ـ[مبارك]ــــــــ[28 - 06 - 02, 04:11 ص]ـ
ملاحظات على تعقيب محمد الأمين
* قولك: (كان ابن حزم ظاهريا جامدا): لعلك تقصد أنه يتمسك بالمعنىالحرفي دون الواضح الذي لا يعرف إلا بالا ستنباط.
وهذا وهم أي وهم، فالظاهر هو كل ماتدل عليه القضية سواء أكان واضحا أم خفيا. فإن كانت القضية عقلية فظاهرها مالايحتمل العقل غيرها بيقين أو رجحان.
وأن كانت القضية نصية فظاهرها ماتدل عليه اللغة بيقين أو رجحان من ناحية المفردة والصيغة والرابطة والسياق أو السياقات.
والأخطاء التي وقع فيها ابن حزم هي من باب الغلط في التطبيق وليست من الخطاء في التأصيل.
والقليل منها بسبب غياب شاهد علمه. وأبو محمد بن حزم كغيره من مجتهدي علماء المسلمين يريد الحق ولكنه قد يضل عنه.
وأحيطك علما أن مفردات كل إمام من الائمة الأربعة أكثر من مفردات ابن حزم، ولكن مفردات ابن حزم أشنع وأقل.
* أم كونه رحمه الله تعالى اهتم بجمع الآثار، فهذه ميزه عظيمة ومنقبة جليلة لهذا ألإمام والحق ماشهدة به الأعداء.
* لم أر أن الناس غفلوا عن الاهتمام بابن حزم في حقبة سواء أكان ذلك على مستوى الترجمات، أم كان على مستوى النقاش العلمي، وفي هذا العصر خرجت مئات الكتب والرسائل تتحدث عن جانب من جوانب ابن حزم المتعددةسواء في العقيدة أو الأصول أو اللغة أو في فقه العبادات أو المعاملات أو الحدود أو السلوك أو التاريخ أو الأنساب أو الفلسفة والمنطق وغير ذلك , وهناك أيضا عشرات الكتب متداولة في ترجمة ابن حزم رحمه الله تعالى، ويوجد الآف المقالات تتحدث عن شخصية ابن حزم مبثوثة في الصحف والمجلات العربية والأسلامية والعالمية، وإذا اردة التحقق من ذلك فليس عليك إلا الذهاب إلى مركز فيصل للأبحاث بالرياض _ حرسها الله _ وتطلب من القائم على الكمبيوتر با ضميمةفيها كل مايتعلق باابن حزم
* قولك ابن حزم متناقض دعوى تحتاج إلى برهان.
ـ[مبارك]ــــــــ[28 - 06 - 02, 05:37 ص]ـ
* أنا لم أدع العصمة لابن حزم أو غيره، وإنماأدافع عن عدالته وعلمه ودينه، ومن يعتد به من الائمة أهل السنة والجماعة لم يقدحوا في دين ابن حزم ولا ورعه وإنما عارضوه في آرائه واستدركوا عليه كثيرا من السهو البشري
* ابن حجر الهيتمي الذي استنجد (محمد الأمين) بسلاطة لسانه هو صوفي خرافي معظم لابن عربي الحاتمي،شديد الحط على شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية، قال رحمه الله وعفا عنه في كتابه الفتاوى الحديثية (ص/ 271):وإياك أن تصغي إلى مافي كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هولاء الملحدون الحدود، وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة، فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك، بلهم على أسوإ الضلال وأقبح الخصال وأبلغ المقت والخسران وأنهى الكذب والبهتان فخذل الله متبعهم وطهر الأرض من أمثالهم.
ومن أرادان يعرف اقوال هذا الخرافي فما عليه إلا أن يرجع إلى كتاب الألوسي (جلاء العينين في محاكمة الأحمدين).
*ولا يطعن في حال الإمام الكبير ناصر السنة وقامع البدعة ابن حزم رحمه الله تعالى إلا جاهل أو صاحب هوى، قال العلامة ابن خليل العبدري: وبالجملة فإنه إذا تأمل العاقل النبيه السالم الفطرة من التعصب والهوى حال الإمام أبي محمد رحمه الله وتأمل أقوال المتكلمين فيه وجدهم على قسمين:
إما جاهل مفرط الجهل، يسبه ولا يد ري ماكان عليه من الشدة في الدين والمحافظة على اتباع السنن والحض على ذلك،فهو يسبه ولايدري مايلزمه في دينه من ثلب امرىء مسلم من أكابر أهل العلم قد لحق بربه.
وأمارجل رقيق الحياء، قليل الدين، ينال منه تعصبا لاهل مذهبه، أو غيرذلك، لينال من دنياه ماأحب، قد باع آخرته بدنيا قد ضمنت له، ماأصابه منهالم يكن ليخطئه، قد رضي عما عند الله تعالى بعاجل زخرف هذا المتاع الفاني، قداعتاض عما عند الله تعالى بأن يقال عنه إنه ناصر لمذهب كذا مصمم عليه، وهو يدري أن ماناله من أبي محمد رحمة الله عليه لايجوز عقلا ولاشرعا إن كان مصدقا بالشرع وإنالله وإنا لإليه راجعون
ـ[مبارك]ــــــــ[28 - 06 - 02, 06:45 ص]ـ
¥