تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[4] قلتَ: ((الشيخ ماهر الفحل .. واصل ولا عليك حفظك الله وسدد على الخير خطاك)). اهـ

قلتُ: هذا شيء عجيب، فما هو الشيء الذي بدأه الشيخ ماهر فقطعه، ثُمَّ تأتي أنت تطلب منه أن يواصله؟

(الأخ أبو الوف العبدلي)

يلزمكُ ما يلزمُ الأخ (الجواب) اختصارًا

كما أشكرُ الشيخَ ماهرا على المداخلة الأخيرة

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[23 - 05 - 03, 01:52 ص]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،

الاخوة الأحبة في هذا المنتدى المبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت كتبت نصيحة لأهل الحديث في هذا المنتدى الطيب وسأوردها مرة ثانية عسى أن يكون فيها النفع والفائدة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد؛

فقد قرأت في كتاب (الذيل على طبقات الحنابلة) للحافظ المبدع المتفنن ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في ترجمة عبدالرحمن بن نجم بن عبدالوهاب الأنصاري المعروف بالناصح بن الحنبلي الفقيه الواعظ (2/ 196) وكان بينه وبين الامام الحافظ الجهبذ الفقيه الموفق ابن قدامة المقدسي اختلاف في بعض الفتاوى، منها فتوى في السماع، وكان ابن قدامة كتب حكم السماع وردّ الناصح عليه، فلما عاد حواب الناصح الى ابن قدامة كتب على ظهره: (كنت أتخيل في الناصح أنه يكون أماما بارعا، وأفرح به للمذهب؛ لما فضله الله به من شرف بيته، واعراق نسبه في الامامه، وما آتاه الله تعالى من بسط اللسان، وجراءة الجنان، وحدة الخاطر، وسرعة الجواب، وكثرة الصواب، وظننته في الفتوى مبرزا على أبيه وغيره، الى أن رأيت له فتاوى غيره فيها أسد جوابا، وأكثر صوابا، وظننت أنه ابتلي بذلك لمحبته تخطئة الناس، واتباعه عيوبهم، ولا يبعد أن يعاقب الله العبد بجنس ذنبه ... الى أن قال: والناصح قد شغل كثيرا من زمانه بالرد على الناس في تصانيفهم، وكشف ما استتر من خطاياهم، ومحبة بيان سقطاتهم، ولا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه، أفتراه يحب لنفسه بعد موته يحب أن ينتصب لكشف سقطاته، وعيب تصانيفه، واظهار أخطائه؟ وكما لا يحب ذلك لنفسه ينبغي أن لا يحبه لغيره، سيما للأئمة المتقدمين، والعلماء المبرزين، ....... انتهى

قلت: ما اطيبها من نصيحة وأحسنها

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير