[مشروع ملتقى أهل الحديث في جمع أخطاء الكتب المطبعية وغيرها]
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 03:09 م]ـ
عندي اقتراح جيد.
وذلك بجعل عنوان خاص في جمع ما يقف عليه أي من أعضاء الملتقى من أخطاء في كتب العلم مع تصويبها أو طلب تصويبها، سواء أكانت علمية أو مطبعية، وسواء أكانت من المحؤلفين لها أم من المحققين، مع التأكيد على لزوم غاية الأدب والتواضع، وعدم الاستعجال والتطاول.
وهذا من باب: (الدال على الخير كفاعله)، فأرجو أن يحوز هذا الاقتراح على إعجابكم؛ وذلك بالمشاركة الفعلية منكم، ودمتم مسدَّدين مباركين!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 04:05 م]ـ
من هذه الأخطاء ما ذكره الشيخ الدكتور عاصم بن عبدالله بن إبراهيم، في مجلة الجامعة الإسلامية، العدد (67،68)، السنة 17، تحت عنوان: تنبيهات على تحريفات وتصحيفات في كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي.
وقد بلغت هذه الأخطاء - حسب ترقيمه - 77 تحريفاً وخطأً.
ولعلي أتحفكم بها في وقت لاحق انشاء الله، وذلك لأنَّ الحصول على هذه المجلة من الصعوبة بمكان؛ إذ لا تباع ولا توزَّع على نطاق واسع.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[07 - 09 - 02, 09:54 م]ـ
جزاك الله خير اخي ابو عمر السمرقندي
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 07:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
** خطأ في اسم الراوي صحح (الشيخ الألباني رحمه الله) الطريق من أجله وهو في الحقيقة ضعيف
ثالثا: عن عبد الله بن عمر بن الخطاب
الحلية (2/ 23) تاريخ جرجان 386، مسند الشهاب (1/ 110)، المعجم لابن الأعرابي (2/ 571)
عن عبيس بن ميمون أخبرنا بكر المزني عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وهذا ضعيف فيه عبيس بن ميمون الرقاشي أبو عبيدة الخراز البصري وهو متروك مجمع على ضعفه
·
ملحوظة:
الألباني رحمه الله اغتر بالمطبوع من المصادر السابق ففيها جميعا (عيسى بن ميمون) وهو خطأ والصواب أنه عبيس بن ميمون، فصحح الرواية ولم يتنبه للخطأ
والشيخ رحمه الله وقع في الخطأ بسبب التسرع (والله أعلم) وذلك لأمرين:
1 - أن الهيثمي في المجمع (10/ 68) قال بعد رواية ابن عمر هذه (رواه الطبراني وفيه عبيس بن ميمون وهو متروك) والألباني رحمه الله قد أطلع على هذا الكلام لزاما فقد عزى لنفس الجزء والصفحة قبل كلامه على رواية ابن عمر بسطر واحد فقط
2 - لو رجع الى تهذيب الكمال ونظر في اسماء الرجال الذين يروون عن عيسى بن ميمون فلن يجد أحدا من الثلاثة السابقين ولن يجد اسم بكر المزني فيمن روى عنهم عيسى بن ميمون وهم موجودون بالتمام في اسم عبيس بن ميمون الضعيف وكذلك اسم بكر المزني فيمن روى عنهم عبيس، وبعد أن توصلت إلى هذه النتيجة وجدت محققوا المسند (طبعة الرسالة) قد توصلوا إليها) فالحمد لله على التوفيق.
وغفر الله للشيخ ورحمنا وإياه رحمة واسعة
الصحيحة (5/ 358)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[08 - 09 - 02, 12:31 م]ـ
الأخوة: (السمرقندي) و (خالد بن عمر) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:
= أما اقتراح الأخ (السمرقندي) فقد سبق ونبهت عليه تحت عنوان التنديد بإخطاء الكتب الستة، وفي أكثر مشاركاتي، وهذا هو الهمّ الأول والأخير بالنسبة لي، وأنا إن شاء الله ـ وأخواني ـ وراء هؤلاء (تجار الكتب) و (المخربين باسم التحقيق) الذي أصبح حمًى مستباحا، وكلنا مع هذا الاقتراح بإفراد منتدى لتصحيح الأخطاء العلمية والمطبعية، ولا بد أن نتعامل باللطف والاحترام مع أهل العلم والفضل الذين وقعوا في شيء من ذلك، والله المستعان
= وأما بالنسبة للأخ (خالد بن عمر) فكأنه بادر بالخير وأتحفنا بخطأ وهمي للمحدث الشيخ (الألباني) ـ وكلنا ذو خطأ ـ، وكنا نتمنى منك يا أخ خالد أن تذكر كلمة أو عنوان يدل على مشاركتك هذه، وجزى الله الجميع خيرا.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 09 - 02, 01:09 م]ـ
مركز السنة النبوية وفقه الله، وفقهم الله؟
لقد وضعت عنوانا للمشاركة السابقة جزاك، جزاكم الله خيرا على التنبيه
======================
... وهم في الراوي حسن بسببه الحافظ ابن حجر طريقا لحديث كفارة المجلس في النكت (2/ 734)
قال الشيخ طارق بن عوض الله بن محمد وفقه الله في كتابه (الإرشادات ص 423 الحاشية
قال ابن حجر (أخرجه أبو أحمد العسال في كتاب (الأبواب) من طريق عمرو بن قيس عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها) وإسناده حسن
قال (الشيخ طارق): وكنت أتعجب من هذا الإسناد، كيف لم يشتهر مع نظافته وثقة رواته، وكان مما يزيدني تعجبا تحسين الحافظ ابن حجر له
ثم وقفت على علته
فقد وجدت الدارقطني أخرجه في الأفراد (334/أ _ أطرافه) من هذا الوجه، وقال (غريب من حديث أبي لإسحاق عنه تفرد به عمرو بن قيس، وتفرد به محمد بن كثير الكوفي عنه)
فظهر بهذا أن الحديث يرويه هذا الكوفي عن عمرو بن قيس، وهو المتفرد به عن عمرو، والكوفي هذا متروك، وهو مترجم في تهذيب التهذيب تمييزا، واللسان)
ولعل الحافظ ابن حجر اشتبه عليه بمحمد بن كثير العبدي الثقة، فلم يبرزه في الاسناد على أساس أنه ثقة، ولا يخشى من جانبه، والله أعلم ا. هـ
والله أعلم وأحكم
¥