[ماهو رأيكم في كتاب " تحرير تقريب التهذيب "؟]
ـ[ماهر]ــــــــ[30 - 08 - 02, 11:31 م]ـ
السلام عليكم
[ماهو رأيكم في كتاب " تحرير تقريب التهذيب "؟]
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 08 - 02, 11:43 م]ـ
سئل الشيخ عبدالله السعد في هذا الملتقى: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=2270&perpage=15&highlight= بشار& pagenumber=2
س49: ما رأيكم في كتاب تحرير تقريب التهذيب؟
الجواب: هذا الكتاب لم أطلع عليه فلذلك ولم أقرأ فيه لكن بالنسبة لأحد المؤلفين وهو بشار عواد له كلام جميل في الحكم على الرواة أو نقل كلام الحفاظ من الكتب الأخرى فيستفاد من هذا الكتاب ومن غيره من الكتب التي الفت في الصناعة الحديثية والحكم على الرواة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 08 - 02, 11:48 م]ـ
على أي كتاب توجد تعليقات الدكتور بشار عواد التي يتكلم الشيخ السعد عنها؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 08 - 02, 11:53 م]ـ
في تهذيب الكمال الطبعة الحديثة
ـ[فتى غامد وَ زهران]ــــــــ[31 - 08 - 02, 01:15 ص]ـ
هناك رسالة علمية ((دكتوراة)) قديمة نوعاً ما، عنوانها
" دراسة المختلف فيهم من كتاب التقريب "
من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، كلية أصول الدين، قسم السنة وعلومها
للشيخ الفاضل/ عبد العزيز التخيفي
وللاسف هذه الرسالة لم تطبع حتى الآن!
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:05 ص]ـ
في تحريراتهما ما يحتاج إلى إعادة تحرير، فقد تعسفا في تضعيف رواة، و بالغا في توثيق آخرين و هكذا .... و تحرير الأحكام على الرواة يحتاج إلى فهم كبير لمعاني المصطلحات التي يستعملها النقاد، مع اطلاع واسع على أحكامهم على مروياتهم و معرفة بالقرائن و الملابسات التي تحيط بالحكم على الراوي أو مرويه، فالأمر دقيق و صعب!
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[31 - 08 - 02, 01:46 م]ـ
أنا أوافق الأخ أباتيمية لكنني أقول إن الكتاب فيه فوائد كثيرة وتنبيهات طيبة 0 ومما لا حظته على المؤلفين أنهما يتعقبان الحافظ في بعض الأحكام التي هما في الحقيقة والنتيجة يوافقونه عليها فمثلا قال الحافظ في حماد بن جعفر العبدي لين الحديث فقال شعيب وبشار: بل ضعيف يعتبر به 0 فلا وجه عندي لاسترراكهما على الحافظ هنا فلين الحديث يساوي ضعيف يعتبر به في النتيجة وهذا ما نبه عليه الحافظ في مقدمة التقريب 0 وقد تكرر مثل هذا كثيرا في الكتاب يستبدلون حكم الحافظ بحكم آخر مساو له في النتيجة 0 ومثال آخر قال الحافظ في أشهل الجمحي: صدوق يخطىْ فقالا: بل ضعيف يعتبر به 0 والحقيقة أن النتيجة واحدة فلا وجه للاستدراك هنا 0 ولا يقال: لعلهما يريان أن من قيل فيه صدوق يخطىء يكون حسن الحديث؛ لأنهما في موضع آخر حين قال الحافظ في إسحاق بن عيسى القشيري صدوق يخطىء قالا: هو عندنا حسن الحديث 0 فقد فهما من قول الحافظ صدوق يخطىء التضعيف 0
ـ[الدارقطني]ــــــــ[31 - 08 - 02, 02:34 م]ـ
لا تنسوا يا إخوتي الأفاضل أنّ الحاشية التي على تهذيب الكمال للشيخ
بشار معروف عواد لها دور كبير على كتاب التحرير للشيخين الفاضلين شعيب وبشار هذا فقط ملاحظة مني والله الموفق.
ـ[ماهر]ــــــــ[31 - 08 - 02, 11:06 م]ـ
151 – (723 تحرير) بَشير بن المهاجر الكوفيُّ الغَنَويُّ، بالمعجمة والنون: صدوق لَيِّنُ الحديث، رمي بالإرجاء، من الخامسة. م 4.
تعقباه بقولهما: ((بل: ضعيف يعتبر به، فقد قال أحمد بن حنبل: منكر الحديث، قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجيءُ بالعَجَب. وقال ابنُ عدي – بعد أن خَبَر حديثه أيضاً -: روى ما لا يُتابع عليه، وهو ممن يُكتب حديثه وإن كان فيه بعضُ الضعف. وقال العُقيلي: منكر الحديث. ولا نعلم وثقه كبير أحدٍ سوى ابن معين وكلام أحمد فيه من الجرح المفسَّر)).
? قلنا: لنا عليهما في هذا ثلاث مُؤاخذات:
الأولى: اعتبرا قول الإمام أحمد ((منكر الحديث)) جرحاً مفسراً مع أنهما قالا في مقدمتهما (1/ 41): ((وقول الإمام أحمد في الراوي: منكرُ. يطلقها على الثقة الذي يغرب على أقرانه بالحديث، أي: يتفرد وإن لم يخالف، عُرف ذلك بالاستقراء من حاله)).
هذا هو نص كلامهما فمالهما تناقضا في ذلك؟! مع إننا سنبين مدى مخالفته وتفرده.
الثانية: إن هذا الراوي قد احتج به مسلم في صحيحه في الأصول، والمحرران قالا في مقدمتهما (1/ 29): ((إن كل من روى عنه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " واحتجا به في الحلال والحرام والأصول، فهو ثقة عندهما)). فما لكما تناقضتما؟
الثالثة: قولهما: ((ولا نعلم وثقه كبير أحد سوى ابن معين)). نقول: هذا من أبطل الباطل فقد وثقه جماعة فقد قال النسائي: ((ليس به بأس)). (تهذيب الكمال 4/ 177، تهذيب التهذيب 1/ 468).
ووثقه العجلي، وابن خلفون، وذكره ابن حبان في الثقات (تهذيب الكمال 4/ 178 مع الهامش، وتهذيب التهذيب 1/ 469). وقال الذهبي في الكاشف (1/ 272 الترجمة 610): ((ثقة فيه شيء)). فهل يقال بعد هذا: ((لم يوثقه كبير أحد)). نسأل الله الصدق وحسن الخاتمة.
ولعل من أنكر أمره، إنما أنكره لحديث أخرجه البخاري في تأريخه الكبير (2/ 101 - 102 الترجمة 1839) قال: حدثنا خلاد قال: حدثنا بشير بن المهاجر، قال: سمعت عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: سمعت النبي ? يقول: رأس مائة سنة يبعث الله ريحاً باردة يقبض فيها روح كل مسلم)).
قال الإمام البخاري عقبه: ((يخالف في بعض حديثه هذا)). فظاهر كلام البخاري يدل على قلة ما خُولِف فيه.
ثم لعل من ضَعّفه إنما ضَعّفه بسبب الإرجاء، وهو أمر لا يقدح بالعدالة
ماذا عَليكم لو تركتم قولَكم هذا وخضتم لُجَّةَ التحقيقِ
¥