تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقبل كلامك غضب على من قاله ... إلخ). وهي رسالة نفيسة نقل عنها الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام في كتابه "علماء نجد ... " فنقلناه ولكن لا يتحملها هذا المكان وهي تدل على حسن معتقده وعلى بصره بالأقوال، وعلى تحرره من التقليد. وكان الشيخ أحمد بن مانع عابدًا تقيًا زاهدًا لم يل شيئًا من الأعمال؛ وذلك لأنه قضى حياته في الدعوة وقبل أن تستقر أوضاع ما يتبعها في كثير من بلدان نجد, فقد توفي في الدرعية في شهر رمضان عام 1186هـ - رحمه الله تعالى.

26 – رسالة في الوقف. تأليف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عدوان بن رزين الرزيني الحنظلي, قد ذكر هذه الرسالة الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" ولا تزال هذه الرسالة مخطوطة، ذكر الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن بن بسام أنها تقع في ثماني كراسات من القطع الصغير, وهي رسالة رد بها على الشيخ محمد بن عبدالوهاب قرر فيها تحريم وقف الجنف وهو الوقف على البنين دون البنات وعلى أولاد الظهور دون أولاد البطون, وهي من مسائل الخلاف لدى الفقهاء. وكان مؤلف هذه الرسالة الشيخ عبدالعزيز قد ولد في اثيثية إحدى قرى الوشم. ونشأ بها ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها. ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. وتاقت نفسه إلى الدراسة والتعلم, حيث درس على علماء نجد. ثم سافر إلى الأحساء, ودرس على الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب بن فيروز 1105 – 1175هـ. وكان اسمه عدوان فحوّل اسمه إلى عبدالعزيز. ومكث في الأحساء حتى توفي الشيخ عبدالله بن محمد بن فيروز ودرس أيضًا على ابنه الشيخ محمد بن عبدالله بن فيروز 1142 – 1216هـ. حيث درس عليه الفقه والنحو والصرف وعلوم البلاغة والعروض والقوافي والفرائض, وبرع في ذلك كله. ثم سافر بصحبة شيخه إلى الحج. ثم رحل منها إلى المدينة المنورة حيث مرض, ومات في طريق عودته بعد خروجه من المدينة المنورة. وكانت وفاته في اليوم الخامس والعشرين من شهر صفر سنة 1179هـ في مكان يقال له النظيم الذي يقع في شمال القصيم شرق بلدة سميرا.

27 – رسالة في الفقه. تقع في خمس صفحات، طبعت ضمن مجموعة الرسائل النجدية خلال الصفحات 737 – 742 للشيخ العالم الفقيه محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عقيل بن إبراهيم ابن موسى بن محمد بن بكر بن عتيق بن جبر ابن نبهان بن سرور بن زهري بن جراح الثوري 973 – 1059هـ.

28 – الروضة الأنيعة في الفقه الحنبلي. وهي روضة ابن عطوة، وهي رسالة لأحمد بن عطوة ابن زيد التيمي المتوفى سنة 948هـ، نقل عنها الشيخ أحمد بن محمد المنقور في كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" تسعة عشر نقلاً منها أحد عشر نقلاً في الجزء الأول والصفحات الباقية في الجزء الثاني ومما يدل على أنه كتاب مستقل قول المنقور: (وبمثل ذلك جزم ابن عطوة في روضته وأجوبته وتحفته وغيرها).

29 – شرح الإقناع. تأليف الشيخ سليمان بن علي بن مشرف المتوفى عام 1079هـ ولكنه أتلفه, لما علم أن الشيخ منصور بن إدريس البهوتي, قد تولى بنفسه شرح الإقناع, وذلك لما اجتمع به في مكة المكرمة في سنة 1049هـ, والمعروف أن الشيخ منصور البهوتي توفي سنة 1052هـ، هذا ما ذكره كل من:

أ – الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر في كتابه "عنوان المجد في تاريخ نجد". فإذا كان ما ذكره صحيحًا. فإن الشيخ سليمان بن علي بن مشرف قد اتصل بالشيخ منصور البهوتي في حج سنة 1049هـ حيث قال: [وذكر لي أنه لما شرح الإقناع. سار به معه إلى الحج فوافق الشيخ منصور البهوتي في مكة. فذكر له شرحه فأتلف سليمان شرحه].

ب – عبدالله فلبي في كتابه "تاريخ نجد ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية " والذي استدل على أن الشيخ سليمان بن علي كان ذا شخصية فذة حيث قال عنه: [لابد أنه كان ذا شخصية فذة إذا صح أنه أعد رسالة في نقطة فقهية معينة هي الإقناع. ولكنه عاد فمزقها عندما علم بوجود رسالة أخرى في الموضوع نفسه كتبها الشيخ منصور البهوتي الذي توفي سنة 1642م. الذي كان يعتبر مع تلميذه الشيخ محمد الخلوتي من أبرز فقهاء المذهب الحنبلي).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير