تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[24 - 08 - 04, 04:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لقد اطلعت على نسخة جديدة من الكتاب طبعت في مجلدين وهي التي أشار إليها الاخ الفاضل جزاه الله خيرا وهي بتحقيق أبي اسحاق الدمياطي , وقد أعجبني عمله في الكتاب لا سيما تحقيقه للآثار حيث قام بجمع طرقها والحكم عليها من الناحية الحديثية وقد علل ذلك المحقق, بأن ما يورده الخطيب من الآثار هي بمثابة قواعد في علم الحديث , وقد صدق في ذلك , ولا يخفى على المشتغلين بهذا الفن صعوبة جمع طرق الآثار وما تحتاجه من استقراء من أجل الوقوف عليها أو بالبحث بحسب المظنة , وهذا بخلاف المرفوعات , ويضاف إلى ذلك أيضا مقابلة الكتاب على ست نسخ خطية , فجزا الله المحقق خيرا على ما قام به من خدمة هذا الكتاب القيم , والله أعلم

ـ[ماهر]ــــــــ[24 - 08 - 04, 05:33 م]ـ

هذه الطبعة على الرغم من الجهود المبذولة فيها فقد حصل فيه تصحيف وتحريف وسقط كثير انظر على سبيل المثال حديث رقم 777 فقد سقط الحديث برمته وهو عدة سطور وسقط التعليق عليه بسبب التساهل في أمور الطباعة.

أما الأحكام فقد حصل فيها تخليط غير قليل.

ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[24 - 08 - 04, 09:39 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل

فقد تكلمت مع المحقق لمعرفتي به في ذلك , فذكر أن الحديث الذي أشرت إليه قد سقط عند الإخراج النهائي للكتاب , وقد صوب المحقق هذا الخطأ ويكون ذلك في طبعته الثانية والتي ستخرج إن شاء الله , والكمال عزيز!!

ولا يسلم أي تحقيق من مثل هذه الأخطاء ولا تحقيقاتك أنت أيضا , الأمر الأهم من ذلك لقد ذكرت كثرة الأخطاء وذكرت مثالا واحد على ذلك ولا يدل هذا على كثرة الأخطاء فهل تفضلت بذكر أمورا أخرى تدل على ذلك؟؟

وذكرت كذلك كثرة الأخطاء في الأحكام فنريدا أمثلة على ذلك أيضا من أجل أن تعم الفائدة وجزاك الله خيرا , والكتاب كما ذكرت قد بذل فيه الحقق مجهودا مشكورا عليه , وقد سبق من أحد الأخوة من قبل النقل عن بدر البدر أنه ترك العمل في الكتاب لأنه تعب فيه كثيرا , فلا يصح بعد هذا المجهود من محقق الكتاب أن نأتي ونطلق كلاما نسمعه كثيرا ممن يريد اعادة العمل في كتاب ما وأخذ جهود الآخرين بالحط عليهم وعلى تحقيقهم والله المستعان

ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[24 - 08 - 04, 10:02 م]ـ

و هذا رقم هاتف المحقق فمن أرد نصحه في شيء في الكتاب قبل طبعته الثانية فقد أبدى قبوله لذلك 0020127163214 لمن يتصل من خارج مصر , ومن داخل مصر 0127163214

وبريده الإكتروني لمن أراد المراسلة [email protected]

فمن وقف على خطأ أو تصحيف فلينصح لمحققه , وهذا أولى من تكرار الطبعات وأخذ جهود الآخرين ,

وارهاق طلبعة العلم بشراء الطبعات , وفي النهاية لا يسلم كتاب من خطاء باستثناء الكتاب العزيز

.

ـ[ماهر]ــــــــ[25 - 08 - 04, 04:55 م]ـ

أخي الكريم، رويدك بي فأنا لم أرد عيب الكتاب من أجل الانتقاص من صاحبه؛ لكن هذا من باب النصح لكتب السنة.

أما عن الأمثلة فإن شئت آتيك بعشرات الأمثلة لكنه مثال واحد على وجه السرعة، فضلاً عن اختلال الهوامش في المجلد الثاني لكثير من الإحالات، وهناك كثير من التصويبات الهامش يخالفها.

وأنا لم أدع الكمال لنفسي ولا لغيري فكلنا نعمل في خدمة السنة وعظم الجزاء مع عظم البلاء والسنة أغلى علينا من أنفسنا وأولادنا

والسلام عليكم

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 08 - 04, 05:34 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا ماهر

ولن أنتصر لك والله لكن لأوضح للأخ أن إعلانك عن نيتك تحقيق الكتاب في المشاركتين رقم (10)، (13)

كان قبل صدور الطبعة التي اعتنى بها إبراهيم الدمياطي وفقه الله

ولا عيب عليك أن تبين ما تراه من أخطاء في الطبعات التي سبقت تحقيقك إن كنت ستخرجه في هذه الفترة العصيبة عليكم، نسأل الله أن يذل الصليبيين على أيديكم يا أبناء الرمادي وإخوانكم في الفلُّوجة

وأظن أبا مصطفى وفقه الله بنى كلامه على أن إعلانك عن تحقيق "الكفاية" كان بعد صدور طبعة الأخ الدمياطي، فحسب أنك سارق كحال المشهورين في هذه الأيام.

والله أعلم

ـ[أبو مصطفى22]ــــــــ[25 - 08 - 04, 06:39 م]ـ

أخي الفاضل

تحقق الكتاب أو لا تحققه فالكتاب ليس حكرا على أحد ولكن لا تبخس جهد الأخرين , فقد تعودنا من كثيرمن المحققين هذا الصنيع وهو إذا أراد إعادة طباعة كتاب ما قد طبع من قبل , فمن أصول ذلك الحط على الطبعات السابقة ويكون في بعض الأحيان , عمل من سبقه أفضل , هذه طريقة محققي العصر إلا من رحم الله , هذا أولا

وثانيا أين كنت قبل خروج هذا العمل الذي ذكرت أنت بنفسك أنه قد بذل فيه جهودا.

ثالثا ما زلت أكرر دعك من الإطلاقات التي لا زمام لها ولا خطام أتيت بمثال واحد وهذا لا يكفي ولا مثالين ولا خمسة , وقد قلت لي (وإن شئت أتيت للك بعشرات الأمثلة) وجوابي نعم أشاء فتفضل مشكورا بسرد هذه الأمثلة نصحا للكتاب وللسنة كما ذكرت ونصحا للمؤلف , وأنا في انتظار وعدك بذلك والقراء أيضا, وجزاك الله خيرا والعفو مني على شدة الأسلوب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير