ـ[يحيى خليل]ــــــــ[05 - 02 - 10, 07:02 ص]ـ
ليس دفاعًا عن الدكتور بشار، فهو لا يحتاج من أمثالي إلى دفاع.
بل هو خوف على إخوتي الذين حكموا بغير علم، واتهموا بغير دليل، وشنَّعوا بغير بينة.
أخ يقول: الدكتور بشار بعثي، وأسأله: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
لو أنني قلت الآن، بغير بينة: إن هذا الأخ رافضي، هذا كمثال فقط.
ماذا سيقول؟، وبماذا سيتهمني؟ وكم دليل سيطالبني به؟!!
وللأسف، ولأننا لا نعرف القرآن الكريم أصلاً، وعليه فإننا نقع في هذه المصائب.
يقول اللهُ للمؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}.
والعجيب أننا جميعا نحفظ هذه الآية، ولكن لا نحافظ عليها.
والدليل؛ هذا الأخ الذي يقول: إن الدكتور بشار بعثي فاسد المعتقد.
وهذا الأخ أمامة مهلة، من الآن، وحتى أن يلقى الله، أن يأتي بدليل قاطع واحد، بأن الدكتور بشار بعثي فاسد المعتقد.
فإذا لم يفعل، ولن يفعل، فعليه أن يتوب إلى الله، وأن يطلب العفو ممن ظلمه؛
- عَنْ سَعِيدِ المَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
"مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَحَدٍ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ.".
أخرجه أحمد، والبخاري، والترمذي.
وأنتظر من هذا الأخ الدليل.
ثانيا: الأخ يسأل: أي الطبعتين أفضل، طبعة عبد الصمد، أم طبعة بشار؟
وهنا أيضا ننسى أن الله تعالى قد أمر المؤمنين بالعدل.
وتوالت الإجابات، (العشوائية) وبدون سوق دليل واحد، على أن بشارًا سرق عمل وجهد العلامة عبد الصمد، وطبعة بشار أسوأ.
ومن السهل على أي مجهول مثلي أن يكتب (أي كلام) وينتقد حتى الإمام البخاري، مادام لن يطالبني أحدٌ بدليل، فالكلام صنعة العجزة من أمثالي، أما البحث العلمي المُقارن، فهذا له رجاله.
ونعود إلى السؤال: أي الطبعتين أفضل؟
والإجابة عند أكثركم للأسف، فقد قام الأخ والصديق الدكتور سليمان الميمان، وفقه الله، بإخراج أتقن نسخة لتحفة الأشراف، وذلك في برنامج إتقان الحرفة بإكمال التحفة.
وقام بالبحث عشرات المتخصصين والباحثين والمدققين، انظرها هنا:
http://arabia-it.com/tohfa.aspx
والعمل كان على المخطوطات النادرة للتحفة، وروجعت أكثر من خمسة آلاف صفحة مخطوطة، والمقارنة بين طبعتي عبد الصمد وبشار.
وانتهى البرنامج، وخرج بإحصاء دقيق للأخطاء الواردة في الطبعتين، بالأرقام، والأدلة.
فالرجا الرجوع إلى البرنامج للوقوف على النتيجة التي سيذهل أمامها الكثيرون.
وهذا بحث علميٌّ محايد.
وليس أن يقول الأخ: وقد قال لي أحد المشايخ انه سرق اكثر عمل الطبعة الاولى هداه الله.
هل هذا دين؟ قال لي أحد المشايخ؟!!!!
من هذا الشيخ، وما هو دليله؟!
هل وصل مستوى ملتقى أهل الحديث إلى هذه الدرجة؟!
أستغفر الله، حياءً من الله.
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[24 - 02 - 10, 12:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا إخوة بانسبة لطبعة الدار القيمة بالهند بتحقيق الشيخ عبد الصمد شرف الدين
نشرت فى المكتب الإسلامي فى 14 مجلد بتحقيق الشيخ عبد الصمد شرف الدين وكذلك
نشرت فى دار الكتب العلمية فى 16 مجلد بنفس التحقيق
فهل هناك فرق بين الطبعتين؟؟؟؟؟
وأيهما موافقة لنفس صف طبعة الدار القيمة؟؟؟؟؟
وأين أجدها فى القاهرة؟؟؟؟
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[25 - 02 - 10, 03:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لكتاب (تحفة الأشراف) ذكر الدكتور محمود الطحان فى كتابه (أصول التخريج ودراسة
الأسانيد) طبعة:مكتبة المعارف -الرياض.
عندما تحدث عن كتاب تحفة الأشراف فى صفحة 48 قال فى هامش الصفحة أن الكتاب طبع
كاملا فى الهند وأعيد تصويره فى القاهرة وبيروت ولم يذكر المكتبات التى صورته فى القاهرة
فهلا بين لنا أحد الإخوة إن كان صور فى القاهرة أين أجده؟؟؟؟
وإن لم يكن فأين أجد مصورة المكتب الإسلامي فى القاهرة؟؟؟؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[سوق الكتبيين]ــــــــ[25 - 02 - 10, 04:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لكتاب (تحفة الأشراف) ذكر الدكتور محمود الطحان فى كتابه (أصول التخريج ودراسة
الأسانيد) طبعة:مكتبة المعارف -الرياض.
عندما تحدث عن كتاب تحفة الأشراف فى صفحة 48 قال فى هامش الصفحة أن الكتاب طبع
كاملا فى الهند وأعيد تصويره فى القاهرة وبيروت ولم يذكر المكتبات التى صورته فى القاهرة
فهلا بين لنا أحد الإخوة إن كان صور فى القاهرة أين أجده؟؟؟؟
وإن لم يكن فأين أجد مصورة المكتب الإسلامي فى القاهرة؟؟؟؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ممن صوره في القاهرة مكتبة ابن تيمية ..
ولعل الدكتور الطحان يقصد مكتبة أخرى فالله أعلم.
¥