طريقة ميسّرة لحفظِ صفحةٍ من كتابِ الله في نصفِ ساعة!
ـ[سلفيه]ــــــــ[02 - 12 - 10, 11:51 م]ـ
السلآآم عليكن ورحمه الله وبركآته.
كيف حآلكن اخواتي .. ؟
لقد اشتقت إليكن وللقسم .. ؟
عندي مشكلة اتعبتني:
انا مشتركه بمسآبقه القرأن الكريم _/ ولله الحمد_/ ولكن التسميع لم يبق عليه الا شهر
والمسابقه حفظ جزء محدد ولكن انا بطيئه في الحفظ أأخذ على الصفحه الواحده يومين تقريبا لكي احفظها جيداً ولكن هذا وقت طوويل
بورك بكن اريد طريقه سريعه لحفظ اكثر من صفحه في اليوم الواحد؟
ارجو مساعدتكن في اسرع وقتـ .. /
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[03 - 12 - 10, 12:37 ص]ـ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ..
حيّا اللهُ السّلفيّة -عوداً حميداً - ..
أمّا عن سؤالك -وفّقكِ الله-؛ فدعيني أجيبُك بطريقتي الخاصّة في الحفظ، والّتي أجدُ فيها يُسراً وسرعة:
* في البداية: اقرأي الصذفحة قراءةً مرتّلةً متأنّية، وليكن نظرُك على الحركات قبلَ أن يكونَ على الحُروف!
* وبعدها: قسّمي الصّفحة إلى أجزاء -بحسبِ قدرتِك- بالنّسبة لي أحياناً أقسمها إلى جزئين، وأحياناً لا تحتاج إن كانت الآيات سهلة.
* بعدَ التّقسيم: ابدأي بقراءة الآيات بتأنٍّ ورويّة وكرّري القراءة عشر مرّات.
احرصي على الخطوة آنفة الذِّكر؛ فهي أهمّ الخطوات، وطريقة تطبيقك لها هي من يحدّد قوّة حفظك ..
إذ عليكِ أثناءَ هذه الخطوة مراعاة عدّة أمور:
1 - النّظر المتواصل في الكلمات التي تقرأينها، والتأمّل فيها مع استشعارك بأنّها عبارة دقيقة، ولا يصحّ إبدال كلمة مكان أخرى، أو تغيير مكانها، بل إنّ هذه الكلمات مصفوفةٌ بهذا الشّكل، وعليَّ حفظُ شكلِها ورسمِها وما قبلها من كلمات ومابعدها بدقّة!
2 - بعد أن تنتهي من قراءة الآية الأولى، انتقلي إلى الآية الّتي تليها مع التّركيز على شيء ضروري ومهم!! وهو: التّركيز على أوّل كلمة أو كلمتين من الآية التّالية ومحاولة تخزينهم في الحافظة .. ثمّ انتقلي إلى الآية الّتي تليها والّتي تليها إلى أن تنتهي من قراءة الآيات الّتي حدّدتِها في تقسيمك في البداية ..
* كرّري القراءة على نفسِ المِنوال سابقِ الذِّكر، وليكن ذهنُك حاضر مع الآيات حضوراً تامّاً، ولا تشغلي نفسك فيما سواها! مع التّركيز على شيء مهم وهو أنّك بعدَ كل مرّة تقرأينَ فيها حاولي تختبري نفسكِ في المرّة التي تليها؛ هل حفظت ما قرأت في المرّة السّابقة؟؟ وهكذا ...
*ما إن تصلي إلى المرّة العاشرة في القراءة إلّا وتجدينَ نفسك قد تعرّفتِ على الكلمات، وأصبحت عندك مقدرة على ربطها مع بعضها، يليها ربط العبارات، ثمّ الآيات ... وهذا بحدّ ذاتها يعني إنّكِ حفظتِها ..
وآخيراً: مرحلة التّسميع الأوّلي:
* اقرأي الآيات المحفوظة عن حاضر: قراءةً حدِرةً (سريعة).
