تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فمن أمثلة المبالغة الإطلاقات:مثل قول أحدهم فلان أعلم الناس في مصر!

ومن أنت حتى تعطي الدرجات والشهادات!

أتمنى من الإخوة الكرام أن يعرفوا قدر أنفسهم ولا ينصبوا أنفسهم لمثل هذه الأمور! وراجعوا كتب أدب العالم والمتعلم؛ لتروا المزيد في هذا الباب!

أخي الذي يريد أن يترجم أو يُعَرِّف بأحد المشايخ أو الأعلام:

إذا تكلمت فاضبط كلامك وعبارتك وقل مثلا: حسب علمي! حتى لاتسيء لأحد وابتعد عن الغلو والإطلاقات فهي تضرك!!

والله الموفق!

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[12 - 09 - 03, 07:47 ص]ـ

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومِن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضِل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسولُه.

أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

إخواني الكرام، أعضاء وقُراء المُلتقى -حفظهم الله جميعًا-

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال الله -تعالى-: (ولا تَقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) [الإسراء: 36]، وقال -تعالى-: (ما يلفِظ من قَول إلا لديه رَقيب عَتيد) [ق: 18]، وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن الرجل ليتكلمُ بالكلمة لا يرَى بها بأسًا؛ يَهوي بها في النار سبعين خريفًا"، وقال أيضًا (صلى الله عليه وسلم): " ... مَن قال في مؤمن ما ليس فيه حُبِسَ في رَدغة الخبال، حتى يأتي بالمَخرج مِمَّا قال".

وإن من مثالِب هذا العصر وبلاياه، نُطق الرويبضة؛ والقول على الله بغير عِلم، وتَزيي طلبة العِلم الصِّغار بزي العُلماء الكِبار، حتى صرتَ تَجد الأخ الذي التقى بشيخ من الشيوخ مرة أو مرتين يتباهي في السِّر والعَلن أنَّه شيخه، وتجده بين الحين والآخر يقول: "قال شيخنا ... "، فاعلم -أبا جهل- أنَّ انتسابك لشيخ من الشيوخ لن ينفعك أمامَ الله -سبحانه وتعالى، وتزكية شيخك لك لن تنفعك؛ وإنما الذي يزين مدحُه ويشين هو الله -عز وجل- لا غيره. وربما يكون الطالب قد التقى بالشيخ مرات عديدة فعلا؛ ولكن كلها محاورات في أحواله وشئونه الدنيوية، ولا يخرج من الدرس الواحد -إن خرج- إلا ببعض المُلَح والنِّكات العلمية التي لا تُؤصِّل طالبًا، ولا يستحق صاحبُها أن يُقال عنه: طالب علم.

بل وتجد الطالب -الذي لا يعرف عن بعض كتب الأمهات أسماءها فضلا عن قراءتها- عندما يتكلم في مسألة من المسائل يقول -مثلا-: "ولا أعلم أحدًا من العلماء خالف ذلك" أو "وهذا ما تميل إليه نفسي".

فالتقوى التقوى، وإلا فالنار النار.

وأوصي نفسي وإياكم بالتَّحفُّظ في الألقاب التي صارت علامة تجاريَّة لكل ناعق! فتجد كل من أعجب بشيخ من الشيوخ يقول عنه: الشيخ المحدث العلامة، فقيه الأمة، شيخ الإسلام، الأصولي، المُتقِن، المُتفَنن، أعلم أهل الأرض في ... ، لا يوجد تحت أديم السماء أعلم منه في ... ، أعلم أهل ... ، إليه المرجع والفتوى، لا يُقَدَّم عليه أحد، لم يُر مثله ولم يرَ هو مثل نفسه، وغيرها من الألقاب التي سيُسأل قائلها يوم القيامة: "فيم قُلتَ هذا؟! "، و"أين برهانك وحجتك؟ "، "هل سبرت علمه لتحكم عليه؟ ". وبعض الطلاب يقول ذلك عن شيوخ لا يعرف عنها إلا أسماءها! فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجُرنا في مُصيبتنا وأخلف لنا خيرًا منها.

والشُّكر موصول لأخي (عصفور الجنة) -جزاه الله خيرًا-

وهذه تذكرة لي ولكم؛ لعلها تصل إلى قلب مُنيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[عصفور الجنة]ــــــــ[12 - 09 - 03, 09:53 ص]ـ

صدقت أخي الحبيب!

ولعل كلامك يكون تذكرة للجميع حتى لا يقعوا في هذا المزلق الخطير!

نسأل الله السلامة!

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[12 - 09 - 03, 11:12 ص]ـ

الأخ الفاضل محمد بن علي المصري أرسلت لك رسالة على بريدك الشخصي فأرجو مراجعة صندوق الرسائل

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[12 - 09 - 03, 12:21 م]ـ

أخى الكريم الأزهري السلفي -حفظه المولى من شر ماخلق وزاده علما وعملا-

جزاكم المولى خيرا على هذا التنبيه الهام بخصوص الشيخ عبدالبديع أبو هاشم

لأنى دهشت من كلام أخي الكريم محمد بن علي المصري -جزاه الله خير الجزاء- خاصة بعد متابعة سابقة لدروس الشيخ الاسبوعية فى التفسير من موقع طريق الاسلام.

وجزاكما الله خير الجزاء

ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[13 - 09 - 03, 07:23 م]ـ

15) شيخنا الشيخ المحدث إبراهيم بن مصطفى البنا أبو عبد الله عالم بأحوال الرجال والعلل ذاكرته في أحاديث ومسائل شتى فما وجدت منه إلا سعة الحفظ والمعرفة الدقيقة بهذا العلم الشريف

وله مشاركات فقهية على طريقة المحدثين وكذا أصول فقه الظاهرية

ليس له درس أو محاضرة لكنه لا يمتنع من زيارة طلبة العلم للبحث والمذاكرة

شديد التواضع ذو أدب جم ومحب لطلبة الحديث وأهله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير