الفاريابي لم يعلق عليه في طبعته الاولى سوى بكلمة: (صحيح) لكنه لم وقع على كلام الطريفي وجده فرصة للسطو عليه بلا امانه فنقله فقال: (1/ 150):
(اخرجه البيهقي في الكبرى: (1/ 82) بزيادة (من))!!!!!!.
22 - قال الشيخ الطريفي معلقا على قول الزهري: (كان آخر الأمرين السجود قبل السلام ... ) ذاكرا ممن أخرجه ص 84 ..... أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: (2/ 341) وفي المعرفة: (3/ 278) ..... وإسناده ضعيف أرسله الزهري، ومطرف بن مازن الصنعاني ليس بالقوي)
وجاء نظر الفاريابي في طبعته الأولى وتركه ولم يعلق عليه بشيء، لانه لم يجد فيه كلام للالباني ليأخذه، ولما رأى كتاب التحجيل للشيخ الطريفي وجد بغيته ليكمل مسلسل سرقاته ونقل كلام الشيخ فقال: (1/ 147):
(أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: (2/ 341) وفي المعرفة: (3/ 278) ..... وهو مرسل ضعيف، ومطرف بن مازن الصنعاني ليس بالقوي) أ. هـ.
ومن نكتته هنا في سرقته أنني بحثت في جميع كتب التراجم فلم اجد من وصف مطرف بن مازن الصنعاني بانه (ليس بالقوي) إلا الشيخ الطريفي –وهو اجتهاد منه- لكن الفاريابي لم يحسن السرقة فذكر حتى حكم الشيخ، وحب المال والشهرة يعمي!!!.
23 - قال الطريفي مستدركا على الالباني من عزوه اثر لانس للشافعي وهو ليس هو الذي اراده ابن ضويان، وقال الشيخ الالباني وناقلا منه على الوهم الفاريابي في طبعته الاولىعن اثر انس:
(اخرجه الشافعي في المسند) أ. هـ.!!
استدرك الشيخ الطريفي على الالباني وقال عن اثر انس: (اخرجه الفاكهي في اخبار مكة ..... واسناده ضعيف جدا) أ. هـ.
جاء الفاريابي في طبعته الثانية متخليا عن تقليده للالباني وسارقا كلام الطريفي قال: (1/ 183):
(اخرجه الفاكهي في اخبار مكة.بإسناد ضعيف جدا) أ. هـ.!!!
24 - قال الطريفي معلقا على اثر تركه الالباني وهو لابن عباس وعمرو بن حريث في التعريف يوم عرفه قال عن اثر ابن عباس ص 101:
( ............ واخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (14/ 136) .... واسناده صحيح) أ. هـ.
جاء الفاريابي – وقد تركه في الطبعة الاولى لانه لم يجد حكما للالباني عليه!! - جاء في الثانية ناقلا من كلام الطريفي: (1/ 217):
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (14/ 136) باسناده صحيح) أ. هـ!!!.
وقال الطريفي عن اثر عمرو بن حريث ص 101:
(اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (الجزء الملحق) ... واسناده صحيح) أ. هـ.
جاء الفاريابي سارقا: (1/ 217) اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف: (الجزء المتمم) ... واسناده صحيح) أ. هـ.!!.
ويلاحظ هنا انه غير كلمة (الملحق) لـ: (المتمم) لتغطية سرقته!!!!!!!!، وإلا فالجزء 0 (الملحق) من مصنف ابن ابي شيبة لم ار الفاريابي نقل عنه ولو في حرف واحد وذكره بهذا الاسم!!!!!!
25 - استدرك الطريفي على الالباني كلاما على اثر عمر وعلي في الصلاة عليهما ولم يخرجه الالباني وتركه الفاريابي في طبعته الاولى لمنار السبيل. لانه لم يجد كلاما للالباني لانه – الفاريابي- رجل نقال فقط قال الطريفي ص 106 عن اثر عمر:
(اخرجه مالك في الموطأ .. - واطال ثم قال- واسناده صحيح) أ. هـ.
جاء الفاريابي بعد ان وجد كلام الطريفي سائغا فذكره في طبعته الثانية: (234) اخرجه مالك في الموطأ. باسناده صحيح) أ. هـ.
26 - وقال الطريفي في نفس الموضع عن اثر علي:
(اخرجه البيهقي في الكبرى: (4/ 17) ... واسناده صحيح .. ) أ. هـ.
جاء الفاريابي مرة اخرى ناقلا لهاخرجه البيهقي في الكبرى: (4/ 17).باسناد صحيح .. ) أ. هـ.
27 - تعقب الطريفي على الالباني اثرا عن اسماء في صلاتها على جسد ابنها المتقطع، فالالباني لم يخرجه، والفاريابي لكونه يتلقف كلام الالباني تركه لانه لم يجد بغيته، قال الطريفي ص 108:
( ... وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة: (2/ 48) ... -واطال وقال - واسناده لا باس به) أ. هـ.
جاء الفاريابي ليكمل سرقاته فنقله في طبعته الثانية: (1/ 234) فقال:
(وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة: (2/ 48) باسناده حسن) أ. هـ.
28 - عزى ابن ضويان حديثا لمسند احمد وانكر الالباني وجوده في المسند، وتعقبه مستدركا الطريفي بانه موجود في المسند الخطوط وساقط من المطبوع وموجود في اطراف المسند لاحمد وحرر ذلك في عدة صفحات ثم قال الطريفي ص 114:
¥