[أريد بحثا تفصيليا عن حكم حشوة الشعر مدعما بالأدله]
ـ[مسلمة من الحجاز]ــــــــ[11 - 12 - 10, 01:05 م]ـ
بحث تفصيلي مدعم بالأدله,,,,عااااجل
السلام عليكم
[أريد بحثا تفصيليا عن حكم حشوة الشعر مدعما بالأدله]
وجزاكن الله خيرا
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 12 - 10, 05:35 م]ـ
بحوثٌ ودراسات:
وصل الشعر ... أنواعه وأحكامه
الشيخ. محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الفائز
http://www.lahaonline.com/index.php?...24§ionid=1 (http://www.lahaonline.com/index.php?option=*******&task=view&id=6124§ionid=1)
وهو أربعة أقسام:
أولاً/ وصل الشعر بشعر
· حكم الباروكة.
· الصلع وزراعة الشعر
ثانياً / وصل الشعر بغير الشعر.
ثالثاً / حشو الشعر.
رابعاً / الرموش الصناعية.
وهو: ن تضيف أو تربط المرأة بشعرها شعراً خارجياً، مما يوهم طول شعرها أو حسنه ونحوه.
وهذا الفعل من الكبائر المحرمة للعن فاعله ولأنه من فعل اليهود ولما فيه من التدليس والكذب والزور. ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها، أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت فتمعط شعرها، فأرادوا أن يصلوها فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (لعن الله الواصلة والمستوصلة) وعندهما من حديث أختها أسماء (فتمزق رأسها).
(تمعط، تمزق: تساقط من أصله).
ولهما من حديث سعيد بن المسيب قال: قدم معاوية المدينة آخر قدمة قدمها، فخطبنا،
فأخرج كبة من شعر وقال: ما كنت أرى أحداً يفعل هذا غير اليهود، إن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور. يعني الواصلة في الشعر)
فيحرم أن تزيد المرأة شعراً إلى شعرها من الأمام أو الخلف أو الجانبين أو الوسط وسواء كان هذا الشعر المزيد من شعرها هي أو شعر غيرها أو شعراً من حيوان أو شعراً صناعياً.
ما يتخذه بعض نساء الكافرين، وتبعهم في ذلك بعض الفسقة من نساء المسلمين من الممثلات ونحوهن مما يسمى بالباروكة وهي لفظة أجنبية معناها: الشعر المستعار.
فلا شك في حرمتها، لأنها أشد من الوصل، فلئن كانت الزيادة في الشعر زوراً فلبس الباروكة هو الزور والكذب كله.
يحدث للقليل من النساء أن يسقط شعر رأسها كله بدون سبب أوبسبب تعاطيها بعض الأدوية بحيث تظهر فروة رأسها وهو ما يسمى اليوم (الصلع)
أو يسقط الشعر في أعلى رأسها كله، بحيث تظهر فروة الرأس.
فهذا ولا شك من العيوب، والقاعدة أن العيب لابأس بإزالته، خاصة وأن شعر المرأة من المعاني العظيمة لجمالها، واعتدال خلقها.
ولذا يقال ... إن من صار معها مثل هذا المرض بحيث تظهر فروة رأسها، فلا بأس إن شاء الله أن تقوم بعملية لزراعة الشعر في هذا الموضع إن أمكن ذلك، كما لا حرج عليها أيضاً من لبس الباروكة في هذه الحالة.
- وننبه إلى أن التساقط العادي للشعر الذي يقع للكثير من النساء، بعد كل تسريح للشعر يخرج في المشط مجموعة من الشعر، فهذا لا يجيز زراعة الشعر ولا لبس الباروكة، وهو كما تقدم في حديث عائشة وأسماء رضي الله عنهما في المرأة التي تمعط شعرها وكان هذا سبباً للعنه صلى الله عليه وسلم الواصلة.
- وأما سقوط شعر الحاجبين كله بحيث يظهر الجلد، فيقال فيه ما يقال في الشعر من جواز زراعة الشعر في هذا الوضع. كما يجوز لها أن ترسم حاجبين بالكحل ونحوه.
إذا أرادت المرأة أن تصل شعرها بخرق، أو حرير، وشرائط .. ونحو ذلك مما هو وصل بغير الشعر. فقد اختلف أهل العلم فيه على قولين:
أولاً / ذهب جمهور أهل العلم إلى عدم جوازه ولوكان بغير الشعر. واستدلوا بالحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: (زجر النبي صلى الله عليه وسلم أن تصل المرأة بشعرها شيئاً) فقوله (شيئاً) عام في الشعر وغيره.
الثاني / ذهب إلى جوازه سعيد بن جبير ورواية عن أحمد بكراهته واختار ابن قدامة الجواز، فأخرج أبو داود بإسناد صححه الحافظ بن حجر عن سعيد بن جبير قال: لابأس بالقرامل. (القرامل: جمع قرمل، بفتح القاف وسكون الراء، نبات طويل الفروع ليّن). والمراد هنا خيوط من حرير أو صوف يعمل ضفائر تصل به المرأة شعرها.
¥