ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 11 - 02, 10:50 ص]ـ
أخرج الطحاوي في معاني الآثار (4/ 231)
حدثنا فهد بن سليمان قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي قال حدثنا جعفر بن سليمان عن عاصم عن شقيق عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أمر بعبد من عباد الله عز وجل أن يضرب في قبره مائة جلدة فلم يزل يسأل ويدعوه حتى صارت جلدة واحدة فجلد جلدة واحدة فامتلأ قبره عليه نارا فلما ارتفع عنه وأفاق قال علىما جلدتموني قالوا إنك صليت صلاة بغير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره
وهذا السند ظاهره الصحة، واغتر به جماعة
منهم:
الطحاوي، ابن عبد البر، الألباني رحمهم الله جميها
والصواب فيه أنه ضعيف لا يصح والله أعلم
والسبب في ذلك هو:
تحرف اسم حفص بن سليمان (القاريء) إلى جعفر بن سليمان (الضبعي)
وهذا التحريف قديم من كتاب الطحاوي نفسه والله أعلم
لأن ابن عبد البر وابن القيم وغيرهم نقلوا عنه الاسناد هكذا
وجعفر الضبعي غير معروف بالرواية عن عاصم بن بهدلة وليست له أي رواية عنه
والصواب أن الراوي هو حفص بن سليمان القاريء ابن زوجة عاصم وراوي القراءة المعروفة عنه (حفص عن عاصم)
والمناقشة حول الحديث تجدونها هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2350&perpage=40&highlight= جلدة%20قبره& pagenumber=2
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 11 - 02, 11:01 ص]ـ
قال اخي الفاضل خالد بن عمر وفقه الله
(قام محققوا المسند بإضافة ما بين الأقواس:
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ((((((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم))))))))))) أتقرؤون ...
وقالوا في الحاشية إنهم لم يجدوا ذلك في المطبوع ولا في النسخ الخطية
وقالوا إنهم استدركوا ذلك من الروايات الأخرى للحديث
** وهذا تلاعب بكتب السنة
لأن رواية شعبة موقوفة من قول الصحابي وليست مرفوعة كرواية سفيان الثوري ويزيد بن زريع وغيرهم
والله أعلم وأحكم)
جزاك الله خيرا
ومثل هذه الاخطاء كثيرة
والله المستعان
وهي اخطاء كبيرة
ومثله ما تجده عند بعضهم
يصحح حديث ورد عند المؤلف بلفظ يصحح من كتاب صحيح البخاري او مسلم
مع ان المؤلف اورد ذلك الفظ عمدا لغرض ما
وبين ذلك
ولكن تجد المحقق يتدخل ويحرف في النص
او مثلا تجد المؤلف يقول رواه النسائي
وتجد
المقق يحذف قوله رواه النسائي بدعوى انه لم يجده في النسائي
واحيانا يشير الى ذلك واحيانا لايفعل
مع ان الحديث في الكبرى هذا ((قبل ان يطبع)
وحتى لو لم يكن ما جاز له ان يحرف النص
او مثلا تجد المصنف يقول رواه البخاري
فيعدل المحقق الى رواه احمد
ثم يقول في الحاشية اخطا المؤلف ولهذا عدلت وهذا اللفظ لاحمد
يا سبحان الله
لماذا هذا التدخل
ومثل هذا كثير وكثير جدا
ولهذا تجد البعض يتعقب الاكابر
بنسخة سقيمة عنده
حتى ولو كانت محققة تحقيقا (اغلبه حواشي)
فان ذلك لايجيز له شرعا الاعتراض على الاكابر الا بالرجوع الى النسخ العتيقة ان وجدت
ولهذا فان كثير من الطبعات القديمة اصح بكثير من الطبعات المحققة
على الاقل رعى كثير من مصححيها النسخة التي اعتمدوها
لم يحرفوا في النص
كفعل كثير من المحققين
ولايسلم من ذلك الا القليل
والبعض يحذف فصل كامل او نص
ولايشير الى ذلك
واحيانا يشير اشارة في حاشية لايلتفت اليها من لم يقرا الكتاب كاملا
وهكذا
في اخطاء عجيبة للمحققين
واشكر الاخ خالد بن عمر والاخ ابوعمر السمرقندي
وبيقة الاخوة
واقول لهم
جزاكم الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 07 - 03, 02:15 ص]ـ
وجزاك خيرا شيخنا ابن وهب
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 12 - 04, 01:21 ص]ـ
هذا الموضوع فيه فوائد جليلة،
وقمت برفعه؛ للإطلاع والإضافة.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[19 - 07 - 05, 05:42 م]ـ
للرفع.