أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

واعلم أني قد ذهبت إلى هذا الرجل و حاولت مجالسته و تلاميذه، ما وجدت إلا كل سوء خلق و دناءة طبع ... أقسم بالله الذي رفع السماء بلا عمد أني ما أقول ذلك إلا عن مخالطة لهم، و لست ممن يتعصب لسلفية بالمعنى الاصطلاحي المعاصر و الذي ينحصر في صور و مبادئ محددة حتى أتعصب على الرجل أو من يجالسونه، بل والله ذهبت إليهم طالبا علمهم فاتحا عقلي و قلبي للتلقي عنهم فما وجدت المجالس إلا كذبا و غيبة وسب وسوء خلق. والله على ما أقول شهيد

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[25 - 01 - 06, 07:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا اخي محمد رشيد

للرد على من اين اتيت بهذا الرأي عن الشيخ علي جمعة؟؟؟

من كثير من الاخوة والاساتذة بالازهر

أؤيد. سمعت كثيراً مثل هذا

ثانيا للرد على النقطة الثانية فقد لاحظت انكم تتعاملون بحذر مع كل من درس وتعلم في حلقة الشيخ على وانا لا اعلم من هو الشيخ سيد شلتوت ولكن ان كان هو كما تقول فخذ منه ما ينفعك واترك باقي ما عنده ... وانظر اخي في اسلوب تعلم السلف فكانوا ياخذون من اقرانهم ومن دونهم ومن هم اكبر منهم فما يمنعهم وجود علة ما فيمن ياخذون عنهم حتى انهم ينسبون اليهم ما تعلموه منهم ... وهذا الامام الشافعي يقول صحبت الصوفية فلم استفد منهم سوى حرفين الوقت سيف ان لم تقطعه قطعك وذكر الكلمة الاخرى ونفسك ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ونحن نعلم كيف كان الامام الشافعي فما منعته بغيته من صحبة الصوفية وغيرهم وغيرهم وجزاكم الله خيرا

جزاك الله خيراً

أخي أبو معاذ, كان أحد مشايخي (لن أذكر إسمه) وهو من أهل العلم الثقات الأثبات يجيز فيما مضى تعلقي العلم عن ذلك المذكور (المفتي) ثم منع من ذلك لما رأى أن بعض الإخوة قد فتنوا به وضلوا وخرجوا عن عقيدة أهل السنة, ولا حول ولا قوة إلا بالله. لو ذكرت لك ما سمعته بنفسي من ذلك الرجل , أو نقله لي الثقات من ضلالات لما قلتَ ما إلا ما قال الشيخ محمد رشيد والشيخ الحنبلي السلفي.

وبالنسبة لما ذكرت عن الإمام الشافعي, فالحال غير الحال. فإن صوفية القرن الثاني شيء وصوفية هذا الزمان شيء. إن شئت فراجع "فقه التصوف" "ومجموع الفتاوي" لشيخ الإسلام.

هذا بالإضافة أن هؤلاء ليسوا على شيء يسير من البدع مما قد يُتغاضى عنه, بل هم يحاربون عقيدة أهل السنة وينسبون بدعهم هذه كذباً إلى السلف بل إلى الصحابة! أسأل الله أن يهديهم وأن لا يضل بهم أحداً.

لقد أصاب الأخ الشيخ محمد رشيد في التحذير ممن هم على شاكلة هؤلاء, فجزاه الله خيراً.