[للنقاش والطرح: مصطلحات المؤلفين في كتبهم.]
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 04 - 02, 08:03 م]ـ
أولا قد يكون العنوان في شيء من الغموض، ولا يفهم المراد، فأقول:
المراد من ذلك أنه يوجد لكثير من الائمة مصطلحات يشتركون مع غيرهم مثل (رواه الاربعة) المراد به اهل السنن الاربع، ونحو ذلك وقدتختلف عن غيرهم، وقد ترد نفس العبارة عند مؤلف آخر فيريد بها مراد آخر، ولعله فيما أذكره هنا من مشاركتي في الموضوع يتبين ذلك، ولعل الاخوة يشاركون:
1 - قول: (متفق عليه) عند ابي نعيم في الحلية يعني به: اجتمعت فيه شروط الصحة لا يعني به ان البخاري ومسلم اخرجاه. سمعته من شيخنا الشيخ عبدالله السعد.
2 - قول: (متفق عليه) عند ابن تيمية في المنتقى يعني اخرجه الامام احمد والبخاري ومسلم.
3 - قول البيهقي في سننه الكبرى (وفي الصحيح) يعني ان اصل الحديث في الصحيح لا أنه بتمامه في الصحيح. حقق ذلك د. نجم خلف في كتابه الصناعة الحديثية في سنن البيهقي
يتبع باذن الله.
وآمل الاضافة من الاخوة
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[27 - 04 - 02, 09:56 م]ـ
أخي الحبيب البارع / أبا فهد
دائمُ طبعِكَ التجديد في الطرح ...
فما أن تُشْرِقَُ _ أنت _ علينا درةً من دررٍ منتقاة إلا و تعقبها بأخرى لا تنقص أختها ...
أخي النبيل / إن أمر المصطلحات أمر جلل في مجال التأليف، و له خطورة بارزة في مجال القراءة للكتاب ...
لسبب أشرت إليه و هو اختلاف المؤلفين في اصطلاحٍ يختاره أحدهم ...
و لكن ثمة أمرٌ ذو بال؛ و هو: التحرير الدقيق في شأن المراد من المصطلح للمؤلف ...
فقد يكون تحرير مراد المؤلف من اصطلاح جرى عليه في كتبه بأحد طرق:
الأول: نص المؤلف على مراده من اصطلاحه؛ كفعل الحافظ في الإصابة، و البلوغ.
الثاني: نصُ خبير بالمؤلف و كتبه كـ: تلميذ لصيق، أو محقق ملازم لكتب المؤلف.
الثالث: استيحاءُ ذلك من خلال تتبع اصطلاح المؤلف بلفظةٍ ما؛ و هذا كحال كثير من أئمة الجرح و التعديل ..
فائدة: قد يكون نصُّ المؤلف على مراده من مصطلحٍ اتخذه غير محرر في كتابه المذكور فيه المصطلح ... فقد يكون قرره في مجلس علم، أو في استفتاء و إرسال كـ: أبي داود في رسالته، أو في بطن كتاب آخر له.
فالتحرير المطلوب هل المؤلف اصطلح مصطلحاً خاصاً به في كتابه مثبتاً له بأحد الطرق السابقة ...
و هل هو أتى باصطلاحه على مراده في جميع أحوال اصطلاحه المصطلح ...
فلعلها تكون منك على بال أخي الصفي الحفي ...
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[27 - 04 - 02, 11:09 م]ـ
في فقه ...
قول الأحناف: "وهو ظاهر الرواية" يعنون به: وهو المروي عن أبي حنيفة (رحمه الله).
ـ[ابن القيم]ــــــــ[28 - 04 - 02, 01:37 ص]ـ
موضوع جيد ...
لكن لابد من التوثيق، فمن أين لك أنه اصطلاح؟!
فلا بد أن يراعى ما ذكره أخونا (ذو المعالي) مع توثيق جميع ذلك،وإلا دخلنا في الخبط والرجم بالغيب.
مع العلم أن مصطلحات أهل المذاهب قد كتب فيها كثيرا، فلا يستكثر منها، بل يمكن أن يحال إليها.
* وقول أبي نعيم (متفق عليه) ينبغي أن يتأنى في بيان مراده منه، فقد أطلقها في كتابه (الحلية) نحو (170) مرة، وهي في أغلب تلك المواضع أحاديث أخرجها الشيخان بنص أبي نعيم نفسه، فلا بد من استقراء هذه المواضع للخروج بقول فصل.
* وهذه مشاركتي:
إذا قال أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي في كتابه (الفنون): (قال حنبلي) فإنه يعني نفسه، انظر (ذيل الطبقات:1/ 146)، ومقدمة الفنون.
والله الموفق.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[28 - 04 - 02, 01:51 ص]ـ
شكرا لك حسن اسلوبك وطرحك العالي ذو المعالي، وشكرا على تنبيهك المهم في التوثيق فيجب التزامه.
وشكر الله لاستاذنا هيثم حمدان على اضافتك المهمة وفقك الله.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[28 - 04 - 02, 05:50 ص]ـ
هذه مشاركة مني:
*لفظ (الشيخ) للناس فيه مرادات:
فالحنابلة يريدون به أحد رجلين:
الأول: شيخ الإسلام ابن تيمية.
و اصطلح ذلكَ جمع منهم: ابن قاسم في تآليفه.
الثاني: الموفق ابن قدامة.
*لفظ (الكتب الستة) فالناس اصطلحوا على التعبير بهذا و اختلفوا في المراد:
فمنهم من يقول هي: الصحيحان، أبو داود، النسائي، الترمذي، ابن ماجه.
و منهم من يقولها و يبدل بابن ماجه مالكاً (موطأه).
*لفظ (العلة) فالمصطلح عليها نوعان:
الأول: العلة المعروفة عند المحدثين.
الثاني: (النسخ) و هو اصطلاح للترمذي، كما قاله العراقي في ألفيته:
و النسخ سمى الترمذي علة ... .........
هذه بعض اصطلاحات خطرن في البال فأحببت البوح بهن.
و لعل بعض يحتاج إلى تحرير ...
تنبيه: يلاحظ أن المجلس مجلس مذاكرة لا تقرير ..
ـ[ابن القيم]ــــــــ[28 - 04 - 02, 07:00 ص]ـ
مشاركة أخرى:
إذا اطلق الفخر الرازي: (اتفقت الفلاسفة)؛ فإنه يقصد (اتباع ارسطو) الثلاثة:
1ـ برمكس 2ـ الاسكندر الافرديوسي 3 ـ ثامسطيوس.
انظر: (الرد على المنطقيين: 336).
والله الموفق.
¥