تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* أين التى تتحمل وتستوعب وتسعد إن كان الحق أن تكمل عمرها فى كهف أو فى قصر سواء عندها حلوها ومرها .. أنسها ووحشتها ..

أحبَّاىَ إنْ النَّصرَ لابدّ َ قادمٌ ... وإنى بنصرِ اللهِ أولُ واثقِ

سنصدعُ هذا الليلَ يوماً ونلتقى ... مع الفجر يمحو كلَّ داجٍ وغاسقِ

ونَمضى على الأيامِ عَزماً مُسدَّداً ... ونبلغُ ما نرجوهُ رغمَ العوائقِ

فيعلو بنا حقٌّ – عَلونا بفضلهِ - ... على باطلٍ – رغمَ الظواهرِ – زاهقِ

ونصنعُ بالإسلامِ دُنيا كريمةً ... وننشرُ نورَ اللهِ في كلِّ شارقِ

* أين التى لا تشغل نفسها بلغو الفكر والاهتمام ولغو الكلام ولغو الشعور والعمل .. فلا تكون ثرثارة فى شؤون الزينة مقتصدة فى شؤون الجد والواقع والواجب ....

أين التى تبيع كل شئ إذ تبين لها أن الحق في البيع .. !

{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التوبة111

* أين التي لا تشبع من العلم والذكر والخير، ولا تلهو إلا بالمباح، وبقدر ما يشرع، فلا تتسامر مع النسوة طيلة النهار فى:

أكلوا وأكلنا وبنوا وبنينا واشتروا واشترينا ..

بل لا تقبل ذلك!

{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} الشرح7

فهي في شغل!

فهي غريبة!

وهكذا يكون حال الإسلام وأهله في آخر الزمان كما أخبر عليه الصلاة والسلام ...

يهمها تحري حالها في زمن الفتن .. يهمها التعلم للتحقق من التوحيد وصحة الاعتقاد ليصح اليقين والإيمان، فلا تكون على بدعة وهي لا تدري، ثم يهمها إشغال القلب بالآخرة، و تلك هي الكياسة!

* أين التي تتحمل الآخرين وإن كانوا سيئين أو منافقين أو جاحدين لو كان هناك مصلحة نبهنا إليها الشارع الحكيم ..

فهي مع زوجها واعية مدركة متفهمة، والجنة نصيبهما ...

فقد كتب الله لهما الزيجة هنا وهناك فلا فرقة إن شاء الله

{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التوبة72

كلاكما فى العلا كفء لصاحبه ... والكفء في المجد لا يستام بالقيم

فأصبحت عنده في بيت مكرمة ... شيدت دعائمه في منصب سنم

أحسن بها وصلة قد أخذت ... عقدا على الدهر غير منفصم

فأصبحا في صفاء غير منقطع ... على الزمان وود غير منصرم

أين هى؟؟؟

ـ[الطبيبه ام منيب]ــــــــ[11 - 12 - 10, 08:32 م]ـ

راااائع نتمنى ان نكون مثلها

ولكنك صعبتيها علينا اختاه ---ابتسامه

اسأل الله ان يجعلنا كما وصفتي ...

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[12 - 12 - 10, 06:39 م]ـ

ياااه!

أحسنتِ نقلاً أيتُها المُباركة؛ إذ هذهِ هيَ المرأةُ الأصيلةُ بحق، والّتي يأنسُ بها كلُّ ذي لُبٍّ!

إذن هيَ - بإجمالي لما نقلتُم في نقاطٍ -:

1. من تقدِّمُ محبّةَ الله تبارك وتعالى على كلِّ محبّةٍ، وتقدِّمُ رضاه على رِضى كلِّ مخلوقٍ!

2. القريبةُ من زوجها في كلِّ حالٍ، وغايةُ مقصدِها تُجاههُ الحظيّةُ بمحبّته ورضاه؛ فلا يطيبُ لها خاطرٌ، ولا تذوقُ غمْضاً حتّى يرضى!

3. المتحملّةُ للمسئوليّة، النّشيطةُ الجادّةُ المثابرة.

4. ذاتُ صبرٍ وتحمُّلٍ، وذاتُ ذكاءٍ وقّادٍ ونباهةٍ تمكّنُها من استجلابِ قلبِ زوجِها، واستدرارِ عطفه وعفوه، وهيَ السّاعيةُ لراحته وإسعاده.

5. نهجهها كتابُ اللهِ وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم بفهم سلفِ الأمّة؛ فهذا ميزانُ الحكمِ عندها؛ وميزان العدلِ الّذي تحكّمُه في سائرِ شئونِها.

6. ذاتُ تواضعٍ جمّ، هيّنة، ليّنة؛ تخفضُ جناحَها لزوجها، وتخفضُ صوتَها في حضرته؛ إجلالاً واحتراماً ..

7. تسعى دوماً للتّمسّك بالطّريق السّويّ؛ فتقبضُ على التزامها بيدها، ولا تلتفت لبُنيّاتِ الطّريق!

8. تسعى لأن تكونَ ذاتَ حجّةٍ قويّة في الحقِّ وبالحق؛ فتترفّعُ عن مجاراةِ أهلِ الأهواء وحظوظِ النّفس، وتلزمُ الحقّ الّذي تَدينُ اللهَ به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير