تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأول واهم عنصر فى هذا الموضوع او البرنامج هو حسن اختيار الزوج والزوجه وما له من ايجابيات وسلبيات على حياة ابنائنا

فتربية الطقل تبدأ من اختيار الزوج لزوجتة وكذلك الزوجة لزوجها

وجاءتنبيه الرسول صلى الله عليه وسلم تخيّروا لاولادكم

ثمة أمر آخر في غاية الأهمية يجب أن يضعه الخاطب نصب عينيه في اختيار الزوجة التي سيكون حضنها مهداً لأطفاله وحجراً يعرجون منه الى سماء الفضائل وعلو الدرجات وكذلك على المخطوبه ان تراعيه فى اختيار زوجها، ترى أي أمر يجب ملاحظته في هذا الجانب كي تُضمن فيه تحقق الأهداف المتقدمة؟ وبماذا أشار رسول الله (ص) على اتباعه في اختيار أمهات أولادهم؟ فنراه يقول مرّة: «تخيّروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وانكحوا إليهم فإن النساء يلدن أشباه اخوانهن وأخواتهن» (6).

وكما ان الاولاد يريثن من امهاتهم فكذلك هم يرثوا من ابائهم بل ويتطبعون بطباعهم

ومرة أخرى يقول (عليه الصلاة والسلام): «تزوجوا في الحجر الصالح فإن العرق دسّاس».

واتى رجل بابنه لمربى ليعلمه فرده المربى وقال للرجل ان فات اوان تعلمه فاستعجب الرجل كيف والطفل لا زال صغيرا فرد عليه المربى كان يجب ان تاتينى لاختار لك امه

أجل أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في صياغة شخصية الانسان فإن كان منبته طيباً وطاهراً يخرج نباته طيباً بإذن الله، وليس فقط العوامل الوراثية من جهة الأم فقط تلعب دورها في تحديد شخصية الطفل وإنما العرق دساس ويمتد الى كل من له صلة بالأم من إخوة وأخوات، فيحمل الطفل صفات العائلة التي انحدر منها.

إضافة الى طهارة المنبت فإن التعليمات الاسلامية تؤكد الاهتمام بالصفات الأخرى التي هي بدورها قد تنتقل الى الأولاد ويكون لها أبلغ الأثر في بناء شخصيتهم، كقوة العقل وقدرة التفكير والارادة، ففي هذا المجال يذكرنا رسول الله (ص) بقوله: «إياكم وتزوج الحمقاء، فإن صحبتها ضياع وولدها ضباع».

ـ[الداعية الطموحة]ــــــــ[18 - 11 - 10, 01:11 ص]ـ

واتمنى ان اكون قد اوضحت فى هذه المره وان يفهم ما عنيت ايضاحه وكل اخت لديها زياده وانا اعلم ان لديكن الكثير ارجو ان تزودنا به حتى تعم الافاده وان شاء الله سيكون الموضوع القادم عن تربية الطفل وتعزيز قدراته فى فترة الحمل والله الموفق

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[18 - 11 - 10, 11:47 م]ـ

بارك الله فيك أخيتي الداعية على هذه الفكرة، لانه التجارب لها دور كبير في التربية، وخاصة في هذا الزمن المتقلب، والذي استنتجته من كتب التربية أن القدوة لها دور كبير في تربية الأطفال، أي تكون تربيتنا عمليه أكثر منها قوليه، فمجرد التوجيه ليس له بليغ أثر في نفس الطفل.

قال الله تبارك وتعالى: {وكان أبوهما صالحا .... } [الكهف / 82]

فالنشتغل باصلاح ذاتنا ليتولى عنا الله صلاح ذريتنا.

" مراعاة صلاح الأباء في إصلاح حال الأبناء " [أيسر التفاسير للجزائري]

ـ[فتاةالإسلام]ــــــــ[19 - 11 - 10, 01:14 م]ـ

لعلي أفيدكِ بمنشورة قيّمة من دار القاسم عنوانها:

ثلاثون وسيلة لتأديب الأبناء عند السلف الصالح

أعانكِ الله وتولّاكِ بتوفيقه ورعايتهِ،،

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[23 - 11 - 10, 12:18 ص]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير