ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[14 - 01 - 06, 10:48 م]ـ
اخي ابا داود شكرا لك على نصيحتك وحرصك على أخيك وفقك الله, و لكن لم يكن في كلامي ما ألام عليه لمن عرف الواقع حقا ,وهؤلاء يا أخي الكريم من الد أعداء السنة في بلدنا وفيهم من التعالم والحقد الأرعن مع قلة الخشية ما الله به عليم.ثم إنه لم يظهر من كلامي شماتة باحد!!! بل اسال الله العافية والثبات"وما بكم من نعمة فمن الله"اسأل الله ان يتم علينا نعمه وأن يستعملنا ولايستبدلنا.وماذكرته فغيض من فيض من احوالهم مما تتطلبه النصيحة الصادقة.
أخي الأزهري عفا الله عنك ليس في صدري نحوك إلا الحب والود ولكني أنتهز هذه الفرصة الثمينة وأقول:أحللك بشرط أن أتشرف بزيارتك ما لم يكن لديك ظروف بالغة الصعوبة فأحللك مجانا.
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[14 - 01 - 06, 11:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً جميعاً.
لا أريد التفرع عن الموضوع الأصلي, ولكنني أرى أن ما يحدث هنا يستدعي النصيحة.
أخي الشيخ الحنبلي جزاك الله خيرًا على النصيحة، ولا أرى في مشاركتك أي تجاوز للحدود، بعد أن طفح الكيل من هؤلاء ..
إخوتاه, أصلح الله حالنا جميعاً. أنا أيضاً أعيش في مصر, وأعرف جيداً حال القوم وما هم عليه من الضلال, بل لعلي أعرف عنهم ما لا يعرفه الكثيرون, وأنا أيضاً طفح بي الكيل من هؤلاء وأمثالهم, وقد أصابني من الأذى بسببهم ما الله به عليم! ولكن غاية ما أدعوكم إليه هو ألا يدفعنا كل هذا إلى تجاوز خلق النبي -صلى الله عليه وسلم- وهديه, وما كان عليه السلف الصالح من عفة لسان حتى مع أضل أهل البدع. إن الله تعالى لم يتعبدنا بالسب و الشتم, بل ولا بلعن إبليس نفسه! ولم يكن السلف الصالح يصفون مخالفيهم بالمأفون ولا بنحو هذا مما لا يعد إلا سباً, بل ولا أكفر الكفار, ولم يكونوا يتنابزون بالألقاب, كقول أخي الحريص عليَّ "أبو لمعة", ولا غير ذلك مما ذكر في بعض الردود الأخرى.
قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} , وقال: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} وروى البخاري في الأدب المفرد (1113) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: (لو قال لي فرعون (بارك الله فيك) قلت: وفيك، وفرعون مات) ْ [صحيح الأدب المفرد: 848]
ومن شاء فليراجع هذه السلسلة المباركة, فإن فيها خيراً كثيراً إن شاء الله:
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=854
وإني أستميحكم عذراً لمثل هذا الرد, ولكني كتبت ما رأيته حقاً لإخواني علي, فمن كان في نفسه شئ مني فليطالبني بحقه الآن أو يسامحني, فوالله ما أحببت أن أوذي أحداً بهذه الكلمات, بل هي النصيحة التي أرجو أن تكون خالصة, والله أعلم
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[14 - 01 - 06, 11:51 م]ـ
أخي الحنبلي السلفي,
أحسن الله خاتمتك وأثقل ميزانك, معذرة فإن رسالتي السابقة قد كتبت قبل قراءة رسالتك الأخيرة.
والله إني أحبكم في الله, وأود لو تشرفت بزيارتكم إن تيسر, حيث أني في القاهرة.
راسلوني على الخاص
السلام عليكم
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[20 - 01 - 06, 05:52 م]ـ
أخي الكريم القاهري
حقيقة غير مطمئن لإرشادك إلى شيخ شافعي في مصر يوفر شرطك
و لو أردتني أن أصدقك و أظهر لكم مكنون اعتقادي الذي لا أبديه في كل المواطن لقلت لكم: لا يوجد في مصر فقيه شافعي بمعنى الكلمة. حتى هذا الجمعة الذي يعلونه؛ فما رفع إلا على أكتاف الجهال.
و للأسف .. أخبركم بمكنون صدري كذلك ـ و الذي لا أبديه إلا لأخينا الحنبلي السلفي ـ: (لا أجد في مصر لا في سلفية و لا غيرها من يصدق عليه أنه فقيه بالمعنى المراد من الكلمة، لا شافعي و لا حنفي ولا حنبلي ولا مالكي)
أقول لكم ذلك و أنا أعرف مدرسة الإسكندرية و مدرسة حلوان و شافعية أسامة عبد العظيم.
قد تعجب إن قلت لكم: لم أجد في مصر كلها ـ عن نفسي ـ فقيها على النهج التمذهبي الصحيح إلأا أخانا إلا أخانا الكريم الشيخ (الحنبلي السلفي)
لم أجد في مصر من يحفظ متن الزاد (زاد المستقنع) إلا أخانا الغالي الحنبلي السلفي
لم أجد من درس الروض المربع عدة مرات و يدرسه في المسجد بحاشيته لابن القاسم إلا أخانا الحنبلي السلفي
لم أجد من يهتم بحفظ متون و تدريس أصول الحنابلة التي تخصهم
وأقولها و أدين لله بها: إن هذا الأخ والله لمهضوم حقه لصغر سنه، فكان الله له في بلد يقوّم دعاته بما يحيطهم من هالات وتزاحمات
أما المذهب الحنفي فقد وجدت من هم متقنون له ـ على قلة كذلك ـ إلا أنهم شديدوا التعصب، هائمون في الكوثري و ضلالاته، فلم آثر الأخذ عليهم
و أما الشافعي فالأمر اتسع و كثرت الدعاوى
و أما المالكي فما علمت إلا أن الشيخ الريان مالكي لا غير و ما علمت له تمكنا فيه، وهذا لا يكفي فإنك لا ترى أزهري إلا وينسب لمذهب من الأربعة
أخي الكريم .. لا يختلط عليك الأمر .. فالدراسة المذهبية أخص من أن يشرح أحدهم متنا مذهبيا.
ويسيئني جدا هذا الاستخفاف بالعقول الذي يجري في مدارسنا الفقهية ـ زعموا ـ يزعمون تدريس مذهب الحنابلة لموافقة التوعية من فقهائنا في المملكة، فإذا بهم يدرسون كتابا كمنار السبيل، فما وافق منه ما هم عليه أصلا قالوا المذهب يوافقنا، و ما خالف ففورا يقفزون على (الشماعة) التي تنوء بما تحمل، فيقولولن: هنا قد خالف المذهب السنة، و نحننتبع السنة و نخالف المذهب، وكأنهم من الأصل يوافقون المذهب! بل المذهب الذي يوافقهم! ّ
والله أخي ما ذكرت لك ذلك إلا لحرقتي و ما ناعني منه أنا و أخي الحنبلي السلفي، و سله يخبرك و يرشدك
وأنصحك نصيحة أخيرة وأسأله تعالى أن تقع موقعها: لو طالبتني بترجيح مذهب تدرسه كما ينبغي، و كما كان عليه سلفك، فأنصحك بتلقي مذهب الإمام الحبر أحمد بن حنبل، على يد أخينا وصاحبنا الفاضل الحنبلي السلفي، هنا فقط نقول: إنك حنبلي
وفقك الله أخي الحبيب
¥