[كيف ترضين ربك وتحققين أحلامك بشيء سهل .. مع ذكر قصص واقعية]
ـ[أم ديالى]ــــــــ[22 - 11 - 10, 10:37 م]ـ
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس منا أحد إلا ويتمنى ان يحبه الله ويرضى عليه ..
وليس منا أحد إلا وله أماني وأحلام يتمنى تحقيقها ..
وقد استمعت إلى محاضرة لأحد الدعاة ذكر فيها طريقة للتقرب الى الله من السنة النبوية ..
والنتيجة ..
مبهرة للغاية ..
فمن أراد الزواج تزوج
ومن اراد فرجا فرج الله عنه
ومن اراد خيرا حصل عليه ..
ومن أراد نصرا نصره الله ..
ومن أراد ..
من المؤكد أنكم تتمنون معرفة الطريقة ..
وقد قرأت قصص كثيرة لفتيات وأناس تحقق لهم مقصودهم ..
المهم الاخلاص لله وأن تريد ثوابه في الاخرة ايضا .. لأن بعض الناس - مثلا - يتصدق ونيته الشفاء او الفرج أو دفع السوء ولكن ينسى ان يستحضر نية الثواب الاخروي فيأتي يوم القيامة مفلس فقد حصل على مبتغاه في الدنيا " إنما الأعمال بالنيات " ..
وقد قال عز وجل: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}
وقال سبحانه: (فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ، وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
فان الاعمال الصالحة بنية:
- الاجر والثواب والفوز برضا الله وجنته صاحبها في اعلى الدرجات وسينال التوفيق في الدنيا والآخرة.
- بنية الاجر والثواب وهو الباعث على العمل الصالح ولكن معها نية اخرى دنيوية (الثمرات المترتبة في الدنيا) فهذا له أجر ولكن اقل من الاول.
- بنية الحصول على الثمرات الدنيوية وليس له نية لاجر ثواب الاخرة، هذا من الخاسرين يوم القيامة.
- بنية مدح الناس وثناؤهم عليه انه رجل صالح وكريم .. الخ .. هذا مرائي، والرياء يحبط العمل.
ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
{من كانت الآخرة همه. جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه. جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له} صححه الألباني
يتبع
ـ[أم ديالى]ــــــــ[22 - 11 - 10, 10:38 م]ـ
الطريقة " أو البرنامج " الذي يحقق لك بإذن الله ما تريد وقبل هذا رضى الله عز وجل وحبه لك ..
هنا:
http://www.safeshare.tv/v/usQYi0nqIxY
وتكملته:
http://www.safeshare.tv/v/HgCvrJeagIg
ـ[أم ديالى]ــــــــ[22 - 11 - 10, 10:39 م]ـ
السؤال
أخت سائله تسأل فتقول: أنا أسمع كثيرا عن موضوع ثناء الإنسان على ربه خاصة في الدعاء وأحب أن أتعلم منكم كيف أثنى على الله سبحانه وتعالى، لأني لا أعرف ذلك؟ وما الذي يمكن أن أقوله أو أفعله حتى أفعل ذلك؟ بارك الله فيكم؟
الجواب
يقول الأستاذ عبد الحميد الكبتي مدير المركز الإسلامي في سيون بسويسرا سابقا:
بسم الله المتفضل بكمال الجلال، المتعالي عن الوصف والمثال، سبحانه جل و علا من رب كريم منان.
والحمد لله على خير من أثنى على ربه، وتقرب إلى لطفه، معدن الخير والكمال الإنساني سيدنا محمد أفضل الصلاة والسلام عليه وعلى آله وصحبه.
ثم هو الشكر للأخت على هذا السؤال الجميل، الذي حرك معاني الأشواق لرؤية الرب الكريم، والتنعم بنور وجهه سبحانه وتعالى، في يوم تبلى فيه السرائر، ويكشف عن مخبوء النفوس، وما تستره من طقوس، فنسأل الله لكِ ولي الستر والسداد، والعتق يوم التغابن من نار تلظى.
الثناء من قبل العبد لله تعالى يحوي معان هي: المدح، والشكر، والحمد. وبين هذه الألفاظ عموم وخصوص، فالحمد والشكر، يقول فيهما العلامة الشنقيطي:
فالحمد بالثناء مطلقا بدا ... كان جزاء نعمة أو ابتدا
والشكر ما كان جزاء للنعم ... فالحمد من ذا الوجه وحده أعم
والشكر يأتي عند كل شارح ... بالقلب واللسان والجوارح
والحمد باللسان لا غير وسم ... فالشكر من ذا الوجه وحده أعم
فالحمد هو الثناء والمديح المطلق لله عز وجل، سواء كان المدح أو الثناء جزاء نعم الله على العبد، أو هو الشكر ابتداء من غير ارتباطه بنعمة محددة.
¥