’’روائعُ زوجة الأحلام .. في عصرِ غُربة الإسلام! ‘‘ ..
ـ[نور بنت عمر القزيري]ــــــــ[10 - 12 - 10, 05:21 ص]ـ
خاتمة مبكرة:
تعليقات الأصحاب على مواصفات الزوجة المثالية للداعية!
1 - ابحث عنها فى القبور ... قبور نساء السلف.
2 - أين هذا!!!
أحبابي الكرام
هذه رسالة هامة عاجلة للمؤمنين والمؤمنات جميعا، تتحدث عن حال المرأة التى يحلم بها رجل الدعوة المتزوج قبل الأعزب!
كي لا يصير الحال كمن قال:
لله سلمى حبها ناصب ... وأنا لا زوج ولا خاطب!
ليست من الإنس وإن قلتها ... جنية قيل الفتى كاذب!
د. إسلام المازني
[email protected]
هذه هى علامات صدق المرأة فى أحوالها وأفكارها ... وهذه المرأة مطلوبة فورا لكل داعية مجاهد!
* أختى ..
أصلحى قلبك واستعيدي عقلك وانهضي من نومك .. وأفيقى من غفلتك كي تصلح الدنيا كلها، فلا صلاح بدونك ... صدقينى
أخى ..
هل تبحث عن حفيدة صادقة للسيدة خديجة رضى الله عنها، بلباس العصر الحديث حيث أصالة الفكر وعمق الماضى وعبق التاريخ مع عبقرية استيعاب الواقع ..
لست وحدك من يبحث ...
* هذه هى المرأة التى يبحث عنها عقلاء العالم، أليسوا أهل:
(فاظفر بذات الدين)!
وإن أحسن ما يبغيه ذو وطر ... حليلة ذات أخلاق تناسبه
بها يعيش على صفو بلا كدر ... والسعد من وجهها تجلى كواكبه
أختى المسلمة .. كفانا فشلا
كفانا ضعفا ...
كفانا عجزا ..
كفانا بعدا واستهتارا ...
.. تحملى مسئوليتك قبل أن يغضب الله عليك .. كفانا لامبالاة ..
وأنت أيها الرجل:
إياك والحمقى لا تسلك لها طرقا ... فالشر كل الشر في الحمقاء!
لا تلبثن يوما بغير حليلة ... إن العزوبة حرفة الغوغاء
أحبابي:
نحن أمة فى متاهة.
متاهة صنعناها ....
باسمها و معناها ....
ثم بكينا عقباها ....
فمثلا ...
بكينا بغداد مرتين
فقد سقطت من جديد
انهار بها القاع
إلى قاع أسفل
و بكينا قدسا
و بكينا أندلسا
و بكينا
و بكينا
و نبكي
و سنبكي
حتى يتغمدنا الله برحمته
و يعيننا على شح أنفسنا
و حين نتقدم لنكون مستحقين لنصره سبحانه
((ولينصرن الله من ينصره))
و ها نحن نريد القلة التي تنصح لوجهه سبحانه
قبل أن يموت الحس و الضمير تماما
فلننصح و نصرخ
لبث الروح من جديد
فلا زال هناك نبض خفيض
يروى بدفقاته الحبوب
لعلها تثمر يوما
و يكون لنا نصيب
بورك فيكن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الخالق البارئ المصور .. والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله حبيبنا وقدوتنا ورحمة الله لنا
قال ربنا سبحانه وتعالى:
{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى} النجم45
فقدرنا في هذه الحياة أن نكون شركاء مترابطين، ومن ثم كان من واجبات العبد أن يختار شريكا صالحا وإلا أتعبه الشريك وخسرت الشركة!
{وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} الزخرف39
أخي الحبيب
هل تعبت كمن قال
لك أشكو من زوجة صيرتنى ... غائبا بين سائر الحضار!
وكثير منىّ على شيب رأسى ... حفظ هذه الأشياء مثل الصغار!
أو يئست كمن قال
إني أردت زوجة بمثلها لا أظفر ... لأجل هذا لا أزال عازبا أنتظر
لا أبتغي مغرورة بنفسها تفتخر ... لا أبتغي سلابة تنهب ما أدخر
لا أبتغي ثرثارة بكل شئ تجهر ... إني أرجو امرأة ذات صفات تشكر
وعن صفاء قلبها عيونها تعبر ... أظنني على التى طلبتها لا أعثر
لا لليأس ....
ولن ننشد الكمال، لكنا سنصفه، علنا نجد أقرب مثال!
{يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} سورة يوسف .. عليه الصلاة والسلام
هذه هى المواصفات ...
* أين الزوجة الأخت الحبيبة الصديقة الحليلة فى آن واحد؟
فهي التي
* التى لم يطغها غناها!
فهي لم تنشأ على اللامبالاة أو على عدم تحمل المسؤولية، أو على الحياة السهلة المريحة المفسدة للعزم والهمة والجدية .. أو على العيشة المترفة المؤثرة فى نظرة الإنسان للحياة وللنعم حوله ورضاه بما قل أو كثر ... ؟
{إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ} الواقعة45
فليست ممن قيل فيهم:
لا يشعرون بما في دينهم نقصوا ... جهلا وإن نقصت دنياهم شعروا!
¥