[3]: ثُمَّ قال الأخ (خالدُ أهلِ السّنةِ): (( .. وهل هناك معلومات عن سيرته الذاتية؟ .. )). اهـ
قلتُ: ولَم يُجبِ (الشيخُ ماهر) (!) مع أنه أشارَ إلى أنه قابلَ الشيخَ شعيب الأرناؤوط الذي عادل مرشد من خاصة تلاميذه، وهذا يفيدنا أن الأخ (ماهر) يعرفُ لا محالةَ (عادل مرشد)، فدلَّ هذا على أن الأخ (ماهر) قصَّرَ في إفادة السائل عن سيرته الذاتية.
[4]: ثُمَّ قال الأخ (خالدُ أهلِ السّنةِ): (( .. جزاكمُ اللهُ خيرَ الجزاءِ .. )). اهـ
قلتُ: ولَم يردَّ (الشيخ ماهر) على هذا الدعاء.
[5]: ذكرتَ أنَّ:
ـ ((عادل مرشد طبع تقريب الحافظ ابن حجر وزعم أنه حققه على نسختين إحداهما بخط الحافظ ابن حجر والأخرى بخط الميرغني , والحقيقة إنه لم يكحل عينيه ولا بورقة واحدة من تلك النسختين)).
وأقول: أين الدليل على ذلكَ؟
ـ وقلتَ: ((إنما هو سالخ لنص التقريب من تحرير التقريب ووقع بما وقعا به من خطأ في النص والأمر الآخر إنه سرق جميع هوامش التحرير وقد أعانه الشيخ شعيب على فعلته))
وأقول أيضا: ما الدليلُ على ذلك؟
ـ وقلتَ: ((وشيخي الدكتور بشار والشيخ شعيب بدورهما سرقا نص محمد عوامة للتقريب ووقعا بما وقع به عوامة حتى في غلط الطباعة، وقد بينت الأمر في كتابي كشف الإيهام)).
أقول: أين هذا الكشف؟
ـ قلتَ: ((تناظرت في الموضوع مع الشيخ شعيب في رمضان المنصرم وبحضرة طلابه والحمد لله)).
أقول: قولك: ((وتناظرت في الموضوع)). أقول: هل يُسمى توجيهَ الاتِّهامِ مناظرة؟ وهل يفيدُ هذا النص على أنّكَ وجَّهتَ الاتَّهامَ بالسرقة (للتقريب) للشيخ شعيب وشيخكَ بشار وعادل مرشد على مسمعٍ من طلابِ الشيخِ شعيبٍ؟
نرجو الإجابة وعدم الفوت ـ تكرمًا لا أمرًا ـ؛ لأن هذا الكلام خطيرٌ.
ثُمَّ قمتَ بالردِّ عليَّ، وعليكَ فيهِ مؤاخذاتٍ، منها:
[1]: قولكَ: ((أما تهجمك علي وزعمك أن التحفة لي ولشيخي، فهذا لا أرضاه من طويلب علم صغير فضلاً عن مركز السنة؟؟؟)). اهـ
وأقولُ: لَم أتَهجَّم على أحدٍ كما زعمتَ، وكلامي مازال في الموقع، فليرجع إليه من يريد.
وأنا لَم أدَّعِ عِلمًا، بل أنا رجلٌ يُحبُّ دينَ ربِّ العالمينَ (الإسلامَ) وأيضا أهلَ الْمِلَّةِ، ولولا الأخطاء الكثيرة التِي وقفتُ عليها في مصادر السُّنَّةِ (المطبوعة مؤخرًا)، ومَخافة السؤال من الجبَّارِ العظيمِ؛ لَما تعرضتُ لشيءٍ مِمَّا أنا فيهِ الآن من مشاغلَ وتَحمَّلِ مسؤوليةٍ لا يعلمُ بِها إلاَّ اللهُ تعالَى، ثُمَّ مَن عانَى ما أعانيهِ، والحمدُ للهِ على هذا الشرفِ، وأسأله الإخلاص لَي ولكم جَميعا.
وكنتُ أتَمنَّى أن أكون (طويلب علم صغير)، ولكنِّي أعتقدُ في نفسي أنّني في طور الْمَرحلةِ التأهيليةِ للطلب، كما أعتقد أنَّ ما أقومُ به من أعمالٍ في خدمةِ (السُّنَّةِ الشريفةِ) ليست بِمخولٍ لوصفي بالعلمِ،
وأما (مركز السُنة) التِي ذكرتَها (أنتَ وغيرُكَ) بتهكمٍ؛ فإنِّي ـ ويعلمُ اللهُ العليمُ الخبيرُ ـ لَم أقصد بِها شيئا منَ (التزكيةِ) ولكنِّي أردتُ تَهيئةَ الأسماعِ وإيلافِها لـ (مركز السنَّةِ النبوية للنشر والتوزيع) وهي دارُ بُحوثٍ تُعنَى بشيءٍ من التصحيح للأسفار النبوية، وعن قريبٍ سيصدرُ الكثيرُ من الإصدارات عن هذا (المركز) التِي يُرى أنّها نافعة.
كما أنِّي أفصحتُ عن أسمي وكنيتِي منذ عهدٍ بعيد، فأرجو على إخوانِي أن يخاطبونَنِي بأحب الأسماء والكنَى إلِيَّ، وكلاهما أحبُّ وهما (مُحمَّد) بضمِّ الميم، و (أبو عبدِ الرَّحمنِ)، وأرجو ترك المخاطبة بـ (مركز السنة)، وها أنا ذا أترجَّى ولا آمر يا أيّها (الجواب القاطع).
[2] قولكَ: ((ويبدو أنك لم تنظر إلى غلاف التحفة فترى أنه من تحقيق الدكتور بشار حسب، وهذا ممن يدعي النقد عجيب؟؟؟ فكيف تنسب لي ما لغيري)). اهـ
فأقول: أنا لَم أقل أنَّكَ ((حقَّقتَ التحفة مع بشار)) وإنّما قلتُ: ((عملكم في تحفة الأشراف))، فأرجو الانتباه في قراءة الكلام.
ثُمَّ إنِّي نظرتُ جيدًا إلى (الغلاف) و (المقدمة ص [30]) وفيها ـ أي المقدمة ـ يقولُ بشار عواد:
¥