ثمّ أحضري كتيّباً أو ورقة صغيرة، غطّي بها الآيات، وسمّعي لنفسِك تسميعاً مبدئيّاً ..
وكررّي التّسميع أربع مرّات خمس إلى أن تشعري أنّ الآيات قد رسخت في حافظتك ..
ثمّ انتقلي إلى القسم الثّاني، واصنعي فيه ما صنعتِ في القيم الأوّل ...
ثمّ اربطي آخرَ آيةٍ في القسمِ الأوّل بأوّلِ آيةٍ في القسمِ الثّاني، ثمّ اقرأي الصّفحة كلّها أربع مرّات خمس ... وستجدينَ نفسك قد حفظتِها جيّدا _ إن شاء الله تعالى_ ..
هذا ماعندي، وأي استفسار؛ فعلى العين وعلى الرّاس.
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[03 - 12 - 10, 01:55 م]ـ
الأخت الفاضلة حنبلية كفت ووفت ..
لكن عندي طريقة ستفيدك إن شاء الله، وهي طريقة تستخدمين فيها الاستماع والقراءة والكتابة.
أولا: تسمعين الوجه الذي تريدين حفظه من قارئ مجود.
ثانيا: تقرأين الوجه ومن ثم تحفظينه ..
ثالثا: تكتبين الآيات التي حفظتيها ..
وهذه الطريقة تساعدك كثيرا في تثبيت الحفظ وقد حث عليها الشيخ صالح المغامسي _ إن لم تخني الذاكرة _
أسأل الله لك التوفيق والسداد ..
ـ[سلفيه]ــــــــ[03 - 12 - 10, 03:30 م]ـ
اختي: طويلبه علم حنبليه
بورك بكِ وجزاك الله عني خيرا
يبدو انها طريقه رائعه سأاجربهآ بإذن الله تعالى وادعو لكِ:)
اختي: ام نو الدين
جعل الله ماكتبتيه من موازين حسناتكِ
سأجرب الكتابة >سمعت انها تثبت الحفظ جزاك الله خيرا وسأدعوا لكِ:)
دعواتكن لي لالحفظ والاتقآن ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[04 - 12 - 10, 03:39 م]ـ
وخيراً جزاكِ الله ..
الطّريقة التي ذكرتُها تأخذ معك (نصف ساعة) على الأكثر، وإن زادت قليلاً فلا بأس!
* المهم أن تتوجّهي إلى اللهِ تعالى في قراءتك وحفظك لكلامه، وأن تقنعي نفسك أثناءَ الحفظ أنّ الأمر ليس بشاقٍ ولا يحتاجُ وقتاً طويلاً؛
إذ الأمرُ وما فيهِ أنّك تربطينَ الكلماتِ ببعضها والعبارات كذلك، وتخزنينها في الحافظة؛ لتستذكرينها في أيّ وقت!
* ولعلّي كذلك ألفت نظرك إلى شيء هامٍّ، ويساعد على ضبط الحفظ:
وهو أنّك أثناءَ التّكرار حاولي أن تجعلي يديكِ حاضرتين؛ واستخدميها في العدّ ..
ففي المرّة الأولى ارفعي الإبهام، واقرأي الآيات وفي الثّانية الإبهام والسّبابة، وفي الثّالثة الإبهام والسّبابة والوُسطى ... وهكذا.
هذا الشّيء يُشعرُك بشيءٍ من التّنظيم، ويجعلك متابعةً مع نفسك؛ وهو كفيلٌ بطردِ الشّرود والتّشتُّت أثناءَ الحفظ -بإذن الله تعالى-
وفّقكِ الله أخيّة، وجعلكِ من أوائل المتسابقين ..
" توكّلي على الله، وشدِّي الهمّة بهذه الأيّام؛ ولن يضيّعَ اللهُ جهدكِ أبدا " ..
¥