تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب الحقيقة]ــــــــ[28 - 02 - 03, 10:42 م]ـ

سبحان الله؟؟

كل هذه ملاحظات!!

جزاك الله خيرا.

ولو أن المحقق اشتغل بتصحيح طبعته لكان أفضل بكثير؛ ولكن كالعادة!

وهي قوله:

عندما انتهيت من عمل الكتاب؛وقع في يدي طبعة كذا وكذا وعليه الملاحظات التالية ..... وهلم جرا؛ التي هي من موضة بعض محققي العصر.

واصل يا ابن القيم بارك الله في جهدك.

ـ[ابن القيم]ــــــــ[01 - 03 - 03, 04:27 ص]ـ

الملحظ الثالث والعشرون:

(ص: 96)، سطر 11: (ويكون إذا أشرك .. ).

أقول: هذا نص منقول من (الرسالة) للشافعي، وصوابه: ( .. إذا شَرِك) على وزان (علم)، وهي هكذا في المخطوطات، والرسالة، وشروح النزهة.

الملحظ الرابع والعشرون:

(ص: 99)، سطر 1 في المتن: (إن وافقه فهو .. ).

أقول: سقطت عليه كلمة، فصواب العبارة: (إن وافقه غيره فهو .. ).

الملحظ الخامس والعشرون:

(ص: 104)، في حاشية 4، علق على (اختلاف الحديث) للشافعي: أنه طبع غير مرة.

أقول: ذكر السيوطي في (التدريب: 2/ 652) أن الشافعي لم يقصد إفراده بالتأليف، بل ذكر جملة منه في كتاب (الأم).

الملحظ السادس والعشرون:

(ص: 109)، سطر11: (فما أتى بالجزم .. ).

أقول: سقطت منه كلمة (فيه)، فتكون العبارة: (فما أتى فيه بالجزم).

الملحظ السابع والعشرون:

(ص: 111)، سطر 5: (يباين الطرق الأولى). صوابه: الطريق.

الملحظ الثامن والعشرون:

(ص: 111)، سطر 7، قال الحافظ: (ونقل أبو بكر الرازي ـ من الحنفية ـ)، فعلق المحقق على الرازي بقوله: (في المحصول 1/ 2 667).

أقول: هذا وهم، فالحافظ لا يقصد الرازي صاحب (المحصول) فهو شافعي، بل يقصد الرازي الحنفي ـ كما صرح به ـ، وهو أبو بكر أحمد بن علي الجصاص المتوفى سنة 370. صاحب كتاب أحكام القرآن ـ ط، والفصول في الأصول ـ ط. ولكلامه هذا انظر: (الفصول: 2/ 31 ـ تحقيق محمد تامر).

الملحظ التاسع والعشرون:

(ص: 113)، سطر 1، 9: (وقوع اللُّقَى)، ضبط اللقى بفتح القاف وألف مقصورة.

أقول: هذا خطأ، وصوابه أحد ضبطين:

1 ـ بضم اللام وكسر القاف وياء مشددة (اللُّقِيِّ).

2 ـ بكسر اللام ثم مد (اللِّقاء).

انظر (البهجة: ق 41 أ) للسندي، و (شرح القاري: 418).

الملحظ الثلاثون:

(ص: 114)، سطر 3: (وكذلك .. ). صوابه: (وكذا .. )، كما في متن النخبة، والمخطوطات.

الملحظ الحادي والثلاثون:

(ص: 119) ذكر الحافظُ مأمونَ بن أحمد ـ أحدَ الكذابين ـ ونسب إليه اختلاقه لقصة سماع الحسن من أبي هريرة!! فعلق المحقق ببعض الإحالات على ترجمة مأمون هذا. فلم يصنع شيئا!!

أقول: هذه القصة إنما ذُكِرت في ترجمة الكذاب الآخر: أحمد بن عبدالله الجويباري، كما في (التكت: 2/ 842) للمصنف، و (الميزان: 1/ 108)، وغيرهما.

الملحظ الثاني والثلاثون:

(ص: 126)، سطر 8: (يمنه). صوابها: (يمينه).

الملحظ الثالث والثلاثون:

(ص: 131) في الحاشية ذكر عنوان كتاب أبي موسى المديني (المغيث في غريب القرآن والحديث). وصواب اسمه: (المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث).

الملحظ الرابع والثلاثون:

(ص: 133)، سطر 6: (أبا النضر).

أقول: ضبطه السندي (ق 54 أ)، والقاري (508) بالصاد المهملة.

الملحظ الخامس والثلاثون:

(ص: 138)، سطر 3: (إلا إن روى)، وصوابه: (إلا أن يروي).

الملحظ السادس والثلاثون:

(ص: 152) سطر 1: (إلى التابعين). صوابه: (التابعي).

هذا ما تيسر لي تعليقه على النسخة، من غير قصد لتتبع الأخطاء وتقصيها. وللمدقق والمتقصِّي فضل نظرٍ ومزيد استدراك.

والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 03 - 03, 07:52 ص]ـ

الأخ ابن القيم بارك الله فيك و نفع بك

فلقد أفدتنا بتصحيحاتك كثيرا - أحسن الله إليك -

و هذا الكتاب كانت لي عليه بعض التعقبات لكن بعض ذلك البعض قد ذكرتموه هنا - بارك الله فيكم -

و منها أيضا: خلافات بين النسخ، و هي متقاربة في القوة لم يشر إليها المحقق، و هي كثيرة، و كثيرا ما نراه يذكرها بصيغة (تصحفت في طبعة العتر .. ) مع أنها في نسخ و كذلك هي عند غيره.

و من ذلك ص 70: يتفرد، و في نسخة مصطفى البابي الحلبي (ينفرد)

ص 74: كتابيهما، في نسخة (لكتابيهما)

ص:78 يتفرد، في نسخة (ينفرد)

ص: 100 و المتابعة على مراتب: (لأنها) إن حصلت ..

و قد سقطت (لأنها) في طبعة البابي، و الأظهر أن الصواب إسقاطها، و المعنى بدونها مستقيم، و معها فيه نوع خلل.

و هناك غيرها مما اختلفت فيه النسخ،،فلو تجتع نسخ الكتاب الجيدة و يحرر منها نسخة تماثل نسخة مصنفها، لكان عملا جيدا مباركا، فهذا الكتاب قد اشتهر تدريسه في أيامنا هذه خاصة، فهو بحاجة أكيدة لمن يعيد إخراجه، مع تحليته بحاشية فيها ذكر كلام ابن حجر في غير النزهة من النكت و مما ينقله عنه تلميذه السخاوي و كذا البقاعي، و الله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير