تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

: [وصنف كتابه العذب الفائض لشرح ألفية الفرائض, جمع منه جمعًا بديعًا وحوى المذاهب الأربعة تأصيلاً وتفريعًا, وأحصى على الحساب جميعًا, فاشتهر في الآفاق, وتعجب من جمعه الحذاق فقرأه عليه جم، وتناسخه الأفاضل وسارت به الركبان وصار مرجعًا لكل إنسان إلى هذا الأوان ... إلخ]. وقد فرغ من تأليفه في 22 شعبان سنة 1185هـ, وطبع هذا الكتاب في مجلد كبير يتكون من جزأين تزيد صفحاته عن 520 صفحة بمطبعة عيسى البابي الحلبي سنة 1952م / 1372هـ، وصفحات الجزء الأول 226 والثاني 292 صفحة, وطبع على نفقة الشيخ عبدالرحمن الطبيشي أحد رجالات الملك عبدالعزيز. ثم أعيد طباعته للمرة الثانية بأمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود. وكانت طباعته عن طريق التصوير بمكة المكرمة حيث أمر بنشره وتوزيعه على طلبة العلم وذلك سنة 1390هـ. ثم أعيد طبعه عن طريق التصوير للمرة الثالثة طبعة تجارية على نفقة صالح الراشد صاحب مكتبة الرياض الحديثة, وعلى كل فهو كتاب مفيد في بابه إلا أن الهمم تقاصرت عن استيعابه. وقد جاء في آخر الكتاب: [قال ذلك جامعه وكاتبه الفقير إلى رحمة ربه العلي إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الحنبلي عفا الله عنه وغفر لوالديه وللمسلمين أجمعين, وكان الفراغ من إتمامه يوم اثنين وعشرين من شهر شعبان من سنة 1185هـ ألف ومائة وخمسة وثمانين من الهجرة النبوية على مهاجرها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم]. كما قدم المؤلف لكتابه بقوله: (أما بعد فيقول العبد الفقير إبراهيم بن المرحوم عبدالله بن إبراهيم الشمري أصلاً, والمدني موطنًا مؤلفًا ودارًا والسلفي معتقدًا, غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين). والعذب الفائض هو شرح ألفية الفرائض المسماة "عمدة الفارض" تأليف صالح بن حسن بن أحمد علي البهوتي الأزهري المتوفى سنة 1121هـ, وعمدة الفارض توجد منها نسخ خطية كثيرة منها نسخة في قسم المخطوطات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

36 – الفواكه العديدة والمسائل المفيدة. وهو كتاب جليل ألفه الشيخ أحمد بن محمد المنقور المتوفى سنة 1125هـ. وهو كتاب أثنى عليه الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" حيث قال: [وصنف تصانيف حسنة منها بل أعظمها مجموعه الفقهي المشهور الجامع لغرائب الفوائد والنقولات الجليلة من الكتب الغربية] وقد جمعه مؤلفه في الفقه الحنبلي، ويتناول الأحكام الفقهية على المذهب الحنبلي وغيره. ويبدو أن علماء زمنه من علماء المذهب الحنبلي ومن تلاهم وجدوا في هذا السفر الكبير ما يسد حاجتهم، ويفي مطالبهم, ويتمم رغباتهم, ويروي نهمهم, فالأحكام التي يتطلعون إلى توافرها في كتاب واحد موجودة في هذا الكتاب. فقد استوعب جل مشاكل العصر التي كان علماء نجد يقابلونها. فأغلب القضايا التي كان يتلقاها القضاة في الديار النجدية خلال القرن الثاني عشر الهجري وما قبله وما بعده من قرون, والتي كانت تتعلق بالأوقاف والأسبال والبساتين والمبايعات والدعاوى, وما ينظم حياة المجتمع اليومية في مثل هذه البيئة التي يعيشون بها, وجدت في هذا المجموع سبل كشف القناع عن غامضها، فقد جمع مؤلفه فيه فتاوى فقهاء نجد وفتاوى غيرهم, أولئك العلماء الذين عاشروا واقع البيئة, وعايشوا المشكلة, فهذا الكتاب جامع لغرائب الفوائد والنقولات الجليلة في الكتب الفقهية, والمطلع على هذا المجموع يأخذه العجب من كثرة ما اطلع عليه المؤلف من الكتب والمجاميع والرسائل والمسائل التي أشار إليها في مجموعه, والتي يبدو أنه كتبها أصلاً لنفسه ليعود إليها عند الحاجة, فالأسلوب الذي كتب فيه هذا الكتاب يدل على أنه لم يكن معدًا للإشاعة المطلوبة, فهو يتحدث في غالب الأحيان باللغة العامية. وقد أجريت حصرًا لعدد العلماء الذين نقل عنهم فزاد عددهم عن خمسة وأربعين عالمًا نجديًا من علماء القرن التاسع الهجري والقرنين اللذين يليانه، ولعل أقدم عالم نجدي نقل عنه الشيخ المنقور في مجموعه الفقهي هو الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي نزيل العيينة 865 - 948هـ, ونقل عن عدد من تلاميذه وتلاميذ تلاميذه. كما أن الشيخ المنقور نقل في مجموعه عن شيوخه الذين أخذ العلم على يديهم, ولعل أعلمهم هو قاضي الرياض ونزيلها الشيخ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير