ص (124) (لأن أعرف علة حديث هو عندي أحب إلى من أن أكتب عشرين حديثا ليس عندي) زاد بين معقوفين من الجامع للخطيب قوله (عشرين) وهذا موضع لا يحسن الإضافة فيه؛ لأنه قد اختلف في نقل هذه العبارة عن ابن مهدي، فقد رواه الخطيب في (الجامع) رقم (1635) من طريق ابن أبي حاتم بإسناده إلى ابن مهدي بلفظ (أحب إلي من أن أستفيد عشرة أحاديث)
المسألة (34): (سمعت عماراً) في جميع النسخ: "عمار" فصححها دون تنبيه
المسألة (38) "فأيها الصحيح" قال: في (أ و ت) فأيهما، وما أثبته أصح" كذا قال! وهي في جميع النسخ: فأيهما.
المسألة (69) (بين أبي إسحاق وحجر رجلان) كذا أثبتها! مع أنها في جميع النسخ: "رجلين"
المسألة (924) (هل تعلم عملا) كذا أثبتها مع أنها في جميع النسخ: "عمل"
السقط
المسألة (11) (قال أبو زرعة: ورواه شريك فقال: عن عاصم [عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عمر ومنهم من يقول: عن شريك عن عاصم] بن عبيد الله .... ) ما بين معقوفين سقط من مطبوعته
التقصير في التنبيه على خطأ النسخ جميعها
المسألة (744) (هذا وهم شديد) كذا في جميع النسخ وصوابه: (هذا وهم من سويد) والتصويب من "تهذيب السنن" لابن القيم (3/ 310) و"رفع الإشكال عن صيام ست من شوال" للعلائي ص (68) ولم يتنبه المحقق لهذا. وفي المسألة نفسها: (الطاطري عن يحيى بن الحارث) كذا في جميع النسخ، وصوابه: (عن يحيى بن حمزة) والتصويب من المصدرين السابقين. وفي المسألة التي تليها (عن أوس بن أوس) كذا في جميع النسخ، وصوابه (شداد بن أوس) والتصويب من المصدرين السابقين.
هذا ما تمكن منه الأخ أبو عمر في عجالة جداً، وللصفحات الأولى من المجلد الأول من المطبوع بتحقيق الأخ / نشأت، وبعض المسائل الأخرى، وسوف نتبعها بما وقف عليه من الملحوظاتـ ـ وهي كثيرة جداً ـ، في الأيام القادمة، بإذن الله تعالى، وينصح أبو عمر الأخوة بعدم الاستعجال في اقتناء تلك النسخة.
غفر الله لك يا أبا عمر
يتبع إن شاء الله تعالى
والله من وراء القصد
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[10 - 10 - 02, 08:17 م]ـ
الأخ ضاحي: السلام عليك ورحمةُ الله وبركاتُه، أما بعدُ:
كنت قد وجهتُ إليك عدةَ إسئلة ـ منَ المؤكد أن هناك الكثير مثلي يود أن يسألكموها ـ فهلا أجبت عليها قبل أن تشرعَ في مشاركة أُخرى، وهذا كما لا يَخفى من محاسن السلوك العام (حسن الخلق) في معاشرة الناس قضاء حوائجهم ...
وأنت ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ كما أظن لَم تتعمد إهمال سؤالي، ولذا أذكرك يا أيها الهمام أن تبادرَ بالإجابة بارك اللهُ فيك؛ حتى يكونَ القارىء لمقالك هذا وتوابعه على دراية وإحاطة بالموضوع ..
وقد استنبطت من مشاركتك الأخيرة بعضَ الإجابات عن أسئلتي، وقد علمتُ أن الأخ نشأت قد أخرجَ ما وفَّى به قبل وأنه أخرج العلل لابن أبي حاتمٍ، واستنبطت أيضا أن أبا محمد المقصود في كلامك هو الأخ إبراهيم بن شريف الميلي أبو تيمية أو ابو محمد، وهو أيضا يعمل على إخراج العلل، وفَّقَ اللهُ الجميع لِما يحب ويرضى.
فأتمنَّى عليك وعلى كلِّ مَن يكتب في هذا الملتقى المبارك إذا تعرَّض لأمرٍ ما أن يوضح المبهم والمشكِل، وأن لا يتكل على أن القارىء قد اطلع مثله على كل ما خرج في عالَم المطبوعات، أو المحاضرات، أو الفتاوى، أو .... وبِهذا تصح الأمور، واللهُ أعلمُ.
وأدعوك أخي أن تتفضل وتحاول تَحرير المداخلة الأولَى، ثُمَّ التالية لتستدرك ما نبهتك عليه سابقا ... ، وحينئذ؛ سأحذف مشاركتي هذه لعدم الحاجة إليها. والحمد لله وصلّى اللهُ وسلَّم على سيدنا مُحَمَّدٍ وآله.
ـ[المنتقى]ــــــــ[11 - 10 - 02, 01:23 ص]ـ
الاخ مركز السنة النبوية
يقصد الاخ الضاحي
علل الحديث لابن أبي حاتم
تحقيق ابو يعقوب نشأت بن كمال المصري
قدم له ابو عبدالله مصطفى العدوي
الناشر الفاروق الحديثة
وهي في 4 مجلدات والمجلد الرابع 145 صفحة فقط والباقي فهارس
وسعرها 95 ريال
الا ان الاخ الضاحي قال انه اعتمد على 5 نسخ والحقيقة انه اعتمد على 3 نسخ كما قال في المجلد الاول ص 101
وبع فاني استطيع ان اجزم بان النسخة التيمورية والنسختين التركيتين افضل النسخ المتوفرة لدينا وعلى هذه النسخ اعتمدت فاثبت فروقها كاملة
والسلام
ـ[الضاحي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 01:55 ص]ـ
أعتذر إليك أخي الفاضل " مركز السنة " وصدورنا أوسع لأخواننا في مثل هذا الذهول، ولم أتقصد عدم الإجابة.
والأخ أبوعمر ليس هو الأخ إبراهيم، ولقد وقع سهو في الكتابة في إيراد اسم (أبو محمد)
الأخ المنتقى أنا ذكرت في بداية حديثي: أنني ناقل.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 10 - 02, 07:17 ص]ـ
الشيخ سعد آل حميد - حفظه الله - قام بتحقيق الكتاب، وأظنه قريباً من الإنتهاء، إن لم يكن قد انتهى،
وقد قام بتحقيق الكتاب قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض، وقد استفاد منه الشيخ - وفقه الله -.
¥