل ثلاث ليال، وفي العشر الأواخر في كل ليلتين.
مجالس شهر رمضان للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ص 65
¥