2) قوله: (ولكنه ـ واللهِ ـ عالماً فذا)!! كذا، فأرجو من الدكتور الفاضل أن يخرج لنا الحكم النحوي في ما قاله!!
3) قوله: ( ... بشهادة مخالفيه كشيخنا النحرير بشار عواد)!!، أقول ـ مرةً أخرى ـ: هنيئاً لك شيوخك يا دكتور.
4) قوله: (وشيخنا الهمام هاشم جميل وأستاذنا الفاضل حارث الضاري) أقول: أما فضيلة الأستاذ الفقيه هاشم جميل _ حفظه الله _ فما أدري كيف يصرح لك بعلم (عداب) وهو الذي كان يصفه في مناقشته لرسالته ((الشنيعة)) (الوحدان): بالجهل والتطاول على العلم، ولعلك لا تنسى وصفه إياه بأنه ((خِبِل)) [مجنون]!!!
وأما ثناء الأستاذ الفاضل حارث الضاري، فتلك منك فرية، لعلها تسقط عدالتك لكل من عرف موقف الدكتور حارث الضاري من (عداب)، كيف!! وقد كان الدكتور الضاري أكثر الأساتذة شدة وحرباً على (عداب) حتى طلب منه الأساتذة الكف عن الاستطراد في ذكر عيوب رسالته، وأنه يكفي في إسقاطها ما قدم من بيان هزالتها، وطعنه فيها لأحد الاثنين: إما أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أو الإمام البخاري، نسيتَ يا دكتور!!؟؟
فمن نصدق؟ نصدقك أم نصدقهم وهم يعرّون علمه ومنهجه أمام الملأ يوم المناقشة؟؟
5) قولك: (وقد حظرت الرسالة وقرأتها من الجلد الى الجلد ولم أرى فيها طعنا واحدا، اللهم ألا انها ليس في الوقت المناسب ولا البلد المناسب)!!! أقول: فلماذا ردها الأساتذة الأفاضل إذن؟؟ وأي طعن أعظم من الطعن في صحابة رسول الله، حينما ينكر صحبتهم بدعوى أنها وردت من طرق الوحدان!؟ كنفي صحبة المسيب بن حزن؟
ولماذا يا ترى هتف الملأ المتواجد في قاعدة المناقشة بالتكبير فرحاً بفشل الرسالة وردِّها؟؟ علماً أنه كان قد دعا إليها بعض أصحاب العمائم السوداء وبعض المسؤولين الحكوميين!!
ثم ماذا ذكر عداب في كتابه؟ ألم يقترح إدخال الكتب الأربعة الشيعية في موسوعة كتب حديث النبي صلى الله عليه وسلم!؟
ألا فلتتق الله يا أبا ذر فإنك موقوف ومسوؤل عما تقول (وقفوهم إنهم مسؤولون).
ـ[العاصمي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:26 م]ـ
بارك الله في الأخ الفاضل الناصح أبي عبد الرحمان، وحفظه من كلّ سوء ومكروه.
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 08:09 م]ـ
وفيكم بارك الله أخانا الأديب الأريب العاصمي ـ حفظكم الله تعالى ونفع بكم ـ
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 06:28 م]ـ
ما زلنا ننتظر أخي الكريم
مع العلم أني أميل لوجهة نظر الشيخ عداب في أن عامة أحاديث المهدي ضعيفة لا تصح، ومن زعم التواتر فهو لا يدري شيئا
انظر اخى الفاضل المهدى حقيقة لا خرافه للشيخ محمد بن اسماعيل المقدم