تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ب – خالد بن خداش بن عجلان الأزدي، روى عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 3/ 327). قال يحيى بن معين وأبو حاتم وصالح جزرة: صدوق. وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة صدوقاً، وقال ابن المديني: ضعيف. وقال الساجي: فيه ضعف. وقال ابن معين – مرة -: قد كتبت عنه، ينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث. وقال أبو داود: روى عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر حديث الغار، ورأيت سليمان بن حرب ينكره عليه. وقال أبو حاتم: سألت سليمان بن حرب عنه فقال: صدوق لا بأس به. (تهذيب التهذيب 3/ 85 – 86).

ج – سليمان بن عبيد الله الأنصاري الرقي، روى عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 4/ 127). قال ابن معين فيه: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو زرعة (ضعفائه: 376): منكر الحديث. وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: لا يتابع على حديثه. (تهذيب التهذيب 4/ 209 – 210).

د – سنيد – واسمه الحسين – بن داود المصيصي، روى عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 4/ 326). قلت: اشتهر سنيد بتلقينه شيخه حجاج بن محمد. فقال عبد الله بن أحمد: لم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك. وقال أبو داود: لم يكن بذاك. وقال أبو حاتم: ضعيف. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: ربما خالف. (تهذيب الكمال 3/ 319 ط 98). ونقل الدكتور بشار هناك عن إكمال مغلطاي: أن مسلمة الأندلسي والساجي ذكراه في جملة الضعفاء.

هـ – محمد بن مصفّى بن بهلول القرشي الحمصي، روى عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 8/ 104). قال أبو حاتم فيه: صدوق. وقال النسائي: صالح. وفي مرة: صدوق. وقال صالح جزرة: كان مخلطاً، وأرجو أن يكون صادقاً، وقد حدث بأحاديث مناكير وقال ابن حبان: ربما أخطأ. وقال أبو زرعة الدمشقي: كان ممن يدلس تدليس التسوية. (تهذيب الكمال 6/ 519 ط 98).

وغير ذلك من الأمثلة.

3 – إن المحررين قد تناقضا في تطبيقهم لهذه القاعدة، فلم يسيرا فيها سيراً متزناً في ثنايا كتابهما، تبعاً لاستهوائاتهما، فقد وثقا طبقاً لهذه القاعدة ثمانية وأربعين راوياً: وإليك أرقام تراجمهم في تحريرهما:

17، 76، 200، 250، 430، 491، 745، 1787، 1925 2721، 2730، 3203، 3280، 3493، 3511، 3766، 3812 3890، 3939، 4074، 4075، 4090، 4146، 4252، 4270 4688، 4701، 4713، 4738، 4741، 4765، 5172، 5390 5396، 5694، 5695، 5719، 5749، 5804، 6386، 6528 6947، 6986، 7221، 7291، 7568، 7600، 7887.

في حين أنزلا اثني عشر راوياً عن مرتبة الثقة إلى صدوق، وضعيف، وضعيف يعتبر به، نقضاً لهذه القاعدة، مع أنهم من شيوخ أبي حاتم، وإليك أرقام تراجمهم في تحريرهما:

109، 122، 1416، 1623، 2591، 2646، 2664، 3248 4037، 5340، 6304، 7010.

وقد نص المحرران في مقدمتهما أن أبا حاتم يطلق على بعض شيوخه لفظة: ((صدوق)) تواضعاً، وهذا أمر عجيب غريب لا ندري كيف خطه قلم المحررين؟ فكيف يجرأ أبو حاتم من إنزال الراوي من رتبة إلى رتبة على هذا وكيف ينزله أبو حاتم هكذا تواضعاً؟ وهل أن الحكم على الراوي من حق الراوي أم من حق أبي حاتم؟، ثم إن أبا حاتم أطلق لفظة: ((ثقة)) في كثير من شيوخه فلماذا تواضع في بعض ولم يتواضع في بعض؟! ثم لو كان ما ذكراه حقاً فكيف يجعل ابنه عبد الرحمن من قيل فيه: ((صدوق)) في رتبة الاعتبار (الجرح والتعديل 2/ 37) فتنبه!!

وكذلك زعم المحرران أن النسائي يطلق على ثقات شيوخه: ((لا بأس به)) وهي قاعدة عجيبة غريبة كذلك لم يسبقا إليها ولم يقل بها أحد قبلهما؛ فالأمة مجمعة على خلاف قولهما، بل كيف يحق للنسائي أن ينزل رتبة راوٍ بسبب كونه شيخه؟! بل كيف يقارن المحرران بين لفظتين مختلفتين في إحداهما إثبات وفي الآخرة نفي ليس إثباتاً؟!

ـ[أبو صلاح]ــــــــ[09 - 11 - 05, 04:00 م]ـ

جزاكم الله خيراً .. لا حرمنا دررك. والله إنني لأستفيد استفادة كبيرة من فوائدكم هذه.

سؤال (للمعرفة فقط): هل غيرتم رأيكم في حكمكم على بعض أحاديث شمائل الترمذي أم لا؟

ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:57 ص]ـ

نعم، لكنه قليل.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:39 م]ـ

جزى الله الشيخ المدقق الدكتور ماهر خير الجزاء؛ وأنا لي بحث في منهج ابن حجر في (التقريب) ومنهج صاحبي (التحرير) فيه، كنت كتبته قبل سنوات؛ وسأنشره إن شاء الله في الملتقى عندما أقتنع بجدوى نشره.

ـ[القرشي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 10:23 م]ـ

أحسنت أخي الشيخ محمد فلا بد من نشر الدراسات الجادة فيما يتعلق بهذا الموضوع المهم.

رأيت الدكتور عبد الحكيم الأنيس يؤنب طلاب الدراسات العليا إذا نقلوا من التقريب دون التحرير، ولا حول ولا قوة إلا بالله

وعجبت من الشيخ عبد الله السعد لما سئل عن هذا الكتاب فقال لم أقرأه

وعجبت من الدكتور يحيى العدل كيف يثني على التحرير

وعجبت من صمت أصحاب الشهادات العليا

فأين قلم الحقيقة، ومتى سيكتب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير