تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:48 م]ـ

416 – (5065 تحرير) عمرو بن عبد الله بن عبيد، ويقال: عليٍّ ويقال: ابن أبي شعيرة الهمداني، أبو إسحاق السبيعي، بفتح المهملة وكسر الموحدة: ثقة مكثر عابد، من الثالثة، اختلط بأَخَرَةٍ مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك. ع.

تعقباه بقولهما: ((قوله: ((اختلط بأخرةٍ)) ليس بجيد، فإنه لم يختلط، لكنه شاخ ونسي – كما قال الإمام الذهبي – وسمع منه سفيان بن عيينة في حال شيخوخته فروايته عنه غير جيدة، ولذلك لم يخرج الشيخان من طريقه شيئاً عنه.

ولم يصفه المؤلف هنا بالتدليس مع أنه أورده في كتابه " المدلسين " في الطبقة الثالثة، وهم الذين لا تقبل رواياتهم إلا إذا صرحوا بالتحديث من " طبقات المدلسين " صفحة 101، وقال: مشهور بالتدليس، وصفه النسائي وغيره بذلك)).

? قلنا: يستدرك عليهما أمران هنا:

الأول: قد نفيا عنه الاختلاط بقول الذهبي، وقد غمزه بذلك الإمام أحمد وابن معين، وأبو زرعة الرازي. (أنظر: تهذيب الكمال 5/ 431 –434 الترجمة 4989 ط 98، وتهذيب التهذيب 8/ 65 – 67 وانظر: كتاب المختلطين للعلائي 1/ 93، والاغتباط ص 64 والكواكب النيرات 1/ 66).

وقد اضطرب الدكتور بشار وتناقض فقد سبق له أن وصفه بالاختلاط في تعليقاته على ابن ماجه، في الأحاديث (119) و (454) و (1039) و (1146) و (2020) و (2097) و (2447).

الثاني: وصفاه بالتدليس والحق معهما فهو يدلس. وقد نقل الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (8/ 66 – 67) بأنه يدلس وعزا ذلك لجماعة من الأئمة منهم: ابن حبان (5/ 177) وحسين الكرابيسي، وشعبة

وقد روى أبو إسحاق، عن علي بن ربيعة، قال شهدت علياً أتي بدابة ليركبها … الخ.

وقد روى عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، قال: قلت لأبي إسحاق: سمعت من علي بن ربيعة؟ فقال: حدثني يونس بن خباب عن رجلٍ عنه (العلل للإمام الدارقطني 4/ 59 س 430).

وانظر تمام التعليق على شمائل النبي ? (ص 137 حديث 233) لكن الدكتور بشار لم يلتفت لتدليس أبي إسحاق فصحح له بالعنعنة في تعليقاته على ابن ماجه (119) و (135) و (136) و (153) و (157) و (314) و (436) و (470) و (575) و (581) و (582) و (583) و (632) و (675) و (830) و (899 م1) و (899 م2) و (916) و (1010) و (1019) و (1088) و (1172) و (1225) و (1303) و (1361) و (1365) و (1645) و (1892) و (2020) و (2021) و (2097) و (2604) و (2722) و (2828) و (2928) و (3346) مع أنه ضعف له بسبب العنعنة حديث (741).

وأغرب من ذلك كله وأعجب أنه صحح سند حديث (1235) وقال: ((قال البخاري (تاريخه 2/ 46): لم يذكر أبو إسحاق سماعاً من أرقم بن شرحبيل)). ثم تعقبه بقوله: ((وقول البخاري يشير إلى أن ما رواه أبو إسحاق بطريق العنعنة غير مقبول، وهذا أمرٌ غير مسلم له فقد روى هو حديثين لأبي إسحاق بطريق العنعنة)).

قلنا: لو سكت لكان أحسن، فإن صاحبي الصحيحين إنما يرويان من طريق المدلس ما علما صحة سماعه، قال النووي في " التقريب " (ص 65): ((وما كان في الصحيحين وشبههما عن المدلسين بعن محمول على ثبوت السماع من جهة أخرى)).

ماذا يُقالُ وقدْ تجاوزَ حدَّهُ تحريرُكم، يا أيها الشيخانِ

لمْ تَبقَ في عِلمِ الحديثِ مقالةٌ لم تهدماها دونما بُنيانِ

أنْ تتركا " التقريب " غير مُحَرَّرٍ هذا لَعَمريَ غايةُ الإحسانِ

ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 09 - 02, 11:49 م]ـ

392 – (4762 تحرير) علي بن عبد الله البارِقِي الأزديُّ، أبو عبد الله ابن أبي الوليد: صدوق ربما أخطأ، من الثالثة. م 4.

تعقباه بقولهما: ((بل: صدوق حسن الحديث، فقد روى عنه جمع من الثقات، وأخرج له مسلم حديثه عن ابن عمر في دعاء النبي ? في السفر، وحسنه الترمذي، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال ابن عدي: ((لا بأس به)).

? قلنا: هذا التعقب لا معنى ولا قيمة له، فهما لم يخالفا الحافظ في حكمه إنما حذفا من حكمه: ((ربما أخطأ))، وهي لازمة هامة نافعة، فالمترجم أخطأ في بعض حديثه من ذلك:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير