[الكتب التي ينصح باقتنائها و إدمان النظر فيها لطالب العلم]
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[23 - 02 - 03, 11:11 م]ـ
لو أردنا أن نذكر الكتب التي يستفاد منها لجئنا بكل كتاب في الأغلب، و ليس غرضي مما عنونت به ذكرَ الكتب التي يلزم طالب العلم التدرج معها في كل فن، فهذا قد كتب فيها جماعة من الفضلاء، و إنما غرضي ذكر الكتب التي أرى أنه يلزم طالب العلم اقتناءها و أن تكون بين يديه = يقرأ فيها بإدمان و يقيد منها و يلخص و تكون له كالمفزع لتحرير المسائل و لفهم الكتاب و السنة فهما صحيحا.
و كتب هؤلاء العلماء الذين سنذكرهم إن شاء الله وسيلة لشحذ الذهن و تنقيح الفهم و ترويض العقل على فقه مقاصد الشريعة و أحكامها و حكمها و غاياتها، بل هي وسيلة كذلك لأن يلج طالب العلم باب الاجتهاد على الحقيقة، فكم رأينا من أناس حصلوا من العلوم نهاياتها - كما يقال - فدرسوا العربية و علومها و الفقه و أصوله .. وو ... لكنهم لا يجدوا من أنفسهم القدرة على الاجتهاد و لا تحير المسائل ..
و لست أدعو من خلال ما ذكرت إلى ترك العلوم و الاقتصار على الكتب التالية بل هي لا تكون إلا مع تحصيل تلك العلوم كما سبق شرحه ..
و الكتب، هي:
1 - جميع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
2 - جميع كتب العلامة ابن القيم
3 - جميع كتب العلامة عبد الرحمن بن سعدي
4 - جميع كتب العلامة ابن عثيمين المفرغة من الأشرطة و المحررة كتابيا
فهذه الكتب أنصح طالب العلم بإدمان النظر فيها فإنه تقصر عليه الطريق و يحصل منها علوما جمة جمة ..
و المراد كما أسلفت أن لا يترك كتابا إلا قرأه و درسه و استخرج كنوزه، و رتب ما فيه من علوم و جعل له دفاتر لكل فن، يرتب فيها ما يقرؤه في تلك الكتب ..
و أما مكتبة بيته فلا بد أن لا تخلو من التفاسير و شروح السنة و من:
1 - جميع الكتب المعتمدة في المذاهب الأربعة لا سيما العتيقة منها، و قد سبق بحثها في هذا المنتدى كثيرا.
2 - كتب ابن المنذر (الاوسط و الاقناع و الاجماع و الاشراف و غيرها)
3 - كتب ابن نصر المروزي (الصلاة و الاختلاف و قيام الليل)
4 - جميع ما يتعلق بمسائل أحمد و فقهه
5 - كتب ابن عبد البر (التمهيد و الاستذكار و جامع بيان العلم و التجريد و الكافي و غيرها)
36 - كتب ابن حزم (المحلى و الاجماع و الاحكام و السيرة و الملل و غيرها)
7 - كتب ابن العربي المالكي (احكام القرآن و العارضة و القبس و غيرها)
8 - كتب ابن رجب جميعها لا سيما فتح الباري و جامع العلوم و الحكم و شرح علل الترمذي و القواعد
9 - كتب ابن حجر العسقلاني الفقهية و الحديثية
10 - كتب العراقي شيخه ..
و الباب واسع، فطالب العلم كما أسلفت لا يستغني عن كتاب مهما قلت فائدته، و الله يوفقنا جميعا لخدمة كتابه و سنة نبيه و العمل بهما
ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 02 - 03, 12:27 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولا أظن أن طالب العلم يمكنه أن يستغني في هذا العصر عن كتابات الشيخ الألباني في الحديث والفقه ..
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[24 - 02 - 03, 04:08 م]ـ
لا شك أخي، كتب العلامة الألباني رحمه الله لا يستغنى عنها، و ينبغي أن لا تخلو مكتبة طالب علم منها، و لا سيما الضعيفة، فإنها مفخرة بحق.
و المهم الاعتناء بما سبق ذكره، و نحن خصصنا الأربعة المذكورين، لا من باب الحصر، و إنما لتحصيل العلوم في أقصر وقت، و معلوم ما للشيخين ابن سعدي و تلميذه ابن عثيمين من جهد في تقريب العلوم و تحريرها، و هما بحق شيخا المعلمين في القرن الأخير هذا ..
فهناك من قد يفوقهما علما و معرفة، لكن في باب التعليم و تقريب العلوم و ترتيب المسائل و نفع الطلبة في العلوم كلها، لا أعرف لهما نظيرا و الله أعلم.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[03 - 03 - 03, 09:38 م]ـ
.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 06 - 04, 09:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:06 م]ـ
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا أخي الفاضل خالد بن عمر
و ما أدري كيف استخرجتم هذا الموضوع الدفين؟؟:) (ابتسامة عريضة نوعا ما)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:17 م]ـ
أمازحكم أبا عمر الصغير.
وقولي ( .. الصغير): تمييزا لكم عن أبي عمر الكبير
و هو الشيخ الفاضل عبد الرحمن
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[30 - 06 - 04, 04:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العز بن عبدالسلام سلطان العلماء: لم أستطب الفتيا حتى حصلت على نسخة من المحلى لابن حزم و المغني لابن قدامة
يقول الذهبي تعليقا: صدق ولو أضيف إليهما السنن الكبرى للبيهقي و التمهيد لابن عبدالبر و رزق المطالع فيهما شيء من الذكاء لكان العالم بحق.
و يضيف الشيخ بكر أبوزيد كما في المدخل: و كذلك لو أضيف إليهم كتب ابن تيمية و ابن القيم فإنهما عندي بمنزلة السمع و البصر، وقد قال الشوكاني لو لم يؤلف في الإسلام إلا كتب هذان الشيخان لكفى , وكذلك فتح الباري لابن حجر، فإنه لا هجرة بعد الفتح.
الكلام من الذاكرة ففيه بعض التصرف.
و الله الموفق.
¥