تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولكن الحديث وقع عندهم - أيضا - مكررا (مضعفا) خاليا من هذا التراجع، فوجب أن يرفقوا (تراجع الشيخ) عقب الحديث وإن تكرر كثيرا؛ حتى تستقيم الأمور.

وأسوق الآن إليكم بقية مواطن هذا الحديث من (موقع الدرر السنية) الخالية من التراجع - مع ملاحظة أن التعقيب باللون الأحمر من صنع يدي وهو ما أطالب به الإخوة في (موقع الدرر) أن يلتزموه نصحا للمسلمين وللشيخ - رحمه الله تعالى -:

[1] ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره، قال قلت يا رسول الله أو يضحك الرب؟ قال: نعم قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا.

(ضعيف) ضعيف ابن ماجه 31

يضاف عقبه: [ثم تراجع الشيخ وأورده في "الصحيحة" برقم 2810]

[2] ضحك ربنا من قنوط عباده، و قرب غيره.

(ضعيف جداً) ضعيف الجامع 3585

يضاف عقبه: [ثم تراجع الشيخ وأورده في "الصحيحة" برقم 2810]

[3] خرج وافدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لقيط فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر إلهك.

(ضعيف) ضعيف أبي داود 711

يضاف عقبه: [ثم تراجع الشيخ وحسنه بمجموع طرقه كما في "الصحيحة" تحت الحديث رقم 2810 - ولفظ أبي داود مختصر، وتراه مكتملا في السنة لبن أبي عاصم 636 - ]

[4] خرج وافدا إلى رسول الله و معه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا المدينة لانسلاخ … و من أطاعه كان من المهتدين.

(إسناده ضعيف) كتاب السنة 636

يضاف عقبه: [ثم تراجع الشيخ وحسنه بمجموع طرقه كما في "الصحيحة" تحت الحديث برقم 2810]

[5] ضحك ربنا عز و جل من قنوط عباده، و قرب غيره، فقال أبو رزين: أو يضحك الرب عز و جل؟ قال: نعم فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا.

(حسن بجموع الطرق) السلسلة الصحيحة 2810

يضاف عقبه: [سبق أن ضعفه الشيخ في سائر المواطن التي تعرض فيها لهذا الحديث]

===============

كما ينبغي أن يذكر التراجع أو التنبيه على الأحكام في نفس خانة الحكم على الحديث، لا عقب المتن،

والداعي لذلك المطلب، أن الأخ عبد الله زقيل لما نقل أحكام الشيخ من موقع (الدرر)، ثم قمت بمراجعتها واختصار المكرر منها ثم أرفقتها في ملف مضغوط خدمة وصيانة للحديث النبوي؛ لاحظت أن التراجع (الحكم الناسخ) ذكر قبل القول الأول (الحكم المنسوخ)، وهذا يسبب لبسا لا يأمن إلا بدقة وتنبه بالغين ..

وقد أيقنت أن سبب هذا - هو إرداف المتن بمعلومات التراجع ..

فجاء الأخ (الزقيل) فنقل هذه التراجعات من موقع (الدرر السنية) فكان الأمر كذلك .. ، وكل من سينقل شيئا من هذه التراجعات سيظهر - لا محالة - عنده الحديث كذلك ..

وهذا الأمر لاحظته اليوم عندما راجعت الحديث (المثال)؛ لمعرفة كيفية نقل الأخ عبد الله زقيل للأحاديث، فقد قمت بنسخ هذه الأطراف الستة، فظهر عندي بهذه الصفة السابقة،

فالحل والعلاج يتمثل في جعل محل التراجعات أو التنبيهات على الأحكام؛ في نفس خانة الأحكام عقب الحكم القديم المنسوخ. فهو الأوفق منطقيا، ويظهر للقارئ جليا، فيتنبه له، عكس الصنيع الحالي فقلَّ مَن يلتفت للتراجع الذي يعقب متن الحديث - في اعتقادي -، وليته كان مميزا بلون آخر، فيظهر ويُلاحظ.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله من وراء القصد.

ومن تمام الاعتراف بالفضل لهذا الشيخ الجليل؛ ألفت النظر إلى الفوائد الكثيرة - غير فوائد ونكت التخريج - التي ذكرها الشيخ أثناء وعقب تخريج هذا الحديث: (عجب ربنا .. )، وبيانها كالتالي:

*) ذكر رحمه الله تعالى أن ابن حبان تأول حديث الرؤية (رقم 4647 الإحسان) تأويلا قبيحا خالف فيه طريقة السلف في الإثبات مع التنزيه. الصحيحة (6/ 733)

*) ذكر أن تحسين شيخ الإسلام للحديث (في الواسطية) لعله من أجل طريقيه (أبي رزين ولقيط رضي الله عنهما)، وذكر أن ابن القيم (صحح) الحديث في زاد المعاد. الصحيحة (6/ 736)

*) ذكر رحمه الله تعالى غريب الحديث من كتب اللغة، (غِيَره)، (لن نعدم)، (أزلين). الصحيحة (6/ 736)

*) نقل شرح الإمام السندي لهذا الحديث على منهج أهل السنة والجماعة. الصحيحة (6/ 737)

*) نبه على ما وقع في مصادر الحديث من اختلاف بعض الألفاظ، ورجح الصواب. الصحيحة (6/ 737)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير