[اللقط لما وقع في كتب السنة من التصحيف والسقط]
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[30 - 12 - 02, 09:28 م]ـ
(1) ـ (الآحاد والمثاني) لابن أبي عاصم:
1798 ـ حدثنا أبو بكر، نا يزيد بن هارون، نا حميد، عن أنس (رضي الله عنه) مثله، قال أحدهما في حديثه: (رفع بها صوته).
قلت: الحديث الذي قبله: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ألا أخبركم بخير دور الأنصار، قالوا: بلى. قال: دور بني النجار، ودور بني الحرث بن الخزرج، ودور بني ساعده، وفي كل دور الأنصار خير).
فكأنه سقط من سنده ذكر (يحيى بن سعيد الأنصاري) .. فالحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (6: 327/ برقم 3650): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد ويحيى بن سعيد (جميعا)، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ألا أخبركم بخير دور الأنصار، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: دور بني النجار، ثم دور بني عبد الأشهل، ثم دور بني الحارث بن الخزرج، ثم دور بني ساعدة، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): وفي كل دور الأنصار خير. وقال أحدهما في حديثه: "ورفع بها صوته".
وأخرجه في (6: 458/ برقم 8355): أخبرنا زهير، حدثنا يزيد، أخبرنا يحيى وحميد، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (فذكره).
ومما يدل على أن هذا الأحد، هو: الأنصاري التصريح بذلك في رواية أحمد: برقم (13116): ثنا يزيد بن هارون، أنا يحيي بن سعيد، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ألا أخبركم بخير دور الأنصار، قالوا: بلى قال: دور بني النجار. قال: ألا أخبركم بالذين يلونهم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال دور بني الحرث بن الخزرج، ألا أخبركم بالذين يلونهم، قالوا: نعم يا رسول الله. قال: دور بني ساعده. قال: ثم رفع صوته، فقال: في كل دور الأنصار خير.
والذي يظهر أن هذا من تصرف ابن أبي عاصم ..
قلت: ووقع في سنده كذلك تصحيف عند عبد بن حميد (كما سيأتي).
وكتب محبكم / يحيى (العدل)
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[31 - 12 - 02, 04:18 م]ـ
بارك الله فيك يا (شيخ يحيى)، ونفع بك.
اسمح لي بهذه المشاركة:
(2) ـ (كتاب السنّة) لابن أبي عاصم:
136 ــ ثنا الحسن بن علي، ثنا [عبيد] بن صالح، ثنا الليث، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الملك بن عبدالله، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبدالله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العبد يلبث مؤمنا أحقابا وأحقابا، ثم يموت والله تعالى عليه ساخط، وأن العبد يلبث كافرا أحقابا وأحقابا ثم يموت والله تعالى عنه راض)).
قوله: ثنا [عبيد] بن صالح ..
كذا في ((ظلال الجنّة)) للشيخ الألباني، وتحقيق الدكتور باسم الجوابرة،،، وهو تصحيف، ولهذا لم يعرفوه، والصواب: عبد الله، وهو ابن صالح المصري، كاتب الليث بن سعد.
والحديث أخرجه ــ أيضاً ــ الطبراني في ((الأوسط)) (8/ 337) (طبعة دار الحرمين) قال:
حدثنا مطلب بن شعيب، نا عبد الله بن صالح، نا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال ...
والله أعلم.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[02 - 01 - 03, 12:15 ص]ـ
يا مرحبًا بك أخي خليل .. (ولو)!! ..
تنبيه: كتب على عنوان السنة (تحقيق الألباني): كتاب السنة للحافظ أبي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفى 287هـ
والصواب: للحافظ أبي بكر [أحمد بن] عمرو ...
وسوف أصحح بعض الأوهام والتصحيفات الأخرى فيه تبعًا للأخ خليل .. ثم أعقبه بكتاب (إتحاف المهرة) إن شاء الله ..
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[02 - 01 - 03, 12:20 ص]ـ
وفي (السنة) لابن أبي عاصم (كذلك).
354 ـ ثنا ابن مسكين، ثنا عبدالله بن يوسف، ثنا عيسى بن موسى، عن زكريا، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أنس، قال: خدمت النبي (صلى الله عليه وسلم) تسع سنين فما أعلم عاب شيئًا قط.
قال الألباني (رحمه الله): (إسناده صحيح ورجاله ثقات والحديث أخرجه مسلم (7/ 73 ـ 74)، وأحمد (3/ 100): من طريقين آخرين عن زكريا بن أبي زائدة، به).
قلت: الحديث في مسلم برقم (2309): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير، قالا: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا زكريا، حدثني سعيد وهو بن أبي بردة، عن أنس، قال: خدمت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تسع سنين فما أعلمه قال لي قط: لم فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب علي شيئًا قط.
وعليه فزيادة [أبيه] في سند ابن أبي عاصم فيها نظر؛ فالحديث أخرجه بهذا السياق غير مسلم أحمد (كما سبق)، وأبو يعلى برقم (4333)، وابن الأعرابي برقم (59)، وأبو الشيخ في الأخلاق (ص22)، وأبو نعيم في الحلية (9: 225) وليس عندهم هذه الزيادة.
تنبيه: ينظر تحيق (الجوابرة) .. ما قوله في هذا؟
وللحديث صلة
ـ[ابوخالد الإماراتي]ــــــــ[02 - 01 - 03, 12:58 ص]ـ
عفوا سأخالف ما ذكر في العنوان
اسمحوا لي بهذه المشاركة
وفي المجروحين لابن حبان (تحقيق حمدي السلفي)
ذكر ابن حبان حديثا في ترجمة (محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي المديني) 2/ 303
قال: وهو الذي روى عن مالك وابن أبي الرجال عن أبيه عن ضمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون)).
فقد وقع في السند تصحيف، وهو ذكر ((ضمرة))، والصواب هو ((عمرة)) كما في ميزان الاعتدال 3/ 663 ط. دار المعرفة. في ترجمة (الواقدي)
والكامل لابن عدي 7/ 265 ط. دار الفكر. في ترجمة (يزيد بن عياض بن يزيد بن جعدبة الليثي).
والله أعلم
¥