تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رد التهمة عن الاخ نظر الفريابي في دعوى السرقة]

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 10 - 02, 09:46 م]ـ

هذا رد الاخ ابوقتيبة نظر كاملا::

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده.

أما بعد: ففي يوم الخميس الماضي 4/ 8 / 1423 هـ، وأنا في دار الثبات للنشر والتوزيع في السويدي العام، عرفني أحد الإخوة المؤظفين في الدار على الشيخ الفاضل عبدالعزيز الطريفي، وكان الشيخ يبحث في المكتبة عن نسخة من الطبعة الجديدة لكتاب منار السبيل بتحقيقي، وبعد أن تعرفت عليه أخبرني أن بعض الطلبة أخبروه بأنهم تتبعوا هذه الطبعة فوجدوا مواضع كثيرة أكون قد نقلتها من كتابه التحجيل، فلم يكن الوقت كافيا لمناقشة هذا الموضوع فاتفقنا أن نتقابل يوم الجمعة في الليل في بيته، وعندما زرته يوم الجمعة مساء في بيته، ذكر لي أن أحد الطلبة أعطاه مجموعة من الأوراق نسخها عن إحد المواقع في الانترنت في حدود (13) صفحة جلها شتائم وأراجيف من هالك يدعى: أبوعبيد العمري العدناني، فأعطانيها لأطلع عليها، وتأسف الشيخ أن يتصدى أمثال هؤلاء للرد نيابة عنه، وأنكر هذا الأسلوب المشين الذي استخدمه هذا الهالك في مقاله، فحثني أن أكتب مقالا للرد عليه، فوجدت الشيخ رجلا وقورا متواضعا وصاحب علم وأدب، وتأبى نفسه أن يأتي دخيل ومنافق عليم اللسان أن يتخذ من هذا الموضوع منبرا لبث سمومه وأراجيفه، وما هو إلا أجير باع نفسه بعرض من الدنيا، وهو لايدافع عن الشيخ الفاضل الطريفي، لكنه يدافع عن شخص آخر لم يكن باستطاعته أن يدافع عن نفسه لما كشفت عن حاله في مقدمتي وفي ثنايا الكتاب بأنه قد حرف هذا الكتاب، ولعب بنصوصه مدعيا التحقيق، فبحث عن أجير رخيص الضمير يكشف عن سجاياه الرذيلة بأسلوب مشين يعف لسان كل إنسان يعاتبه ضميره، ويخاف من الله، أن يتلفظ بما تلفظ به، فقد أعمى الله قلبه وبصره، وحجب عنه حياء المسلم، وطهر اللسان، فنبذ من فمه كل الرزايا لينبىء عن حقده الدفين ولؤمه المشين.

وإذا كان الأمر يتطلب الرد فالشيخ عبدالعزيز يعيش في الرياض، وهو صاحب هذا التأليف يعرف خصوصيات عمله، فلايحتاج في ذلك إلى النفوس الرذيلة والرخيصة لينوب عنه.

فهذا الهالك قد وجد كل الطرق قد سدت في وجهه ليدفع عن شيخه، فجاء من أضيق أبوابها، فاتخذ أرذل الأساليب ليدخل السرور في قلب شيخه، علما بأن شيخه له سابقة خطيرة في هذا المجال، وله ملف طويل تشهد له أروقة المحاكم في الأردن.

عندما تأملت في الأوراق لفت انتباهي أمر مهم وهو أن الله قد أصمه وأخرسه عن أن ينطق أو يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أو: الحمد لله رب العالمين، فقد منع جماعة من العلماء أن يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، في الشعر، فيأبى الله أن يبدأ رجل أراجيفه، بذكر اسم الله في بدايته، أو أن هذا المنافق عليم اللسان يعرف في قرارة نفسه أنه لايكتب على عنوان قمامة تحمل القاذورات: اسم الله تبارك وتعالى.

وأما عن اصطياده في الماء العكر فلا يخفى على كل ذي لب ينظر في الكتاب، فقد قفز إلى صفحة (17) من كتاب التحجيل، تاركا وراءه أربعة أحاديث، فبدأ بالحديث الخامس، وهو يعرف أن الأحاديث الأربعة الماضية مخرجة في تحقيقي في الطبعة الأولى، فهو رأى أن أول حديث في كتاب التحجيل (ص: 9) وهو حديث: كل امر ذي بال لايبدأ فيه .... ، أخرجته في طبعتي الأولى (1/ 7، هـ (1) عام 1418 هـ قلت: أخرجه في كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 69، رقم 1210).

فهو وجد في التحجيل (ص: 9، بلفظ: رأيته عند الخطيب، فقد أخرجه في كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/ 69) قال: ... ).

فرأيت لزاما عليّ كما قلت للشيخ الطريفي أن أقوم برسم جدول بياني فيه المقارنة بينما قمت به في طبعتي الأولى بذكر الأحاديث والآثار التي لم يقم بتخريجها الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه الإرواء، وعمل الشيخ الطريفي، ليتضح للقارىء عدد الأحاديث والآثار التي استدركت على الشيخ الألباني في طبعتي الأولى التي صدرت عام 1418 هـ، أي قبل صدور كتاب التحجيل للشيخ الطريفي بخمس سنوات، تتبعت الأحاديث والآثار من أول الكتاب إلى حيث انتهىت أراجيف هذا الهالك، وهو من أول الكتاب، إلى باب صلاة الكسوف من (1/ 1 – 206) في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير