تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كما قابل المتن وهو كتاب الدليل بالنسخة المطبوعة بتحقيق فضيلة الشيخ سلطان العيد، كما قام بإكمال تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الشرح، وهو في باب تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الشرح، وهو في باب تخريج الأحاديث وعلومها ضليع متخصص، فلا عجب إذا اعتمدت بعض الطبعات على تخريجاته سواء نسبتها إليه أو لم تنسبها، كما استفاد المحقق في تعليقاته من كتاب حاشية اللبدي على نيل المآرب، وهو حاشية لواحد من شروح كتاب الدليل، وأضاف في الهوامش تعليقات مهمة من اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم مستمدا ذلك من كتبهم، ومن كتاب الروض المربع لابن قاسم.

وتميز تحقيق الشيخ أبي قتيبة بعزو الآيات الكريمة وتخريج الأحاديث الشريفة والآثار والتعريق ببعض الأعلام غير المشهورين وبالأماكن وببعض المصادر مع شرح الكلمات الغريبة والمصطلحات الفقهية وصناعة عناوين رئيسة لما تركه المصنف غفلا بدون عنوان ليستبيت مضمون الفصل ويسهل الرجوع لمسائله، كما صنع عناوين جانبية لبعض الفقرات المهمة داخل الفصل ووضع عمله هذا بين معكوفين تمييزا عن كلام المصنف، وظهرت الأمانة العلمية في الكتاب بإشارة المحقق إلى الكتب التي استفاد منها عند تحقيقه، وبثنائه على أصحابها وبدعائه لهم، كما تميز التحقيق بقلة الاستطرادات واقتصر في بدايته على ترجمة للمؤلف ابن ضويان كتبها الدكتور عبدالله ضالح الضويان، وعلى عرض صور صفحتان من مخطوطتي الكتاب والثالثة وصية الشيخ ابن ضويان مما يدل على حرص المحقق على عدم إثقال الكتاب بالحواشي والمقدمات التي تشتت ذهن طالب العلم وتزيد كلفة الكتاب عليه، ويظهر لي أن هذا هو السبب في عدم صنع المحقق فهارس للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والآثار والأعلام والأماكن والبلدان وموارد المؤلف والفوائد المنتقاة وغير ذلك مما يسهل استفادة طالب العلم من محتوى الكتاب.

والكتاب وإن كان عملا بشريا لم يخل من الأخطاء الطباعية ونحوها ولعل أوضحها الإشارة في الصفحة الثالثة في مقدمة الشيخ ابن عقيل إلى تاريخ وفاة ابن النجار هو سنة (983 هـ) فيما أشير في هامش الصفحة ذاتها إلى أن تاريخ وفاته كان سنة 972 هـ وهو الصواب إلا أن هذه الأخطاء اليسيرة لا تمنع أن تكون هذه الطبعة المحققة لكتاب " منار السبيل " من أفضل الطبعات دقة وفوائد علمية وإخراجا فنيا جذابا ونفعا لطلاب العلم، فجزى الله المحقق خيرا على جهوده المباركة ونفع الله بعلمه وعمله، وبالله التوفيق.

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[13 - 10 - 02, 11:12 م]ـ

كتب الموريتاني في انا المسلم ما يلي:


الموضوع: [الأدلة الساطعات بأن نظر الفاريابي سارق مخرق غير محقق] عدد الزيارات: 29
1 الكاتب: [الموريتاني] عدد المشاركات: 108 13/ 10/02 10:13 مساءً

فتحت الانترنت واطلعت بنفي الفاريابي السرقة عن نفسه واتهامه للاستاذ الكبير المحقق زهير الشاويش الذي كان له جهود ملموسه في تاريخ العلم وله اليد الطولى على العلامة الالباني.

الى نظر الفاريابي والى كل من نفى عنه التهمة انظروا - واريد الفاريابي يذب عن نفسه هنا - في هذه السرقات كالشمس:

1 - قال الشيخ الطريفي في كتابه التحجيل معلقا على أثر اورده ابن ضويان في منار السبيل بلفظ: (عن ابن عباس: الصعيد تراب الحرث والطيب الطاهر) قال الطريفي ص بعد تخريجه 41:

(يفهم من صنيع المصنف أن قوله: (والطيب الطاهر) من قول ابن عباس وليس كذلك فقد قال الموفق ابن قدامه في المغني قال ابن عباس: (الصعيد تراب الحارث) وقيل في قوله تعالى: فتصبح صعيدا زلقا (ترابا املس والطيب الطاهر) فظهر ان قوله والطيب الطاهر من قول ابن قدامه لكن شمس الدين ابن قدامه في الشرح الكبير ألحق قوله: (والطيب الطاهر) بقول ابن عباس، وحذف الآية وتفسيرها وتبعه على ذلك ..... ). أ. هـ.

جاء نظر المخرق الفاريابي ناقلا كلام الطريفي بحروفه فقال ص: (1/ 69):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير