ولا يمنع خلال فهرستك أن تراجع ما أنشأته من فهارس للاستفادة ومعرفة كلام أهل العلم في المسائل
وأنصح كل من قرأ هذا الموضوع أن يفهرس عن طريق الكمبيوتر فهي أفضل طريقة وأسهل طريقة وأيسر طريقة للمراجعة فهي مطبوعة بالكمبيوتر وليست بخط اليد الذي قد يكون رديئاً.
بل ربما تفكر أن تنشر فهرسك في الإنترنت فيستفيد منه طلبة العلم في كل مكان.
وأود التنبيه أن من العبارات الدالة على التقعيد والتأصيل التي ينبغي التفطن لها قوله:
- كل ..................... .
- الأصل ........................ .
- من ............................ .
- قاعدة: ................................. .
وغيرها من مما يفهم منه التقعيد والتأصيل.
مثاله من الاقتضاء:
كل ما لم يشرع من العبادات مع قيام المقتضي لفعله من غير مانع فإنه من باب المنهي عنه 2/ 721.
فائدة تجعل العلم لا يتفرق من الذهن، ويبقى ميسراً إذا أردت تَذَكَّرهً:
قرأت كتاباً في الرؤى والأحلام، ثم قرأت كتباً أخرى متنوعة، ومن هذه الكتب استخرجت فوائد تتعلق بالرؤى والأحلام، فاحرص كل الحرص على أن تفرغ هذه الفوائد من جميع هذه الكتب بأرقام الصفحات فقط، على الغلاف الداخلي لكتاب الرؤى والأحلام، فتقول: انظر الاعتصام (1/ 121) انظر إعلام الموقعين (2/ ... ) إلخ.
ولن تعرف قيمة هذا الحصر إلا إذا أردت أن تقرأ قراءة مستقلة في هذا الموضوع، فترى أنك جمعت متفرقات، وألفت بين مختلفات في موضوع واحد، وإذا رتبت الكلام في الموضوع فترى أنك أحطت بأوله وآخره. وهذا الكلام مجرب ومقروء ومشاهد، كذلك إذا سمعت فائدة خارجية فاحرص على أن تضيفها للكتاب، ومع كثرة الفوائد الخارجية يخرج لك كتاب آخر ".
بعض الأخطاء التي قد يقع فيها كثير ممن يقرأ الكتب فيما يتعلق بتقييد الفوائد، من هذه الأخطاء:
1 - إهمال تقييد الفائدة بحجة أنه يعرفها
قال الإمام النووي –رحمه الله – وهو يرشد الطلاب إلى تعليق الفوائد: " ولا يحتقرن فائدة يراها أو يسمعها في أي فن كانت، بل يبادر إلى كتابتها،ثم يواظب على مطالعة ما كتبه"
2 - عدم عزو الفائدة لأهلها فقد قيل من بركة العلم أن يعزى إلى أهله.
3 - الاشتغال بالفوائد أثناء البحث، إذا كنت تبحث عن مسألة ما وأثناء تقليبك للكتاب وجدتَ فائدة فلا تنشغل بها لأن الفوائد كثيرة، وقد يضيع عليك الوقت لانشغالك بهذه الفوائد، وإن علَّمت على هذه الفوائد وأشرت إليها بالقلم فهذا حسن، حتى تنتهي من بحثك ثم تعود إلى هذه الفوائد.
4 - تأخير تقييد الفائدة
قال الإمام النووي –رحمه الله -: " ولا يؤخر تحصيل فائدة –وإن قلت – إذا تمكن منها، وإن أمن حصولها بعد ساعة، لأن للتأخير آفات، ولأنه في الزمن الثاني يحصل غيرها "
5 - التقليل من شأن الفوائد التي يأتي بها القرين.
ـ[أم فالح]ــــــــ[06 - 12 - 05, 05:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فرغ الشريط كاملاً
قراءة كل ما كتبت
تحديد النقاط المهمة
تلخيص الفوائد الواردة أثناء الدرس
نقلها لكراسة أخرى تكون مرجع لك
حفظ كل ذلك عن ظهر قلب
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[06 - 12 - 05, 02:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا والله لقد فرغ الاخوه شرائط وشروح علم العقيده بالاسكندريه د\ياسر برهامى منها شرح منه الرحمن والامر بالمعروف واستفدت بالاول ايما استفاده
ـ[الساري]ــــــــ[10 - 12 - 05, 08:46 م]ـ
حاول أخي مثلا بعد أن فرغت شرح القواعد مثلا أن تجعل نسخة أخرى من الشرح وتحشي عليه الفوائد المذكورة في شروح القواعد التي ليست موجودة في الشرح الذي فرغته وهي طريقة مفيدة جدا، وبذلك تكون قد جمعت بين شروح القواعد الأربع كلها،و تستطيع بعد ذلك أن ترتب الشرح على شكل شرح للقواعد خاص بك تحتفظ به
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[11 - 12 - 05, 02:26 م]ـ
اخونا السرى بارك الله فيك كانك تقرا افكارى جزاك الله خيرا
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 09:14 م]ـ
جزاكم الله خير وبارك فيكم
يرفع للفائدة
ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[19 - 11 - 06, 10:20 ص]ـ
للفائدة
ـ[ابو بكر المرعى]ــــــــ[20 - 11 - 06, 03:03 ص]ـ
بارك الله لكم يا احبابى الكرام
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[22 - 11 - 06, 08:16 م]ـ
بسم الله والحمد لله
إذا فرغ طالب العلم من الأشرطة، فكأنه قرأ ما كتبه ثلاث مرات، فهو أثناء التفريغ يسمع ويبصر ما كتب ويقرأ ما كتب.
ومن احسن الأشرطة التي تفرغ أشرطة الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله، لمزايا لا تخفى.
أحد طلبة العلم فرّغ قسم العبادات من شرح الشيخ على زاد المستقنع ـ مع انه مطبوع (الشرح الممتع) ـ، ثم قام بنقل الفوائد والشوارد من كتب أخرى يقرأها، فجعلها كالحاشية على شرح الشيخ، ومع الزمن تتكاثر هذه الفوائد. وتكون مجتمعة في مكان واحد، فلا يحتاج طالب العلم عند البحث عن مسألة ما إلى مزيد عناء في البحث.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[24 - 01 - 10, 02:23 م]ـ
الأخ الفاضل "محب الوحيين" جزاك الله خيرا على هذا النقل المفيد
¥