تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[09 - 03 - 03, 12:19 م]ـ

(المجلد الثالث)

832 ـ أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عبد الحميد بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج إلى صلاة الصبح وجويرية جالسة في المسجد ... الحديث (1).

ــــــــــــــــــــــــ

(1) قال المحقق الفاضل: "عبدالحميد بن العلاء: لم أقف له على ترجمة، وقد توبع عليه وبقية رجاله ثقات.

قلت: هو عبدالحبار بن العلاء معروف .. تصحف عليه .. وكأنه أصلح ذاك في طبعته الثانية فليُعلم هذا.

يتبع إن شاء الله (تعالى).

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[12 - 03 - 03, 03:19 م]ـ

(المجلد السادس)

ذكر الإباحة للمرء أن يصلي في لحف نسائه إذا لم يكن فيها أذى

2330 ـ أخبرنا أبو خليفة، قال حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي معاذ بن معاذ، قال: حدثنا أشعث بن سوار، عن ابن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في لحفنا.

قلت: أخطأ ابن حبان في هذا الحديث حيث تصحف عليه والصواب فيه (كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يُصلي في لحفنا). سقط عليه "لا" في روايته .. فالرواية مشهورة معروفة بالنفي:

وقد وردت عنده بعده في الكتاب وغفل عنها لطريقته الشاقة في تصنيف كتابه فالأولى ذكرها في الأول من الرابع .. والثانية في الثلاثين من الخامس .. وعندما عمل الفارسي الترتيب لم يفرق بين الروايتين إلا أربعة أبواب، وهذه الرواية تحت باب:

ذكر ما يستحب للمرء أن لا يصلي في شعر نسائه ولا لحفها

2336 ـ أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا أشعث، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يُصلي في شعرنا ولا لحفنا.

فاتحاد المخرج والإسناد يدل على أن الرواية هي! هي! .. ومع ذلك بوب عليها كما ترى. (رحمه الله).

والحديث أخرجه أبو داود (367) و (645): حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا الأشعث، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يصلي في شعرنا أو في لحفنا.

قال عبيد الله: شك أبي.

وأخرجه جماعة آخرون. كلهم على النفي.

ووقع في إسناد الحديث الأول " أشعث بن سوار" ووردت جميع الروايات التي اطلعت عليها بإهمال " أشعث" حتى الرواية الأخرى في (لإحسان) .. ولما عدت إلى الإتحاف وجدته مهملاً في جميع الأسانيد التي ساقها ابن حجر .. لكن رأيت المزي بينه فقال في سياقه لأسانيد الحديث في (التحفة): أشعث هو ابن عبدالملك. والأمر عندي محتمل؟!!

قال المحقق: حاشية (1) (6/ 100) تعليقًا على الرواية الأولى: "في الأصل أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. وهو تحريف، فأبو خليفة اسمه الفضل بن الحباب، وأبوه الحباب ـ واسمه عمرو بن محمد بن شعيب ـ لا تعرف له رواية، وما أثبته من (سنن أبي داود) فقد أخرجه عن عبيدالله بن معاذ بن معاذ، عن أبيه.

وأشعث الذي روى عنه معاذ هذا الحديث هو أشعث بن عبدالملك الثقة الفقيه، لا أشعث بن سوار المُضعَّف" اهـ.

وفي كلامه أوهام ترتب بعضها على بعض:

1 ـ حكمه بالتحريف على ما في الأصل .. ومن ثم إبداله .. وصنيعه مجانب للصواب .. وذلك أن ما في أصل (الإحسان) متفق تمامًا مع ما ورد في (الإتحاف) مما يدل على أن الرواية كذا في (التقاسيم والأنواع) ففي الإتحاف (21811) (جا طح حب كم) ... ...

حب في الأول من الرابع: أنا أبو خليفة، ثنا أبي، ثنا معاذ بن معاذ، ثنا أشعث، به نحوه ...

2 ـ قوله: إن والد أبي الفضل اسمه "عمرو بن محمد بن شعيب" .. غير صحيح ففي (الثقات 8: 217): "الحباب بن محمد بن صخر بن عبدالرحمن الجمحي من أهل البصرة ... " وفي (9: 8): "اسم أبيه عمرو والحباب لقبه".

3 ـ وقوله " لا تعرف له رواية" غير صحيح .. بل له روايتان في (الصحيح) تصرف في إحداهما وأبقى الأخرى وهي برقم (5496).

ومن شيوخه: سلمة بن سعيد البصري، وعرعرة بن البرند، ومعاذ بن معاذ (كما هنا)، ويزيد بن هارون .. وروى عنه ابنه أبو الفضل. انظر (زوائد الصحيح) [155].

4 ـ ترتب على استنتاجه السابق التصرف في إسناد ابن حبان بحذفه وإبداله بإسناد أبي داود وهذا بعيد عن التحقيق العلمي ..

5 ـ جزمه بأن هذا هو أشعث بن عبدالملك .. لا أشعث بن سوار فيه نظر؟!! فليس له اعتماد فيما ذكر سوى تصريح المزي الآنف .. ولم يذكر له مستند.

فأشعث بن سوار: له جملة روايات عن محمد بن سيرين.

ورواية معاذ عنه محتملة (كذلك).

يتبع إن شاء الله (تعالى).

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[23 - 08 - 03, 07:33 ص]ـ

(المجلد السابع)

2829 ـ أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقام وقمنا معه ... الحديث (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال المحقق:

(2) رجاله ثقات إلا أن عطاء بن السائب قد اختلط، وابن فضيل ـ وهو محمود ـ سمع منه بعد الاختلاط. اهـ.

قلت: صوابه: محمد وهو ابن فضيل بن غزوان الكوفي .. مشهور (197هـ) .. وهو تصحيف من الطابع (فيما يظهر).

3189 ـ أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه أن جابر بن عتيك ... الحديث (1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال المحقق:

(1) عقيل بن الحارث: وثقه المؤلف وهو من رجال (الموطأ) ..

قلت: تصحف كذلك على الطابع .. وصوابه (عتيك) كما في المتن.

2981 أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم قال حدثنا محمد بن عثمان العقيلي قال حدثنا عبد الأعلى ... الحديث (1).

ـــــــــــــــــ

قال المحقق:

(1) إسناده قوي، محمد بن عفان العقيلي: روى عنه جمع، وذكره المؤلف في (الثقات) وقال: يُغرب.

قلت: كذا تصحف اسمه وصوابه (محمد بن عثمان) كما في المتن.

يتبع إن شاء الله (تعالى).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير