ـ[ام عبدالرحمن المسلمة]ــــــــ[22 - 11 - 10, 05:12 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 05:29 م]ـ
لسان العرب:
والصَّبْرُ نقِيض الجَزَع، صَبَرَ يَصْبِرُ صَبْراً، فهو صابِرٌ وصَبَّار وصَبِيرٌ وصَبُور، والأُنثى صَبُور أَيضاً، بغير هاء، وجمعه صُبُرٌ. الجوهري: الصَّبر حَبْس النفس عند الجزَع، وقد صَبَرَ فلان عند المُصِيبة يَصْبِرُ صَبْراً، وصَبَرْتُه أَنا: حَبَسْته. قال الله تعالى: واصْبِرْ نفسَك مع الذينَ يَدْعُون رَبَّهم.
والتَّصَبُّرُ: تكلُّف الصَّبْرِ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَرَى أُمَّ زَيْدٍ كُلَّمَا جَنَّ لَيْلُها تُبَكِّي على زَيْدٍ، ولَيْسَتْ بَأَصْبَرَا أَراد: وليست بأَصْبَرَ من ابنها، بل ابنها أَصْبَرُ منها لأَنه عاقٌّ والعاقُّ أَصبَرُ من أَبَوَيْهِ.
ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 05:31 م]ـ
صبر (الصّحّاح في اللغة)
الصَبْرُ: حَبس النفس عن الجزع8.
وقد صَبَر فلانٌ عند المصيبة يَصْبِرُ صَبْراً.
وصَبَرْتُهُ أنا: حبسْته. قال الله تعالى: "واصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدْعونَ رَبَّهُمْ". قال عنترة يذكر حرباً كان فيها:
تَرْيو إذا نَفْسُ الجبانِ تَطَلَّعُ فصَبَرْتُ عارِفَةً لذلك حُرَّةً
يقول: حبستُ نفْساً صابِرَةً.
وصَبَرْتُ الرجل، إذا حَلَّفْتَهُ صَبْراً أو قتلْتَه صَبْراً. يقال: قُتِل فلان صَبْراً وحَلَفَ صَبْراً، إذا حُبِسَ على القتل حتى يُقْتَلَ أو على اليمين حتى يَحْلِفَ.
وكذلك أَصْبَرْتُ الرجل بالألف.
والمَصْبورَةُ، هي اليمين.
والمَصْبورَةُ التي نُهيَ عنها، هي المحبوسة على الموت.
وكلُّ ذي روحٍ يُصْبَرُ حيّاً ثم يُرْمى حتى يُقْتَلَ قتِل صَبْراً.
والتَصَبُّرُ: تكلُّف الصَبْرِ.
ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 05:38 م]ـ
و هذا رابط فيه كتاب مفهوم الصبر عند ابن تيمية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21362
ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 05:48 م]ـ
عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
الباب الثالث في بيان أسماء الصبر
الباب الثالث: في بيان أسماء الصبر بالإضافة إلى متعلقه
لما كان الصبر المحمود هو الصبر النفساني الاختياري عن إجابة داعي الهوى المذموم كانت مراتبه وأسماؤه بحسب متعلقه فإنه:
ان كان صبرا عن شهوة الفرج المحرمة سمي عفة وضدها الفجور والزنا والعهر
وان كان عن شهوة البطن وعدم التسرع إلى الطعام أو تناول مالا يجمل منه سمي شرف نفس وشبع نفس وسمي ضده شرها ودناءة ووضاعة نفس
وان كان عن إظهار ما لا يحسن إظهاره من الكلام سمي كتمان سر وضده إذاعة وإفشاء أو تهمة أو فحشاء أو سبا أو كذبا أو قذفا
وان كان عن فضول العيش سمي زهدا وضده حرصا
وان كان على قدر يكفي من الدنيا سمي قناعة وضدها الحرص أيضا
وان كان عن إجابة داعي الغضب سمي حلما وضده تسرعا
وان كان عن إجابة داعي العجلة سمي وقارا وثباتا وضده طيشا وخفة
وان كان عن إجابة داعي الفرار والهرب سمي شجاعة وضده جبنا وخورا
وان كان عن إجابة داعي الانتقام سمي عفوا وصفحا وضده انتقاما وعقوبة
وان كان عن إجابة داعي الإمساك والبخل سمي جودا وضده بخلا
وان كان عن إجابة داعي الطعام والشراب في وقت مخصوص سمي صوما
وان كان عن إجابة داعي العجز والكسل سمي كيسا
وان كان عن إجابة داعي إلقاء الكيل على الناس وعدم حمل كلهم سمي مروءة
فله عند كل فعل وترك اسم يخصه بحسب متعلقه والاسم الجامع لذلك كله الصبر وهذا يدلك على ارتباط مقامات الدين كلها بالصبر من أولها إلى آخرها وهكذا يسمى عدلا إذا تعلق بالتسوية بين المتماثلين وضده الظلم ويسمى سماحة إذا تعلق ببذل الواجب والمستحب بالرضا والاختيار وعلى هذا جميع منازل الدين.
فأين نحن من الصابرين
ـ[وفاء جان]ــــــــ[24 - 11 - 10, 09:34 ص]ـ
الله أكبر
جميل جدا
ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 11:41 ص]ـ
الله أكبر
جميل جدا
زادكي الله صبرا جميلا