تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومع تصحيح الترمذي ثم ابن خزيمة فابن حبان لحديث عمرو بن علقمة لا تجد أحدا من المصنفين في الرجال المتقدمين أو المتأخرين جعل عمرو بن علقمة في عداد المجهولين.

5 - نافع بن محمود بن الربيع.

قال الالباني (1/ 270): نافع بن محمود بن الربيع قال الذهبي: لا يعرف.

قلت: قال الدارقطني لما أخرج حديثه: هذا حديث حسن ورجاله ثقات،

ووثقه ابن حبان فترجمه في الثقات (5/ 470) بما يدل على معرفته الجيدة به.

والذهبي نفسه عندما ترجمه في الكاشف (3/ 174) قال عنه: ثقة.

- تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف ج 1 ص 198: -

6 - عبد الله بن منين.

قال الالباني (1/ 324): عبد الله بن منين فيه جهالة.

قلت: اعتمد الالباني على الميزان (2/ 558) فقط، وهو قصور بلا والرجل ثقة،

وثقه يعقوب بن سفيان الفسوي (المعرفة والتاريخ 2/ 527)

ونقل توثيقه الحافظ في التهذيب (6/ 44)، وفي التقريب (ص 325).

7 - قدامة بن وبرة.

قال الالباني (1/ 434): وهو مجهول.

قلت: بل ثقة، فبعضهم لم يعرفه، لكن عرفه ابن معين ووثقه، ومن علم حجة على من لم يعلم.

8 - يحيى بن مالك الازدي العتكي المصري.

قال الالباني (1/ 438) تعقيبا على أحد أحاديث أبي داود: رجاله ثقات غير يحيى بن مالك وهو الازدي العتكي، أورده ابن أبي حاتم (4/ 2 / 90) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. اه‍.

قلت: بل الرجل من ثقات التابعين وقصر الالباني الكلام على سكوت ابن أبي حاتم فيه قصور وتعمية.

أما القصور - وهو جلي واضح - فإن يحيى بن مالك وثقه النسائي وابن حبان والعجلي وابن سعد وهو من رجال الصحيحين.

والذهبي وثقه في الكاشف (3/ 272) وفي الميزان (4/ 272)،

ووثقه الحافظ في التقريب (ص 621).

فكيف يخرج الالباني هذا التابعي من الثقات؟

وما ذلك إلا بسبب قصوره حيث اعتمد على (الجرح والتعديل) فقط، ولا يكون ذلك للبزل من الرجال.

- تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف ج 1 ص 199: -

أما التعمية فإن الالباني يرى - وهو خطأ - أن ما سكت عنه إبن أبي حاتم من المجهولين،

فعندما ينظر القارئ في عبارة الالباني: (أورده إبن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا)

يظن أن هذا الراوي من المجهولين وهو خطأ قطعا.

وقول الالباني: (رجاله ثقات) لا يشفي الغليل بل لا يفيد شيئا،

فإن أبا داود قال في سننه (1/ 396): حدثنا علي بن عبد الله ثنا معاذ بن هشام قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده ولم أسمعه منه: قال قتادة عن يحيى بن مالك عن سمرة بن جندب.

قلت: قصر الالباني الكلام على يحيى بن مالك خطأ - وهو شائع، في كتبه - فإن السند لم يصح ليحيى بن مالك حتى يعلل به السند وهو ثقة.

وهنا علتان: الاولى: الانقطاع الذي تراه بين معاذ بن هشام وأبيه وهو ما صرح به الحافظ المنذري في اختصار السنن

(2/ 20).

الثانية: قتادة مدلس وقد عنعن. - فترك الالباني هاتين العلتين والكلام على التابعي الثقة يحيى بن مالك ينبهك إلى ضعف هذه الطريقة في الكلام على الاسانيد.

9 - عيسى بن هلال الصدفي.

قال الالباني (1/ 466): وفيه عندي جهالة، فقد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 1 / 290) ولم يذكر فيه جرحا ولا توثيقا، وإنما وثقه ابن حبان وهو معروف بتساهله. اه‍.

قلت: الرجل ليس بمجهول بل ثقة صحيح الحديث، فقد ذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في ثقات التابعين من أهل مصر

(المعرفة والتاريخ 2/ 515)، وترجمه السمعاني في الانساب (7/ 287) ترجمة يرى

- تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف ج 1 ص 200: -

الواقف عليها أن عيسى بن هلال الصدفي كان معروفا لدى العوام بله العلماء.

ومنه يعلم أن ابن حبان لم ينفرد بتوثيقه كما ادعى الالباني بقوله: (إنما) بدون اطلاع.

وقال الحافظ في التقريب (ص 441): صدوق.

10 - عبد الله بن زغب الايادي.

قال الالباني (3/ 1500): إبن زغب الايادي واسمه عبد الله أورده في الخلاصة، ولم يحك فيه جرحا ولا تعديلا، وفي الميزان: ما روى عنه سوى ضمرة بن حبيب، قلت: ففي تحسين الحديث نظر عندي لان الرجل مجهول. اه‍.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير